وعن الحسين بن موسى قال : كنّا حول أبي الحسن الإمام عليّ الرضا ونحن شبّان ۱ من بني هاشم إذ مرّ علينا جعفر ۲ بن عليّ العلوي وهو رثّ الهيئة ، فنظر بعضنا إلى بعضٍ وضحكنا من هيئته ۳ ، فقال الرضا عليه السلام : لترونه ۴ عن قريبٍ كثير المال كثير التبع ۵ حسن الهيئة فما مضى إلاّ شهر واحد حتّى ولّى أمرة المدينة وحسنت حالته وكان ۶ يمرّ علينا وحوله الخدم [ومعه الخصيان ]والحشم يسيرون بين يديه ۷ .
۰.وعن الحسين بن يسار۸قال :قال لي الرضا عليه السلام : إنّ عبد اللّه يقتل محمّدا ، فقلت له : عبد اللّه بن هارون يقتل محمّد بن هارون؟ فقال [لي] : نعم عبد اللّه المأمون [الّذي بخراسان] يقتل محمّد الأمين [ابن زبيدة الّذي هو ببغداد ]فكان كما
1.في (أ) : شباب .
2.هو جعفر بن عمر بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام .
3.في (أ) : مستزرين لهيئته .
4.في (أ) : سترونه .
5.في (أ) : الخدم .
6.في (ب) : كان .
7.انظر عيون أخبار الرضا : ۲ / ۲۰۸ ح ۱۱ ، إعلام الورى : ۳۲۳ ، كشف الغمّة : ۲ / ۳۱۴ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۴۴۷ ، إحقاق الحقّ : ۱۲ / ۳۶۱ و ۳۶۲ ، و : ۱۹ / ۵۶۶ ، البحار : ۴۹ / ۳۳ ح ۱۱ ، و۲۲۰ / ۸ ، الهداية الكبرى : ۲۸۹ ، مدينة المعاجز : ۴۸۱ ح ۴۶ ، نور الأبصار : ۳۲۳ ، الثاقب في المناقب : ۴۲۵ (مخطوط) ، أخبار الدول وآثار الاُوَل : ۱۱۴ ، الاتحاف بحبّ الأشراف : ۱۶۰ .
8.الحسين بن يسار كما في الدلائل والاتحاف وغيرهما ، والحسين بن بشّار كما في عيون أخبار الرضا الثاقب في المناقب وغيرهما والكلّ وارد ، انظر معجم رجال الحديث للسيّد الخوئي : ۴ / ۲۹۹ ، و : ۵ / ۲۰۵ ، و :۶ / ۱۱۶ .