وعن معمر بن خلاّد : قال سمعت الرضا عليه السلام يقول ـ وذكر شيئا ۱ ـ فقال : ما حاجتكم إلى ذلك؟! هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي وصيّرته مكاني ، وقال : إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذّة بالقذة ۲۳ .
وعن الخيراني ۴ عن أبيه قال : كنت واقفا بين يدي أبي الحسن الرضا بخراسان فقال قائل : يا سيّدي إن كان كون إلى مَن؟ فقال إلى ابني أبي جعفر ، فكأنّ القائل ۵ استصغر سنّ ۶ أبي جعفر ، فقال الرضا : إنّ اللّه بعث عيسى بن مريم رسولاً نبيا
1.الظاهر أن الشيء المذكور هو حول الإمامة والإمام من بعده عليه السلام كما يقول العلاّمة المجلسي في البحار : ۵۰ / ۲۲ .
2.يضرب مثلاً للشيئين يستويان ولايتفاوتان . انظر النهاية : ۴ / ۲۸ مادة «قذذ» .
3.انظر الكافي : ۱ / ۲۵۶ ح ۲ ، و : ۳۲۰ ط آخر ، إعلام الورى : ۳۳۱ ، و : ۳۴۶ ط آخر ، البحار : ۵۰ / ۲۱ ح ۹ ، الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۲۷۶ ، و : ۳۵۷ ط آخر ، كشف الغمّة : ۲ / ۳۵۱ ، الوافي للفيض الكاشاني : ۲ / ۳۷۴ ح ۲ ، حلية الأبرار للمحدّث البحراني : ۲ / ۴۴۹ ، إثبات الهداة للحرّ العاملي : ۶ / ۱۵۸ ح ۱۰ ، ملحقات إحقاق الحقّ : ۱۲ / ۴۱۸ .
4.فتّشت عن ترجمة حياته بهذا اللقب فلم أجده وأعتقد انّه خيران الخادم القراطيسي ، ذكره الشيخ في رجاله : ۴۱۴ رقم ۱ انّه ثقة من أصحاب الهادي عليه السلام ، وكذلك عدّه البرقي في رجاله . ولخيران هذا مسائل يرويها عنه وعن أبي الحسن عليه السلام . انظر معجم رجال الحديث : ۷ / ص ۱۸۳ ، وذكره العلاّمة في الخلاصة : ۶۶ رقم ۲ ، والنجاشي : ۱۵۵ رقم ۲۰۹ ، وتنقح المقال : ۱ / ۴۰۵ رقم ۳۸۰۳ . وفي نسخة (أ) : الجيراني .
5.في (أ) : السائل .
6.في (ب ، ج) : من .