بيته انجم الظّلام وقع الفراغ من زبرته وقت الضحوة [من] يوم الأحد لخمس ليال خلت من شهر ربيع الأوّل على يدى العبد المذنب الفقير الغريب الرّاجي إلى رحمة ربّه، حيدر بن محمّد بن اسماعيل بن سليمان بن ابراهيم الأردلاني النيسابوري سنة ستة وخمسين وخمسمائة بورك لصاحبه حامداً للّه تعالى ومصلّياً على نبيّه وعترته الطاهرين الابرار. (و نيز در همين صفحه در طرف دست چپ نوشته شده:) انتسخ منه ابومحمّد الحسن بن محمّد بن ابى القسم اللبارفي(؟) سنة اثنين وثمانين و خمسمائة.
سال 556 ه ، در نسخه 134 جلب توجّه مى كند و ملاحظه خصوصيّات ديگر، از لحاظ املاهاى بسيار كهنه و قديمى معهود همان زمانها چون نوشتن ذالهاى فارسى به طور نقطه دار و عدم تفاوت بين حروف ويژه فارسى (پ ـ چ ـ ژ ـ گ) با معادل آنها در عربى و شيوه نوشتن كه، چه به صورت «كى»، «چى» و نظاير آن، نشان مى دهد كه نسخه مزبور به همان سال 556 متعلّق است و در صحّت تاريخ كتابت آن نمى توان ترديد نمود و اگر نگوييم كه تاريخ تأليف تفسير، سال قبل از 556 نبوده، لااقل همين تاريخ را براى تأليف تفسير بايد پذيرفت.
در نسخه 136 مذكوره و موصوفه سال 557ه قيد شده كه عبارت آخر نسخه مزبور را ذيلاً نقل مى كنيم ۱ :
تمّ الكتاب بحمداللّه وحسن توفيقه والصّلوة على خير خلقه محمّد و آله الطّاهرين وحسبنا اللّه ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير ووقع الفراغ منه عند طلوع الشمس يوم الأحد الرابع والعشرين من جمادي الآخرة سنة سبع وخمسين وخمس مائة هجريّة كتبه العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة اللّه تعالى أبو زيد بن بندار بن محمّد بن الحسين بن الحسن بن محمّد بن