79
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1

وبعل البتولِ ۱ ،

1.إشارة إلى قوله تعالى : «وَ هُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَ صِهْرًا وَ كَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا » الفرقان : ۵۴ . وإنها نزلت في النبيّ صلى الله عليه و آله وزوج ابنته فاطمة ، فكان نسبا وصهرا . وبناءً على قوله عليه السلام : أنا شقيق الرسول وبعل البتول (انظر خطبة البيان في إلزام الناصب : ۲ / ۱۷۸ وما بعدها . ويقصد بالبتول فاطمة عليهاالسلام ابنة الرسول صلى الله عليه و آله ، والّتي أحبها وإكرمها إكراما عظيما ، أكثر ممّا كان الناس يظنّونه ، وأكثر من إكرام الرجال لبناتهم ، حتّى خرج بها عن حبِّ الآباء للأولاد . فقال صلى الله عليه و آله في محضر الخاصّ والعامّ مرارا وتكرارا : إنها سيدة نساء العالمين . (الإصابة : ۴ / ۲۸۲ و ۲۸۳ ، كنز العمّال : ۶ / ۲۱۹ حديث ۳۸۵۳) . وانها عديلة مريم بنت عمران . (الجامع الصغير : ۱ / ۱۹۰ ، كنز العمّال : ۱۲ / ۱۴۳ ، مناقب النساء : ح ۳۴۴۰۲) . وانّ إنكاحه عليا إيّاها ما كان إلاّ بعد ما أنكحه اللّه تعالى إيّاها فى السماء بشهادة الملائكة . (كفاية الطالب : ۲۹۶ ، مجمع الزوائد : ۸ / ۲۰۳ ، المناقب لابن المغازلي : ۱۰۱ ، المستدرك على الصحيحين : ۳ / ۱۵۸ و ۱۵۹ ، الكنز : ۶ / ۲۱۸ ح ۳۸۳۴) ، وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : كنت عند النبيّ صلى الله عليه و آله فغشيه الوحي فلمّا أفاق قال : يا أنس ، أتدري بما جاءني به جبرائيل من عند صاحب العرش عزّوجلّ ؟ قلت : بأبي واُمّي بما جاءك جبرائيل ؟ قال : قال جبرائيل : إنّ اللّه يأمرك أن تزوج فاطمة بعلي ، فانطلِق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير ونفرا من الأنصار . . . (جواهر العقدين : ۲ / ۲۲۲ ، ذخائر العقبى : ۳۱ ، مودّة القربى : ۳۶ ، المناقب للخوارزمي : ۳۴۱) . وقال صلى الله عليه و آله : إن اللّه أمرني أن اُزوج فاطمة بعلي . (الصواعق المحرقة : ۱۶۲ ، نظم درر السمطين : ۱۸۶ ، مجمع الزوائد : ۹ / ۸۹ ، ذخائر العقبى : ۳۱) . وقال : كلّ نسب و صهر ينقطع يوم القيامة إلاّ نسبي وصهري . (كنز الحقائق : ۱۱۳ ، كنز العمّال : ۱۱ / ۴۰۹) ، وقال : أمرني سبحانه وتعالى أن اُزوج النور من النور ، أعني فاطمة من عليّ . (أمالي الشيخ الصدوق : ۳۵۳ ، المحتضر ۱۳۳) . وقال : بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمّي وابنتي بأنّ اللّه زوّج عليا من فاطمة . (كنز الحقائق : ۳۱ ، كنز العمّال : ۱۱ / ۶۰۰ ح ۳۲۸۹۱) . وقال : إنّ اللّه جعل ذرّية كلّ نبي في صلبه ، وجعل