وخمسمائة وعبّر عن نسبه هكذا الحسين بن علىّ بن محمّد بن أحمد الخزاعي وقد قرأها جماعة أخرى من العلماء ايضاً عليه ومنهم ولد الشيخ ابوالفتوح هذا ايضاً. وحظه الشريف لا يخلو من رواية وكان والده وجده ايضاً من مشاهير العلماء وسيجيء ترجمتها ويروي عن والده عن جدّه المذكورين وعن والده عن جدّه المذكور وهو الشيخ ابوبكر بن احمد بن الحسين بن أحمد الخزاعى نزيل الرى عن السيدين المرتضى والرضىّ وعن الشيخ الطوسي. ويروي ايضاً عن جماعة كثيرة اخرى من العلماء؛ منهم الشيخ المفيد ابوالوفاء عبدالجبّار بن عبداللّه بن على المقرى الرازى عن ابى عبداللّه جعفر بن محمّد الدوريستى عن المفيد ومنهم الشيخ. و يروي ايضاً عن جماعة منهم الشيخ نصيرالدّين ابوطالب عبداللّه بن حمزه الطّوسي وكان هوره وولده الشيخ الإمام تاج الدّين محمّد ووالده وجده القريب وجده الأعلى الشيخ ابوبكر احمد وعمّه الأعلى وهو الشيخ عبدالرحمن بن الشيخ أبي بكر أحمد المذكور و كلهم من مشاهير العلماء وبالجمله هؤلاء سلسلة معروفة من علماء الإمامية ولكل واحد منهم تأليفات جياد وتصنيفات عديدة حسان.
وامّا تفسيره الفارسي فهو من اجل الكتاب وافيدها وانفقها (واتقنها) وقد رأيتها فرأيت بحراً طمطاماً وادرجه الاستاد (ايده اللّه تعالى) ايضاً فيبحارالانوار وكذلك شرح الشهاب المذكور وقد رأيته من طهران ايضاً.
وله قدس سره ميل إلى التصوّف و كلام الصوفية على ما يظهر من تفسيره الفارسي و شرح الشهاب المذكور، وكان رحمه الله كثير العلم وافر الفضل غزير الرواية من العلماء والمشايخ جامعاً للفضائل.
وله من المؤلّفات ايضاً رسالة يوحنا بالفارسية على ما ينسب اليه وهي رسالة جيدة لطيفة معروفة مشتملة على بطلان المذاهب الأربعة وتصحيح