819
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2

الشمر بن ذي الجوشن ۱ في أربعة الآف فارس ۲ ، ثمّ زحفت خيل ابن سعد حتّى نزلت بشاطئ الفرات وحالوا بين الحسين عليه السلام وأصحابه وبين الماء ، فعند ذلك ضاق الأمر على الحسين عليه السلام وعلى أصحابه واشتدّ بهم العطش ۳ .
وكان مع الحسين عليه السلام شخص من أهل الزهد والورع يقال له يزيد ۴ بن الحصين

1.تقدّمت حياته .

2.انظر الفتوح : ۳ / ۹۹ ، الأخبار الطوال للدينوري : ۲۵۴ ، مثير الأحزان لابن نما الحلّي : ۳۷ ، اللهوف : ۳۴ ، أنساب الأشراف : ح ۳۳ ، تاريخ الطبري : ۴ / ۳۲۰ ، و : ۶ / ۲۶۱ ط اُخرى ، الإرشاد : ۲ / ۹۵ ، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر : ۴ / ۳۴۲ ، مروج الذهب : ۲ / ۶۰ ، مقتل الحسين لأبي مخنف : ۱۱۴ ، البحار : ۴۵ / ۱۰ ، تاريخ اليعقوبي : ۲ / ۲۱۷ .

3.تقدّمت الإشارة إلى هذا الحدث الجلل لأنه من المعلوم سرعة العطش في ذلك الجوّ الحارّ والمشقّة الّتي يتلقّاها العطشان . ومن الثابت في التواريخ استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه عطاشى ، لان ابن زياد كرّر التأكيد على منع الماء فجعل عمربن سعد ، عمروبن الحجّاج في خمسمائة فارس على الفرات . انظر مقتل الحسين لأبي مخنف : ۹۸ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۲۴۰ و ۲۴۴ ، الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۸۶ ص ۲۵۴ ط آخر ، تاريخ الطبري : ۴ / ۳۱۱ ومابعدها ، و : ۶ / ۲۳۴ ط آخر ، الأخبار الطوال : ۲۴۷ ، عوالم العلوم : ۱۷ / ۲۳۴ ص ۷۸ ط آخر ، الكامل لابن الأثير : ۹ / ۳۸ ، و : ۴ / ۲۲ ط آخر ، ابن كثير في البداية و النهاية : ۸ / ۱۷۲ ، أنساب الأشراف : ۱۷۶ ، أعلام الورى : ۲۴۰ ـ ۲۵۱ ، مقاتل الطالبيين : ۷۴ ، نفَس المهموم للمحدّث القمّي ۱۱۶ .

4.في (ب) : برير .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
818

الري وأعمالها ، فاستعفى ۱ من الخروج إلى قتال الحسين عليه السلام وقد تقدّمته العساكر ، فقال له ابن زياد : إمّا أن تخرج إليه أو اخرج عن عملنا من الري ۲ . فخرج عمر إلى الحسين عليه السلام وصار ابن زياد يمدّه بالجيوش شيئا بعد شيء إلى أن اجتمع عند عمر بن سعد عشرون ألف ۳ مقاتل ما بين فارس وراجل ، وأوّل من خرج مع عمر بن سعد

1.انظر المقتل للخوارزمي : ۱ / ۲۳۹ ولكن بلفظ «أن تعفيني» وفي مقاتل الطالبيين : ۱۱۲ بلفظ «أعفني أيّها الامير» وانظر منتهى الآمال للشيخ عباس القمّي : ۱ / ۶۱۷ بلفظ «اتركني أنظر في أمري» ومثله في تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي : ۲۴۷ . وفي البحار : ۴۴ / ۳۸۴ بلفظ «فاستعفى عمر من ذلك» عوالم العلوم : ۱۷ / ۲۳۴ ، المقتل للمقرّم : ۱۹۷ ، وفي الفتوح : ۳ / ۹۵ بلفظ «إن أردت أن تعفيني من قتال الحسين بن عليّ فافعل» وتاريخ الطبري : ۴ / ۳۰۹ ، و : ۶ / ۲۳۲ ـ ۲۷۰ ط آخر مثله ، مقتل الحسين لأبي مخنف : ۹۴ ، الكامل لابن الأثير : ۹ / ۳۸ ، البداية والنهاية لابن كثير : ۸ / ۱۷۲ ـ ۱۹۸ ، الأخبار الطوال لابن داود الدينوري : ۲۵۳ ـ ۲۶۱ ، أنساب الأشراف : ۱۷۶ ـ ۲۲۷ ، الإرشاد للمفيد : ۲۱۰ ـ ۲۳۶ ، إعلام الورى : ۲۳۱ ـ ۲۵۰ .

