817
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2

ولاتشبع بطنك من الطعام أو يرجع الحسين على حكمي أو تقتله ، والسلام ۱ .
فلمّا ورد الكتاب على الحسين عليه السلام وقرأه ألقاه من يده وقال للرسول : ماله عندي جواب ۲ . فلمّا رجع الرسول إلى ابن زياد وأخبره بذلك اشتدّ غيظه ۳ وجمع الجموع وجنّد الجنود ۴ وجهّز إليه العساكر وجعل على مقدمتها عمربن سعد ۵ وكان قد ولاّه

1.انظر مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۲۳۹ ولكن بلفظ ... وقد كتب إليَّ أمير المؤمنين يزيد أن لا أتوسّد الوثير ، ولا أشبع من الخمير حتّى اُلحقك باللطيف الخبير أو ترجع إلى حكمي وحكم يزيد ... ومثله في الفتوح : ۳ / ۹۵ وزاد «وحكم يزيد بن معاوية ، والسلام» وقريب من هذا في تاريخ الطبري : ۴ / ۳۱۱ ، و : ۶ / ۲۳۲ ـ ۲۷۰ ط آخر . وذكر الطبري وغيره من أمر عمربن سعد أنّ عبيداللّه بن زياد ولاّه الري وثغر دستي والديلم وكتب له عهدا عليهم ثمّ حدث أمر الحسين ، فهدّده ابن زياد بردّ عهد ولايته وتغريمه ونهب أمواله وأملاكه فرضخ لأمره ، وسار بعسكره أربعة آلاف فارس لمحاربة الحسين ... ومثل ذلك في الأخبار الطوال : ۲۴۷ ـ ۲۵۳ . انظر عوالم العلوم : ۱۷ / ۲۳۴ ، البحار : ۴۴ / ۳۸۴ ، الإرشاد : ۲۵۳ ، الكامل لابن الأثير : ۹ / ۳۸ ، البداية والنهاية لابن كثير : ۸ / ۱۷۲ ، أنساب الأشراف : ۱۷۶ ، إعلام الورى : ۲۳۱ ـ ۲۵۰ . وذكر القندوزي الحنفي في الينابيع : ۳ / ۶۴ ط اُسوة أنّ ابن زياد نادى في عسكره : من يأتيني برأس الحسين فله الجائزة العظمى واُعطيه ولاية الري سبع سنين . فقام إليه عمربن سعد بن أبي وقاص وقال : أنا . فقال : امض إليه وامنعه من شرب الماء وآتيني برأسه ... وانظر مقاتل الطالبيين : ۷۴ . وقيل إنّ ابن زياد أرسل إلى عمربن سعد كتابا فيه : أن حُل بين الحسين وأصحابه وبين الماء فلا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقي الزكي عثمان بن عفان ، انظر المقتل لأبي مخنف : ۹۸ .

2.انظر الفتوح لابن أعثم : ۳ / ۹۵ وزاد : ... ثمّ رمى به ثمّ قال : لا أفلح قوم آثروا مرضاة أنفسهم على مرضاة الخالق ، فقال له الرسول : أبا عبد اللّه ! جواب الكتاب؟ قال : ماله عندي جواب ، لأنه قد حقّت عليه كلمة العذاب ... وانظر البحار : ۴۴ / ۳۸۳ ، و : ۱۰ / ۱۸۹ ط آخر وفيه «اشتروا» بدل «آثروا» و«المخلوق» بدل «أنفسهم» و«سخط» بدل «مرضاة» . وانظر المقتل للمقرّم : ۱۹۶ ، عوالم العلوم : ۱۷ / ۲۳۴ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۲۳۹ .

3.انظر الفتوح : ۳ / ۹۵ ولكن بلفظ «فغضب أشدّ الغضب ثمّ جمع أصحابه» والبحار : ۴۴ / ۳۸۳ ولكن بلفظ «فغضب عدوّ اللّه من ذلك أشدّ الغضب» ومثله في المقتل للخوارزمي : ۱ / ۲۳۹ ، عوالم العلوم : ۱۷ / ۲۳۴ ، المقتل للمقرّم : ۱۹۷ .

4.في (ب ، د) : حشّد الحشود .