ذرّيتي في صلب عليّ . (الجامع الصغير : ۱ / ۲۶۲ ح ۱۷۱۷ ، كنزالعمّال : ۱۱ / ۶۰۰ ح ۳۲۸۹۲) . وقال : كلّ بني اُنثى ينتمون إلى عصبتهم إلاّ ولد فاطمة فأنا وليهم ، وأنا عصبتهم ، وأنا أبوهم . (الجامع الصغير : ۲ / ۲۷۸ ، كنز العمّال : ۱۲ / ۱۱۶) . وقال ابن عباس رضى الله عنه : كانت فاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله تُذكر فلا يذكرها أحد لرسول اللّه صلى الله عليه و آله إلاّ أعرض عنه ، وقال : أتوقّع الأمر من السماء ، إنّ أمرها إلى اللّه تعالى . (المناقب للخوارزمي : ۱۱۲ ، المناقب لابن المغازلي : ۱۰۱ ، فرائد السمطين : ۲ / ۸۴) . وقال صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام : ما زوّجتك من نفسي بل اللّه تولّى تزويجك في السماء ، كان جبرائيل خاطبا واللّه تعالى الولّي . (بشارة المصطفى : ۱۷۹ ، مدينة المعاجز : ۱۴۷ ، ذخائر العقبى : ۳۲) . وقال الإمام الصادق عليه السلام : لولا عليّ لما كان لفاطمة كف ءٌ من آدم فمن دونه ، ولأجله صدر التكليف الخاصّ بسيد الوصيّين عليه السلام أن لا يتزوج امرأة مادامت فاطمة موجودة ، فلم يتزوج أمير المؤمنين امرأة حتّى ماتت ـ استشهدت ـ فاطمة عليهاالسلام . (أمالي الشيخ الطوسي : ۲۷ ، مناقب ابن شهرآشوب : ۱ / ۹۳ ، بشارة المصطفى : ۱۳۶ ، كنز الحقائق : ۱۳۳ ، الفردوس : ۳ / ۳۷۳ ح ۵۱۳۰) . وهي عليهاالسلام الّتي خطبها أبو بكر فرفض النبيّ صلى الله عليه و آله تزويجها له وخطبها عمر فرفض النبيّ صلى الله عليه و آله تزويجها له أيضا وقال صلى الله عليه و آله : انه ينتظر أمر ربه . (نظم درر السمطين : ۱۸۴ ، جواهر العقدين : ۲ / ۲۲۳ ، منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد : ۵ / ۹۹ ، السيرة الحلبية : ۲ / ۲۱۷ ، الصواعق المحرقة : ۸۴ ، ذخائر العقبى : ۳۰ ، تاريخ الخميس : ۱ / ۴۰۷) . وفي رواية اُخرى قال صلى الله عليه و آله : هي لك يا عليّ . (ذخائر العقبى : ۳۱) أو : انتظر الوحي الإلهي . أو : انتظر أمر السماء . ولذا قال الخليفة الثاني عمر بن الخطّاب : لقد اُعطي عليّ بن أبي طالب ثلاثا ، لَئِن تكون لي واحدة منها أحبّ إليَّ من حمر النعم ، زوجته فاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله . . . (كنز الحقائق : ۱۰۳ ، كنز العمّال : ۱۲ / ۱۰۹ ، المستدرك للحاكم : ۳ / ۱۲۵ ، مسند أحمد : ۴ / ۶۹ و ۷۳ و ۲۱ ح ۴۷۹۷ . وأورد الحديث أيضا ابن حجر في الصواعق المحرقة : ۱۲۷ ، حلية الأولياء : ۴ / ۱۵۳ ، مجمع الزوائد : ۹ / ۱۱۷) . وهي الّتي قال فيها رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يؤذيني ما يؤذيها ، ويغضبني ما يغضبها . (صحيح البخاري : ۲ / ۲۶۰ ، صحيح مسلم : ۲ / ۳۳۹ ، الخصائص للنسائي : ۳۵ ، كنزالحقائق : ۴۴ كنز العمّال : ۱۲ / ۱۰۸ حديث ۳۴۲۲۲) . وإنّها بضعة منّي ، يريبني ما يريبها . (كنز الحقائق : ۱۰۳ ، كنز العمّال : ۱۲ / ۱۰۸ ، صحيح البخاري : ۴ / ۲۱۰) . ومنها أشمّ رائحة الجنة . (الجامع الصغير : ۶۲۹ ح ۴۰۸۸ ، كنز العمّال : ۱۲ / ۱۴۳ ، و : ۶ / ۲۱۹ ح ۳۸۵۳ ، جامع مناقب النساء : ح ۳۴۴۰۴) . وأما ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين . (الجامع الصغير : ۶۲۹ ح ۴۰۸۸ ، كنز العمّال : ۱۲ / ۱۴۳ ، جامع مناقب النساء : ح ۳۴۴۰۴) . وسيّدة نساء هذه الاُمّة . (الجامع الصغير : ۱ / ۵۹۰ ح ۳۸۲۲ بلفظ «الجنة» بدل «الاُمّة» ، ذخائر العقبى : ۴۳ ، البخاري : ۴ / ۶۴) . وفاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ، ويقبضني ما يقبضها . (الجامع الصغير المناوي : ۲ / ۱۲۲ ، كنز العمّال : ۱۲ / ۱۰۸ و ۱۱۱ ، المستدرك للحاكم : ۳ / ۱۵۴ و ۱۵۸) . وقد وردت أحاديث كثيرة : وأخبار متفق عليها بين أهل الشيعة والسنّة في تزويجها من عليّ عليه السلام وفضلها عليهاالسلام ، نذكر جزءً منها : انظر المستدرك للحاكم : ۳ / ۱۲۱ و ۱۲۵ و ۱۲۹ و ۱۵۴ و ۱۵۶ ـ ۱۵۹ ، مسند أحمد بن حنبل : ۵ / ۹۶ و ۹۷ و ۹۹ ، و ۷ / ۲۱ ح ۴۷۹۷ ، منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد : ۵ / ۹۶ و ۹۷ و ۹۸ و ۹۹ ، كنز العمّال : ۶ / ۲۱۹ ح ۳۸۴۵ و ۳۸۵۳ ـ ۳۸۵۵ و ۳۸۳۴ و ۳۸۳۰ و ۲۱۸ ح ۳۸۳۱ و ۳۸۳۲ و ۳۸۳۶ و ۳۸۶۴ و ۲۲۰ ح ۳۸۶۶ ، و : ۵ / ۹۰ ، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام لابن المطهّر الحلّي : ۱۹۰ ، أمالي الشيخ الطوسي : ۲۷ ، مناقب ابن شهرآشوب : ۱ / ۹۳ ، بشارة المصطفى : ۱۳۶ و ۱۷۶ و ۱۷۹ و ۳۲۸ ط النجف ، صحيح الترمذي : ۱۳ / ۲۴۶ فضل فاطمة ، و : ۵ / ۷۰۳ ، اُسد الغابة : ۱ / ۳۸ و ۲۰۶ ، و : ۵ / ۴۳۷ السيرة الحلبية : ۲ / ۱۲ و۲۱۷ . وانظر الصواعق المحرقة لابن حجر : ۸۲ و ۸۴ و ۸۵ و ۱۰۷ و ۱۷۱ و ۳۴۷ ، صحيح مسلم و : ۲ / ۱۶ في فضل فاطمة ، و : ۶ / ۱۶ ، ذخائر العقبى : ۳۰ و ۴۴ و ۲۷ ، تاريخ الخميس : ۱ / ۴۰۷ و ۴۰۸ ، مجمع الزوائد : ۹ / ۱۳۵ و ۲۰۴ ـ ۲۰۶ ، صحيح البخاري : ۲ / ۳۰۲ و ۳۸۴ ، ورشفة الصادي : ۲۸ ، كشف الأستار : ۳ / ۲۰۱ ، كفاية الطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب للكنجي الشافعي : ۱۶۶ و ۳۰۲ و ۳۰۴ ، دلائل الإمامه للطبري : ۱۸ ط النجف ، تاريخ بغداد : ۴ / ۱۹۵ و ۱۹۶ و ۲۱۰ ، الاستيعاب بهامش الإصابة : ۴ / ۲۸۴ و ۲۸۵ و ۳۷۷ ، خصائص النسائي : ۱۱۴ ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : ۱۴۸ و ۱۸۸ ، مناقب عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي : ۳۴۶ ، تذكرة الخواصّ لابن الجوزي : ۳۰۶ و ۳۰۸ ، جامع الاُصول لابن الأثير : ۹ / ۴۷۴ ، المناقب للخوارزمي : ۲۴۶ ، ينابيع المودّة : ۳۰۴ ، تاريخ ابن عساكر (ترجمة عليّ) : ۱ / ۱۴۹ ، الرياض النضرة للطبري : ۲ / ۲۴۰ ، إحقاق الحقّ : ۵ / ۲۶۶ ، الإمامة والسياسة : ۱ .