وكان أحمد بن موسى كريما جليلاً كبيرا ورِعا ۱ وكان أبوه موسى الكاظم يُحبّه ووهب له ضيعة اليسيرية . ويقال : إنّ أحمد بن موسى اُعتق له ألف مملوك .
وكان محمّد بن موسى صاحب وضوء وصلاة ليله كلّه يتوضّأ ويصلّي ويرقد ، ثمّ يقوم فيتوضّأ ويصلّي ويرقد ، هكذا إلى الصباح . قال بعض شيعة أبيه : ما رأيته قطّ إلاّ ذكرت قوله تعالى : «كَانُواْ قَلِيلاً مِّنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ»۲ .
وكان إبراهيم بن موسى شجاعا كريما وتقلّد الإمرة ۳ على اليمن في أيام المأمون من قِبل محمّد بن زيد ۴ بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام .
ولكلّ واحد من وُلد ۵ أبي الحسن موسى المذكور الكاظم عليه السلام فضل مشهور ۶ .
1.في (أ) : أولاد .
2.في (أ) : موقّرا .
3.الذاريات : ۱۷ .
4.في (أ) : الأمر .
5.نسبه إلى الجدّ رأسا وإلاّ هو محمّد بن محمّد بن زيد كما صرّح بذلك الطبري في تاريخه : ۸ / ۵۲۹ ، والنجاشي في ترجمة عليّ بن عبيداللّه بن حسين العلوي : ۲۵۶ تحت رقم ۶۷۱ .
6.انظر الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۲۴۴ ـ ۲۴۶ ، و : ۲۴۰ ط آخر وزيادة في البعض . ولكن في تاريخ ابن الخشّاب : ۱۹۰ ـ ۱۹۱ غير هذا بل أضاف : عقيل والحسين ويحيى وعبدالرحمن ، ومن البنات : اُم فروة واُم عبد اللّه واُم القاسم وحليمة (بدل) حكيمة ومحمودة واُمامة . وانظر الهداية الكبرى : ۲۶۴ و۳۶۳ ، وكشف الغمّة للإربلي : ۲ / ۲۳۶ ، والبحار : ۴۸ / ۲۸۳ ح ۱ .
أمّا في المناقب : ۳ / ۴۳۸ فيه «أولاده عليه السلام ثلاثون فقط ، ويقال له سبعة وثلاثون ، فأبناؤه ثمانية عشر : عليّ الإمام ...» ولكن لايخفى أنه عدّ عشرون وهو لايتطابق مع العدد الّذي ذكره في صدر الكلام ، بل أضاف على ما ذكره الشيخ المفيد : عقيل وعبدالرحمن ، والظاهر أنه منشأ أغلاط النسخ واختلافها وتصرّف النسّاخ ، ومن أراد فليراجع كتاب المناقب لابن شهرآشوب النسخة الخطية الموجودة في مكتبة آية اللّه العظمى السيّد المرعشي النجفي قدس سره تحت الرقم ۳۸۲۳ المستنسخة في ۲۴ ذي القعدة من سنة (۷۷۷ ه) .
وانظر أيضا تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي : ۳۵۱ ، وعمدة الطالب : ۱۹۶ ، تاريخ اليعقوبي : ۲ / ۴۱۵ ، سير أعلام النبلاء للذهبي : ۶ / ۲۷۴ ، البداية والنهاية لابن كثير : ۱۰ / ۱۸۳ بلفظ «ولد له من الذكور والإناث أربعون نسمة» ومن أراد أن يراجع أحوال أبنائه عليه السلام فليلاحظ المصادر التالية على سبيل المثال لاالحصر :
الإرشاد للشيخ المفيد : ۳۴۱ط آخر ، و : ۲ / ۲۴۴ و ما بعدها ، كشف الغمّة : ۲ / ۲۳۷ ، إعلام الورى : ۳۱۲ ، البحار : ۴۸ / ۲۸۷ ، الكافي : ۳ / ۱۲۶ ح ۵ ، التهذيب : ۱ / ۴۲۷ ح ۳ ، الوسائل : ۲ / ۶۷۰ ح ۱ ، الدعوات للقطب الراوندي :۲۵۱ ح ۷۰۸ ، مرآة العقول للعلاّمة المجلسي : ۱۳ / ۲۸۲ ، ملاذ الأخيار : ۳ / ۲۱۸ ، الاستبصار : ۱ / ۲۱۷ ح ۲ الشهيد الأوّل ذكرى الشيعة : ۶۷ .
أمّا أحوال السيّدة العلوية الجليلة الطاهرة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر عليه السلام فلم أعثر على نصّ صريح لتاريخ ولادتها وتاريخ وفاتها عليهاالسلام لكن مؤلّف «كتاب گنجينه آثار قم» : ۱ / ۳۸۶ ذكر عن بعضهم ... أنه ذكر في كتابه نقلاً من كتاب نزهة الأبرار في نسب أولاد الأئمة الأطهار ، وكتاب لواقح الأنوار في طبقات الأخبار ما نصّه «ولادة فاطمة بنت موسى بن جعفر عليه السلام في المدينة المنوّرة غرّة ذي القعدة الحرام سنة ثلاث وثمانين ومائة بعد الهجرة النبوية ... وتوفيت في العاشر من ربيع الثاني في سنة إحدي ومائتين في بلدة قم» .
وانظر تاريخ ترجمة قم : ۲۱۳ ـ ۲۱۵ ، والبحار : ۴۸ / ۲۹۰ ح ۹ ، و : ۶۰ / ۲۱۹ ، و : ۱۰۲ / ۲۶۷ ح ۵ ، مستدرك الوسائل : ۲ / ۲۲۷ ح ۱ ، ثواب الأعمال للشيخ الصدوق : ۱۲۴ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا : ۲ / ۲۶۷ ح ۱ ، كامل الزيارات لابن قولويه : ۳۲۴ ح ۱ و ۲ ، تاريخ الإسلام والرجال : ۳۷۰ (مخطوط) ، ينابيع المودّة : ۳۸۳ ، إحقاق الحقّ : ۱۲ / ۳۳۸ ، دار السلام : ۲ / ۱۶۹ ، كشكول الشيخ البهائي : ۱ / ۲۰۷ ط مؤسّسة الأعلمي ـ بيروت ، علل الشرايع : ۵۷۲ ح ۱ ، الاختصاص : ۹۸ .
وانظر أيضا رجال الكشّي : ۳۳۳ ح ۶۰۸ و ۶۰۹ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۵۲۶ ، الكافي : ۱ / ۵۲۱ ح ۱۵ ، الصراط المستقيم للشيخ علي بن يونس العاملي : ۲ / ۲۴۷ ، صحيفة الرضا : ۱۷۲ ـ ۲۲۵ ح ۱۰۹ ، مائة منقبة : ۹۱ ح ۵۷ و ۳۷ ، أسنى المطالب : ۴۹ ، أرجح المطالب للامر تسري : ۴۴۸ و ۴۷۱ ، الضوء اللامع للسخاوي : ۹ / ۲۵۶ ، البدر الطالع للشوكاني : ۲ / ۲۹۷ ، اللؤلؤة المثنية في الآثار المعنعنة المروية للشيخ محمّد بن محمّد بن أحمد الجشتي الداغستاني : ۲۱۷ ط مصر . فكلّ هذه المصادر تبيّن حالها وفضل زيارتها وكراماتها ومسند الفواطم . فلاحظ مكانة هذه العلوية الطاهره والّتي نحن دائما نلوذ بها وبأبيها وعمّها وأخيها وأجدادها وجدّاتها صلوات اللّه عليهم أجمعين .