إلى الشام إلى يزيد بن معاوية مع شخص يقال له زجر بن القيس ۱ ومعه جماعة هو مقدمهم، وأرسل بالنساء والصبيان على قتاب المطايا ومعهم عليّ بن الحسين عليه السلام وقد جعل ابن زياد الغلّ في يديه وفي عنقه ۲ ولم يزالوا سائرين بهم على تلك الحاله إلى أن وصلوا الشام فتقدّم زجر بن قيس فدخل على يزيد فقال له: هات ماوراك ۳ ، فقال : أبشر يا أمير المؤمنين بفتح اللّه [عليك ]ونصره فإنّه وَردَ علينا الحسين في ثمانية عشر ۴ من أهل بيته وستين من شيعته فسرنا إليهم وسألناهم أن
1.انظر الفتوح : ۳ / ۱۴۷ ولكن بلفظ «زحر» بدل «زجر» و«قيس» بدل «القيس» وزاد «الجعفي» . وذكر لوط بن يحيى صاحب مقتل الحسين في : ۲۱۲ «محقزبن ثعلبة العائذي عائذة قريش ، ومع شمربن ذي الجوشن» بدل «زجر» . ومثله في الكامل لابن الأثير : ۳ / ۳۹۸ . وفي الإرشاد : ۲ / ۱۱۸ بلفظ «زَحْرُ بن قيسٍ» . وانظر تاريخ الطبري : ۵ / ۴۵۹ ، و : ۴ / ۳۵۱ ط آخر ، مقتل الحسين للخوارزمي : ۲ / ۵۵ ، البحار : ۴۵ / ۱۲۹ ، أنساب الأشراف : ۳ / ۲۱۴ ، البداية والنهاية : ۸ / ۲۱۱ ، كامل الزيارات : ۲۵۹ ب ۸۸ . وفي ينابيع المودّة : ۳ / ۹۱ ط اُسوة بلفظ : أتى الشمر اللعين وهو حامل رأس الحسين ويفتخر ... معالم المدرستين : ۳ / ۱۷۶ ، تظلّم الزهراء : ۱۷۷ بلفظ «وأتاهنّ زجر بن قيس وصاح بهنّ فلم يقمن ، فأخذ يضربهنّ بالسوط واجتمع عليهن الناس حتّى أركبوهنّ على الجمال .
وانظر إعلام الورى : ۱۴۹ ، اللهوف في قتلى الطفوف : ۹۷ . وذكر صاحب الاصابة : ۳ / ۴۸۹ بلفظ «ذهب برأس الحسين مجبربن مرة بن خالد بن قتاب بن عمر بن قيس بن الحرث بن مالك بن عبيداللّه بن خزيمة بن لؤي» . وانظر الخطط للمقريزي : ۲ / ۲۸۸ ، مثير الأحزان لابن نما الحلّي : ۷۴ ، تاريخ القرماني : ۱۰۸ ، مرآة الجنان : ۱ / ۱۳۴ .
وخالف ابن تيمية كلّ هذه الكتب التاريخية فقال في المنتقى من منهاج الاعتدال للذهبي : ۲۸۸ : ... سيّر ابن زياد حرم الحسين بعد قتله إلى المدينة ... وانظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم : ۱۶۵ ، منتخب الطريحي : ۳۳۹ الطبعة الثانية ، مجمع الزوائد لابن حجر : ۲ / ۱۹۹ ، الخصائص للسيوطي : ۲ / ۱۲۷ ، تاريخ ابن عساكر : ۴ / ۳۴۲ ، الصواعق المحرقة لابن حجر : ۱۱۶ ، الكواكب الدرّية : ۱ / ۵۷ ، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي : ۲۳ .
2.تقدّمت تخريجاته .
3.في (ج) : عندك .
4.في (ج) : اثنين وثلاثين .