5.تقدّمت ترجمته .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
816

ومحطّ رحالنا ومقتل رجالنا ۱۲ . وكتب الحرّ إلى ابن زياد يعلمه بنزول الحسين عليه السلام بأرض كربلاء: فانظر ماترى في أمره ۳ . فكتب عبيداللّه بن زياد كتابا إلى الحسين عليه السلام يقول فيه : أمّا بعد ، فإنّ يزيد بن معاويه كتب إليَّ كتابا أن لا تغمض جفنك من المنام

1.في (ب) : ومسفك دمائنا .

2.انظر مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۲۳۷ لكن بلفظ : أهذه كربلاء ، قالوا له : نعم ، فقال : هذه موضع كرب وبلا ... ومسفك دمائنا ... قالها ضمن خطبة له عليه السلام ذكرها أهل السِير والتاريخ . وانظر أيضا الفتوح : ۳ / ۹۴ ، وقريب من هذا في ينابيع المودّة : ۳ / ۶۳ ط اُسوة ، وروى هذه المحاورة الدينوري في الأخبار الطوال : ۲۵۲ ـ ۲۵۳ ، وتاريخ الخميس : ۲ / ۲۹۷ ، ومجمع الزوائد : ۹ / ۱۹۲ وتذكرة خواصّ الاُمة لسبط ابن الجوزي : ۱۴۲ ، وترجمة الحسين بمعجم الطبراني : ح ۴۶ : وكنز العمّال : ۲۶ / ۲۶۶ ، وكامل الزيارة لابن قولويه : ۷۵ باب ۲۳ . وذكرها الطبري أيضا في تاريخه : ۴ / ۳۰۹ ولكن بلفظ ... هذه القرية يعنون نينوى أو هذه القرية يعنون الغاضرية أو هذه الاُخرى يعنون شِفيَّة ... ، وورد اسم نينوى في مجلّة المقتبس : ۱ من المجلد السابع سنة ۱۳۳۰ ه وفيها : كانت من قرى الطف الزاهرة بالعلوم وصادف عمرانها زمن الإمام الصادق عليه السلام في أوائل القرن الثالث ولم يبق منها خبر . أمّا الغاضرية فهي قرية منسوبة إلى غاضرة من بني أسد ، وأمّا شفية فهي بئر لبني أسد أيضا . انظر المعجم ممّا استعجم للبكري : ۲ / ۹۵ ، وتاريخ الموصل لابن إياس : ۱۶ ، وانظر تحفة الأزهار لابن شدقم (مخطوط) . وانظر سير أعلام النبلاء للذهبي : ۳ / ۲۰۹ . ولانريد أن نقف على النكته الّتي من أجلها سئل الحسين عليه السلام عن اسم هذه الأرض ولم يكن عليه السلام متطيرا وذلك لأنه عليه السلام على يقين ممّا ينزل به في أرض الطف من قضاء اللّه وقدره كما أنبأه جدّه رسول اللّه وأبيه واُمّه عليهم السلامفراجع الروايات في ذلك والمصادر التاريخية الّتي أشرنا إليها سابقا . وانظر بحار الأنوار : ۴۴ / ۳۸۱ ، الملهوف : ۶۹ ـ ۷۰ ، منتهى الآمال : ۱ / ۶۱۲ ، مقتل الحسين لابن يحيى : ۹۴ الإرشاد : ۲ / ۸۳ ، اُسد الغابة : ۱ / ۳۴۹ ، الاصابة : ۱ / ۶۸ ، كنز العمّال : ۶ / ۲۲۳ ، ذخائر العقبى : ۱۴۶ ، تاريخ ابن عساكر : ۴ / ۳۳۸ ، كفاية الطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب للحافظ الكنجي الشافعي : ۴۳۰ ، عوالم العلوم : ۱۷ / ۲۳۱ ، حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني : ۲ / ۲۹ ، العقد الفريد : ۲ / ۳۱۲ ، سير أعلام النبلاء : ۳ / ۲۰۹ ، الإمامة والسياسة : ۲ / ۱۱ .

3.انظر الفتوح : ۳ / ۹۵ بلفظ ... يخبره أن الحسين نزل بأرض كربلاء ... مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۲۳۹ ، تاريخ ابن عساكر : ۴ / ۳۳۲ ، تذكرة الخواصّ : ۲۴۱ ، ينابيع المودّة : ۳۸۹ ، و : ۳ / ۶۴ ط اُسوة ، مقتل الحسين للمقرّم : ۲۳۶ ، و : ۱۹۶ ط آخر ، البحار : ۴۴ / ۳۸۳ ، مقاتل الطالبيين : ۱۱۲ .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الغريري، سامي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 37830
صفحه از 1403
پرینت  ارسال به