430 ـ المَنزِلَةُ الكُبرى
۱۳۳۸.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ : ما تَحبَّبَ إلَيّعَبديبشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممّا افْتَرَضْتُهُ علَيهِ ،وإنّهُ لَيَتحبَّبُ إلَيَّ بالنّافِلَةِ حتّى اُحِبَّهُ ، فإذا أحْبَبْتُهُ كنتُ سَمْعَهُ الّذي يَسمَعُ بهِ، وبَصرَهُ الّذي يُبصِرُ بهِ ، ولِسانَهُ الّذي يَنْطِقُ بهِ ، ويَدَهُ الّتي يَبْطِشُ بها ، ورِجْلَهُ الّتي يَمشي بها ، إذا دَعاني أجَبْتُهْ، وإذا سَألَني أعْطَيتُهُ . ۱
431 ـ عَدَمُ اجتِماعِ حُبِّ اللّهِ وحُبِّ الدُّنيا
۱۳۳۹.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :حُبُّ الدُّنيا وحُبُّ اللّهِلا يَجْتَمِعانِ في قَلبٍ أبدا . ۲
۱۳۴۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :واللّهِ ، ما أحَبَّ اللّهَ مَن أحَبَ الدُّنيا ووالَى غَيرَنا . ۳
(انظر) الدنيا : باب 721 .
432 ـ الحَثُّ عَلى تَحبيبِ اللّهِ
۱۳۴۱.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عزّ وجلّ لداوودَ عليه السلام :أحْبِبْني وحَبِّبْني إلى خَلْقي . قالَ : يا رَبِّ ،نَعَم أنا اُحِبُّكَ ، فكيفَ اُحَبِّبُكَ إلى خَلْقِكَ ؟ قالَ : اذْكُرْ أيادِيَّ عِندَهُم ، فإنَّكَ إذا ذَكَرْتَ لَهُم ذلكَ أحَبّوني . ۴
433 ـ الحُبُّ فِي اللّهِ
۱۳۴۲.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :أفْضَلُ الأعْمالِ الحُبُّ فياللّهِ والبُغْضُ في اللّهِ تعالى . ۵
۱۳۴۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ لبعضِ أصحابهِ ـ: يا عبدَ اللّهِ ،أحْبِب في اللّهِ ، وأبغِضْ في اللّهِ ، ووالِ في اللّهِ ، وعادِ في اللّهِ ، فإنَّهُ لا تُنالُ وَلايةُ اللّهِ إلّا بذلكَ ، ولا يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الإيمانِ ـ وإنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ وصِيامُهُ ـ حتّى يكونَ كذلكَ، وقد صارَتْ مُؤاخاةُ النّاسِ يَومَكُم هذا أكْثَرُها في الدُّنيا ، علَيها يَتَوادّونَ ، وعلَيها يَتَباغَضُونَ . ۶
۱۳۴۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :ما الْتَقى مُؤمِنانِ قَطُّ إلّا كانَ أفْضَلُهُما أشَدَّهُما حُبّا لأخيهِ . ۷
۱۳۴۵.عنه عليه السلام :كُلُّ مَن لَم يُحِبَّ على الدِّينِ ولَم يُبغِضْ على الدِّينِ، فلا دِينَ لَهُ . ۸
۱۳۴۶.الإمامُ الجوادُ عليه السلام :أوْحى اللّهُ إلى بعضِ الأنبياءِ :أمّا زُهدُكَ في الدُّنيا فَتُعَجِّلُكَ الرّاحَةَ ، وأمّا انْقِطاعُكَ إلَيَّ فيُعَزّزُكَ بِي ، ولكنْ هَل عادَيْتَ لي عَدُوّا ووالَيْتَ لي وَليّا؟ ۹
434 ـ حُبُّ النبيّ صلى الله عليه و آله وأهلِ بيتِه عليهم السلام
۱۳۴۷.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :لا يُؤمنُ عَبدٌ حتّى أكونَ أحَبَ إلَيهِ مِن نَفْسِهِ ، وتَكونَ عِتْرَتي إلَيهِ أعَزَّ مِن عِتْرَتِهِ ، ويكونَ أهْلي أحَبَّ إلَيهِ مِن أهْلِهِ، وتكونَ ذاتي أحَبَّ إلَيهِ مِن ذاتِهِ . ۱۰