2.انظر المصادر السابقة لتجد الحوار الّذي دار بين عبيداللّه بن زياد وعمربن سعد بن أبي وقاص الّذي كان أبوه سادس الإسلام حول ولاية ملك الري وقتل الحسين ، وكيف أضلّه الشيطان وأعمى قلبه ، وكانت أوّل راية خرجت إلى حرب الحسين عليه السلام هي راية عمربن سعد وهو الّذي قال «اشهدوا لي عند الأمير أنّي أوّل من حارب الحسين» وهو القائل «ياخيل اللّه اركبي وابشري» .

3.انظر الفتوح لابن أعثم : ۳/ ۹۹ . كان مع الحرّ بن يزيد ألف فارس ، ثمّ سار مع عمربن سعد بن أبي وقاص أربعة آلاف فصاروا خمسة آلاف فإذا لقي الشمر مع أربعة آلاف صار عدادهم تسعة آلاف ، ثمّ أتبعه زيد بن ركاب الكلبي في ألفين ، والحصين بن نمير السكوني في أربعة آلاف ، والمصاب الماري في ثلاثة آلاف ، ونصر بن حربة في ألفين فتمّ له عشرون ألفا . ثمّ أتبعه بحجّار بن أبجر في ألف فارس ، فصار عمربن سعد في اثنين وعشرين ألفا ما بين فارس وراجل (بتصرّف) . وانظر الأخبار الطوال : ۲۵۴ وما بعدها ، ومثير الأحزان : ۳۶ ـ ۳۷ ، الإرشاد : ۲ / ۹۵ ، اللهوف : ۳۳ ، أنساب الأشراف : ح ۳۳ بترجمة الحسين عليه السلام ، تاريخ الطبري : ۴ / ۳۲۰ وما بعدها . أمّا صاحب ينابيع المودّة في : ۳ / ۶۶ ط اُسوة فقال « ... حتّى أحاطوا الحسين في أربعين ألف» وفي أمالي الشيخ الصدوق : ۷۱ مجلس ۳۰ رواية عن الإمام الصادق عليه السلام ثلاثون ألف ، وفي مطالب السؤول أنهم عشرون ألفا ، وفي هامش تذكرة الخواصّ أنهم مائة ألف ، وفي تحفة الأزهار لابن شدقم ثمانون ألفا ، وفي أسرار الشهادة : ۲۳۷ ستة آلاف فارس وألف ألف راجل . ولم يذكر أبو الفداء في تاريخه : ۲ / ۱۹۰ غير خروج ابن سعد في أربعة آلاف والحرّ في ألفين ، وفي عمدة القاري للعيني : ۷ / ۶۵۶ كتاب المناقب : كان جيش ابن زياد ألف فارس رئيسهم الحرّ وعلى مقدمتهم الحصين بن نمير ، وهذا من أعجب العجائب لانه مخالف لما ذكروه أصحاب السِير والتاريخ ، ولسنا بصدد مناقشته ، وانظر البحار : ۴۴ / ۳۸۶ ، ومقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۲۴۲ ، البدء والتاريخ : ۶ / ۱۰ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۲۱۵ ، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر : ۴ / ۳۴۲ وما بعدها ، مروج الذهب للمسعودي : ۲ / ۶۰ وما بعدها ، وزهر الآداب : ۱ / ۱۳۴ ، الكامل لابن الأثير : ۴ / ۳۶ ، تاريخ الطبري : ۶ / ۲۶۱ ، العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي : ۴ / ۳۷۹ ، شرح شافية أبي فراس : ۱۳۷ ، تاريخ اليعقوبي : ۲ / ۲۱۷ ، مقتل الحسين لأبي مخنف : ۱۱۴ و ما بعدها ، البحار : ۴۵ / ۱۰ وما بعدها .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الغريري، سامي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 37767
صفحه از 1403
پرینت  ارسال به