رضا(ع) نقل كرده، مى نويسد:
والذى يهوّن الخطب أنّ جلالة مقام عبدالعظيم و إيمانه و ورعه غنيّة عن التشبث في إثباتها بأمثال هذه الروايات الضعاف ۱ ؛ آنچه كه مشكل را آسان مى سازد، اين است كه والايى مقام عبدالعظيم و ايمان و ورع وى نياز ندارد كه براى اثبات آن به اين روايات ضعيف تمسك جوييم.
هم اكنون شايسته است در اين جمله امام هادى(ع) درباره حضرت عبدالعظيم تأمل كنيم كه فرمود: «مرحبا بك! أنت وليّناً حقّاً؛ خوش آمدى، آغوشم براى تو گشوده است! تو به راستى ولىّ مايى».
براى توضيح اينكه ولى امامان بودن چه مفهوم و محتوايى دارد، نگاهى بيفكنيد به گفتار امام باقر(ع) با جابر بن يزيد جعفى. امام باقر(ع) در وصيت طولانى خويش به جابربن يزيد جعفى مى فرمايد:
۰.واعلم بأنّك لاتكون لنا وليّاً حتّى لو اجتمع عليك أهل مصرك و قالوا: إنّك رجل سوء لم يخزنك ذلك ولو قالوا إنّك رجل صالح لم يسرّك ذلك ولكن اعرض نفسك على كتاب اللّه. فإن كنت سالكاً سبيله زاهداً في تزهيده راغباً في ترغيبه خائفاً من تخويفه.فاثبت و أبشر؛ فإنّه لايضرك ما قيل لك و إن كنت مبائناً للقرآن فما ذاالذي يغرك من نفسك. إنّ المومن معنىّ بمجاهدة نفسه ليغلبها على هواها. فمرّة يقيم أودها و يخالف هواها في محبةاللّه و مرّة تصرعه نفسه فيتّبع هواها فينعشه اللّه فينتعش و يقيل اللّه عثرته فيتذكّر و يفزع إلى التوبة و المخافة فيزداد بصيرة و معرفة لما زيد فيه من الخوف و ذلك بأنّ اللّه يقول:«إنّ الذين اتّقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون» ۲ ؛
۰.اى جابر، بدان كه تو ولى ما نيستى تا آنكه اگر همه مردم ديارت بر ضد تو