وأمّا نسبه : أبا واُمّا فهو محمّد الجواد ابن عليّ الرضا ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمّد الباقر ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام ۱ . وأمّا اُمّه اُمّ ولد يقال لها سبيكة ۲ النوبية وقيل : المريسية ۳ .
وأمّا كنيته : فأبو جعفر كنية جدّه محمّد الباقر ۴ .
وأمّا ألقابه : فالجواد ، والقانع ، والمرتضى ، وأشهرها الجواد ۵ .
1.تقدّمت استخراجاته .
2.في (أ) : سكينة ، وهو تصحيف ، ويقال : فورنال ، ومربان . وفي تاريخ ابن الخشّاب : ۱۹۶ بلفظ «اُمّه اُمّ سكينة ، مريسية ، اُمّ ولد ...» .
3.هي من أهل بيت مارية القبطية ، نوبية مريسية ، اسمها : سبيكة ، درّة ، ريحانة ، سمّاها الإمام الرضا عليه السلام «خيزران» ووصفها رسول اللّه صلى الله عليه و آلهبأنها خيرة الإماء ، الطيّبة ، وقال العسكري عليه السلام : خُلقت طاهرة مطهرة . وكانت تكنى باُم الجواد ، واُم الحسن وكانت أفضل نساء زمانها . وهي اُم ولد سبق وأن أشرنا إلى مصادر هذه الأقوال في زواج الإمام الرضا عليه السلام منها فلاحظ الكافي : ۱ / ۳۱۵ ح ۴ ، و : ۱ / ۴۹۲ ، إثبات الهداة : ۵ / ۴۹۶ ح ۵ ، فِرق الشيعة : ۱۰۰ .
والمريسيه بالتخفيف جزيرة في بلاد النوبة كبيرة يجلب منها الرقيق. راجع مراصد الاطّلاع: ۳/۱۲۶۳ . والنوبية من النوب ، والنوبة الواحد النوبي : بلاد واسعة للسودان كما جاء في لسان العرب : ۱ / ۷۷۶ .
وانظر الإرشاد : ۲ / ۲۷۳ ، و : ۳۵۸ ط آخر ، الهداية الكبرى للخصيبي : ۲۹۵ ، مقصد الراغب : ۱۷۱ (مخطوط) المقالات والفِرق : ۹۹ ، تاريخ الأئمّة لابن أبي الثلج : ۲۵ ، إثبات الوصيّة للمسعودي : ۲۰۹ ، روضة الواعظين : ۲۸۹ ، إعلام الورى : ۳۴۵ ، تاج المواليد : ۵۲ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۳۸۷ ، كشف الغمّة : ۲ / ۳۴۵ ، عمدة الطالب : ۱۹۹ ، البحار : ۵۰ / ۱۱ ح ۱۱ ، و۱۵ ح ۲۰ ، حلية الأبرار للمحدّث البحراني : ۲ / ۴۲۳ ، إحقاق الحقّ للشهيد القاضي الشوشتري : ۱۹ / ۵۹۳ .
4.انظر كشف الغمّة : ۲ / ۳۴۳ و ۳۴۵ و ۳۶۲ ، البحار : ۵۰ / ۱۶ ح ۲۵ ، و ۱۲ ح ۱۱ ، نور الأبصار : ۳۲۶ ، وملحقات إحقاق الحقّ : ۱۹ / ۵۹۳ و ۵۸۵ و مثله في مفتاح العارف مخطوط . ومن الملاحظ للإمام عليه السلام كنى اُخر منها : أبو جعفر الثاني ، والخاص : أبو عليّ .
5.انظر نور الأبصار : ۳۲۶ ، وملحقات إحقاق الحقّ : ۱۹ / ۵۹۳ . مع العلم أنّ للإمام محمّد الجواد ألقاب ونعوت كثيره منها : المختار ، الزكي ، الرضي ، التقي ، المتّقي ، المتوكّل ، المرتضى ، القانع ، المنتجب ، الهادي ، وأشهرها الجواد . وكان يقول له الرضا عليه السلام : الصادق ، الصابر ، الفاضل ، وقرّة أعين المؤمنين ، وغيظ الملحدين ، كما جاء في عيون أخبار الرضا : ۲ / ۲۵۰ ح ۱ .
وانظر الهداية الكبرى للخصيبي : ۲۹۵ ، دلائل الإمامة : ۲۰۹ ، الإرشاد : ۳۶۸ ، و : ۲ / ۲۹۵ ط آخر ، روضة الواعظين : ۲۰۳ ، البحار : ۵۰ / ۳ ح ۵ ، مقصد الراغب : ۱۷۱ مخطوط . وفي المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۴۸۶ زاد «العالم ، الربّاني ظاهر المعاني ، قليل التواني ... المتوشّح بالرضا ، المستسلم للقضاء ، له من اللّه أكثر ، الرضا ابن الرضا» وانظر إعلام الورى : ۳۵۴ .
و في ألقاب الرسول وعترته : ۷۰ « ... اعجوبة أهل البيت ، ونادرة الدهر ، وبديع الزمان ، عيسى الثاني ، ذوالكرامات ، المؤيد بالمعجزات ... الفايق على المشايخ في الصغر ،. . . سيّد الهداة ، نور المهتدين ، سراج المتعبّدين مصباح المتهجّدين . وانظر كشف الغمّة : ۲ / ۳۴۳ و ۳۴۵ و ۳۶۲ ، المجدي في النسب : ۱۲۸ ، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي : ۳۶۸ ، منهاج السنّة : ۱۲۷ ، ملحقات إحقاق الحقّ : ۱۹ / ۵۹۴ و ۵۸۵ ، و : ۱۲ / ۴۱۶ ، البحار : ۵۰ / ۱۶ ح ۲۵ و ۲۴ ، و۳ ح ۵ ، و۱۲ ح ۱۱ .
وكان الإمام الجواد عليه السلام له أسماء في التوراة والإنجيل منها : هدّاد ، قوم لوم ، شما . وفي الإنجيل خاصّة : الجواد ، وصدّيق ، يكيزة ، بيرهيزكار ، أعظم . ومن أراد الرجوع فليلاحظ تذكرة الأئمّة للمولى محمّد باقر اللاهيجي ، وعوالم النصوص على الأئمّة الاثني عشر عليه السلام : ۳۹۴ .