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
78

الأئمّة الاثني عشر الّذين أوّلهم أمير المؤمنين عليّ المرتضى ، وآخرهم المهديّ المنتظر ، يتضمّن شيئا من ذكرِ مناقبهم الشريفة ، ومراتبهم العالية المنيفة ، ومعرفة أسمائهم ، وصفاتهم ، وآبائهم ، واُمّهاتهم ، ومواليدهم ووفاتهم ، وذكر مدّة أعمارهم ، وأسماء حجّابهم وشعرائهم ، خاليا عن الإسهاب المملّ والاختصار ۱ المخلّ ،
احترازا عن الإكثار المسئم ، إلى الإيجاز ۲ المفهم . ولن يعرف شرفه إلاّ مَن وقف عليه فعرفه مَن عرفه . وعقدتُ لكلّ إمام منهم فصلاً ، يشتمل كلّ فصلٍ على ثلاثة فصول : الأوّل منها في عدّة فصول :
الفصل الأوّل منها: في ذكر بحر الخضمّ الأطمّ ۳ ،والطود الأشمّ ۴ ، أخي الرسول ۵ ،

1.في (أ) : والتقصير .

2.في (أ) : إيجاز .

3.طَمَّ الأمر طَمّا عَلاَ وغَلَبَ . ومنه قيل للقيامة (طَامَّةُ) . انظر لسان العرب وغيره مادة «طَمَّ» .

4.جمع أَشَمّ : يقال رجل أشمُّ ، أي يمرّ رافعا رأسه ، وجبل أشمّ طويل الأس . انظر لسان العرب مادة «شَمَّ» .

5.إشارة إلى قوله عليه السلام كما ورد عن جابر بن عبداللّه الأنصاريّ : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مكتوب على باب الجنة : لا إله إلاّ اللّه ، محمّد رسول اللّه ، عليّ بن أبي طالب أخو رسول اللّه صلى الله عليه و آله . (سنن ابن ماجة : ۱ / ۴۴ ح ۱۲۰ ، فرائد السمطين : ۱ / ۲۴۸ ح ۱۹۲ ، خصائص النسائي : ۴۶ ، غاية المرام : ۶۴۷ باب ۱۰۱ ح ۵ ، مودّة القربى : ۱۹ ، كنز العمّال : ۱۳ / ۱۳۸ ح ۳۶۴۳۵ ، حلية الأولياء : ۷ / ۲۵۶ ، المناقب للخوارزمي : ۹۱ ح ۱۳۱ و ۱۴۴ ح ۱۶۸) . وقوله صلى الله عليه و آله : أنت أخي في الدنيا والآخرة . (سنن الترمذي : ۵ / ۲۰ ح ۳۸۰۴ ، مشكاة المصابيح : ۳ / ۱۷۲۰ ح ۶۰۸۴) . وقوله صلى الله عليه و آله : اللّهمّ اجعل لي وزيرا من أهلي ، أخي عليا ، اشدد به أزري . (صحيح البخاري : ۲ / ۳۲۴ ، صحيح مسلم في فضائل عليّ ۳۲۴ ، الحاكم في المستدرك : ۳ / ۱۰۹ ، الصواعق : ۲ / ۵۸) . وقوله صلى الله عليه و آله : اللّهمّ أشدد أزري بأخي عليّ . (كنز العمّال : ۲ / ۴۰ ، و : ۶ / ۳۹۰ ، و ۴۱) . وقوله صلى الله عليه و آله : أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي . (كنزالحقائق : ۹۸ ، الفردوس : ۳ / ۸۸ ح ۳۹۸۹ ، كنز العمّال : ۱۱ / ۶۰۴ ح ۳۲۹۱۹) . وقوله صلى الله عليه و آله : أنا الفتى ابن الفتى أخو الفتى . (انظر كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام لابن المطهّر الحلّي : ۴۷۷ ، إحقاق الحقّ : ۶ / ۱۲) . فكونه الفتى لأنه سيّد العرب ، وابن الفتى لأ نَّه ابن إبراهيم عليه السلام كما جاء في القرآن الكريم بحقه : «فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَ هِيمُ » الأنبياء : ۶۰ ، وأمّا أخو الفتى فلأنه أخو عليّ عليه السلام الّذي قال جبريل بحقه : لا فتى إلاّ عليّ (مودّة القربى : ۲۰ ، فرائد السمطين : ۱ / ۲۵۱ ح ۱۹۴ ، المناقب لابن المغازلي : ۱۷ ح ۲۳۴) . وقوله صلى الله عليه و آله له عليه السلام في حديث المؤاخاة : أنت أخي ورفيقي . (الفضائل لأحمد : ۲ / ۶۳۸ ح ۱۰۸۵ ، المناقب للخوارزمي : ۱۵۰ فصل ۱۴ ح ۱۷۸ ، كنزالعمّال : ۱۳ / ۶۰۵ ح ۳۶۳۴۵) ثمّ تلا رسول اللّه صلى الله عليه و آله قوله تعالى : «إِخْوَ نًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَـبِلِينَ » الحجر : ۴۷ . وفي حديث آخر قال صلى الله عليه و آله : إنّما ادّخرتك لنفسي . (الفضائل لأحمد : ۲ / ۶۳۸ ، المناقب للخوارزمي : ۱۵۰ ، كنز العمّال : ۱۳ / ۶۰۵) . وقوله صلى الله عليه و آله : أما يسرّك أن تكون أخا نبيك ؟ (إحقاق الحقّ : ۵ / ۷۹ ، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام : ۲۰۸) . وليس هذا إلاّ غيضا من فيض ، إذ ذلك لا ينحصر ، وإنّما ذكرنا ما ينبّه على غرضنا فقط . فأميرالمؤمنين عليه السلام لم يكن أخا رسول اللّه صلى الله عليه و آله لأبيه واُمّه ، وإنّما هي اخوّة الدين والاصطفاء ، ولذا قال عنه صلى الله عليه و آله : أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبيّ بعدي . (كنز الحقائق : ۲۰۳ ، صحيح البخاري : ۴ / ۲۰۸ ، صحيح مسلم : ۲ / ۴۴۹ ح ۳۲ ، الصواعق المحرقة : ۱۲۱ ب ۹ فصل ۲ ، الفضائل لأحمد : ۲ / ۶۳۳ ح ۱۱۳۱) . وهذا يثبت خصائص هارون للإمام عليّ عليه السلام في تحمّل العلوم ، ووجوب طاعة الاُمّة له ، ورياسته عليهم ، لأنّ هارون شريك موسى في أمره ، فعلي عليه السلام مثله بالنسبه إلى تحمّل مسؤولية رسول اللّه صلى الله عليه و آله . سوى أنّ عليا ليس بنبي ، كما استثنى هو صلى الله عليه و آله النبوّة بحديث المنزلة . وهو القائل صلى الله عليه و آله وسلم في حديث طويل عن ابن عباس رضى الله عنه : أنا عبد اللّه وأخو رسول اللّه . انظر المناقب للخوارزمي : ۴۳ و ۶۲ و ۸۶ و ۸۸ و ۲۳۱ ، سنن الترمذي : ۲ / ۲۹۹ ، و : ۵ / ۲۳۶ و ۶۴۱ ح ۳۷۲۰ و ۳۷۳۲ ، مصابيح السنّة للبغوي : ۴ / ۱۷۳ ح ۴۷۶۹ ، خصائص النسائي : ۵۵ ، مستدرك الصحيحين بثلاث طرق : ۳ / ۱۴ و ۱۲۶ و ۱۵۹ . مسند أحمد : ۱ / ۲۳۰ و ۴۱۵۹ / ۳۶۹ ، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل : ۲ / ۵۹۷ ح ۱۰۱۹ و ۶۱۶ ح ۱۰۵۵ و ۶۳۸ ح ۱۰۸۵ ، سيرة ابن هشام : ۲ / ۱۰۹ الطبقات الكبرى لابن سعد : ۳ / ۲۲ ، و : ۸ / ۱۱۴ ، السيرة النبويّة لابن حبّان : ۱۴۹ ، الاستيعاب : ۳ / ۳۵ ، اُسد الغابة : ۱ / ۲۲۲ ، و : ۴ / ۱۶ و ۲۹ ، شرح النهج لابن أبي الحديد : ۶ / ۱۶۷ ، عيون الأثر : ۱ / ۲۶۴ ، البداية والنهاية : ۷ / ۳۴۸ ، تاريخ الخلفاء : ۱۳۵ ، الروض الأُنف : ۴ / ۲۴۴ ، جامع الاُصول : ۹ / ۴۶۸ ح ۶۴۷۵ ، مجمع الزوائد : ۹ / ۱۱۲ ، الصواعق المحرقة : ۷۴ و ۷۵ و ۱۲۲ و ۱۲۴ ، كنز العمّال : ۳ / ۱۵۵ ، و : ۶ / ۱۵۵ و ۳۹۴ و ۴۰۰ و ۴۰۲ ح ۶۱۰۵ ، و : ۱۱ / ۵۹۸ ح ۳۲۸۷۹ ، الرياض النضرة : ۱ / ۱۳ و ۱۵ و ۱۷ ، و : ۲ / ۱۵۵ و ۱۶۳ و ۱۶۸ و ۲۰۱ ، مناقب أحمد بن حنبل : ۱۷ و ۴۳ ، العمدة لابن البطريق : ۱۶۹ و ۲۳۵ . وانظر أيضا قواعد المرام : ۱۸۶ ، الصراط المستقيم : ۲ / ۲۷ ، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين : ۲۱۱ ، و ۲۲۴ و ۲۶۰ و ۲۶۷ و ۲۷۱ و ۲۷۷ ، غاية المرام : ۱۱۲ ، عمدة عيون صحاح الأخبار : ۱۷۲ إحقاق الحقّ : ۴ / ۱۸ نقلاً عن مناقب ابن مردويه ، تاريخ الخطيب البغدادي : ۱۲ / ۶۸ ، و : ۱۴ / ۱۲۲ ، سنن ابن ماجة : ۱ / ۱۲ ، فرائد السمطين : ۱ / ۱۲۶ و ۲۲۷ و ۲۴۸ ، كفاية الطالب : ۱۹۰ المصنّف : ۷ / ۴۹۷ ، التذكرة : ۱۰۳ ، صحيح البخاري : ۳ / ۱۳۵۹ ح ۳۵۰۳ ، تاريخ الطبري : ۲ / ۱۲۷ ، تاريخ ابن الأثير : ۲ / ۲۲ ، تاريخ أبي الفداء : ۱ / ۱۱۶ ، نقض العثمانية للإسكافي : ۲۵۷ و ۲۸۱ ، المناقب لابن المغازلي : ۳۸ ، ذخائر العقبى : ۹۲ ، حلية الأولياء : ۷ / ۲۵۶ ، وانظر بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية : ۳۷۰ هامش ۹ ط آل البيت ، التاريخ الكبير : ۶ / ۳۲ ، التهذيب : ۵ / ۹۸ ، الفضائل لأحمد بن حنبل : رقم : ۹۹۳ ، سنن ابن ماجة : ۱ / ۴۴ ، الخصائص للنسائي : ۲۵ تحقيق أحمد ميرين البلوشي ، فضائل الخمسة للفيروزآبادي : ۱ / ۳۱۸ و ۳۳۲ ، وصحيح الترمذي : ۲ / ۲۹۹ . ومن الاُمور الّتي كان يعرفها الجميع : أنّ الرسول صلى الله عليه و آله وعليا عليه السلام إخوة قبل الهجرة وبعدها) . وبقي النبيّ صلى الله عليه و آله يردّدها ويعلنها طوال حياته ، وأنّ أبا بكر وعمر بن الخطّاب إخوة .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الغريري، سامي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 34128
صفحه از 674
پرینت  ارسال به