لخمس ليال خلت من شهر ربيع الأوّل على يدى العبد المذنب الفقير الغريب الرّاجي إلى رحمة ربّه حيدر بن محمّد بن اسماعيل بن سليمان بن إبراهيم الأردلاني النيسابوري سنة ستّة وخمسين وخمسمائة، بورك لصاحبه حامداً للّه تعالى ومصلّياً على نبيّه وعترته الطاهرين الأبرار.
در طرف دست چپ صفحه مزبور نوشته:
انتسخ منه أبو محمّد الحسن بن محمّد بن أبي القاسم اللبارفي (؟) سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.
و در نسخه 36، كه از اوايل سوره مزمّل تا آخر قرآن را شامل است، چنين مرقوم شده:
تمّ الكتاب بحمداللّه وحسن توفيقه والصّلوة على خير خلقه محمّد وآله الطاهرين وحسبنا اللّه ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير. ووقع الفراغ منه عند طلوع الشمس يوم الأحد الرّابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وخمسمائة هجريّة كتبه العبد الضّعيف المحتاج إلى رحمة اللّه تعالى أبو زيد بن بندار بن محمّد بن الحسين بن الحسن بن محمّد بن يونس البراوستاني مقيم [كذا ]سيده (؟) من بسابويه [= بشابويه؟]...

تصحيح و استنساخ

مرحوم ملك الشّعراى بهار ذيل شماره 1، صفحه 391، جلد دوّم سبك شناسى درباره نسخه خطّى تفسير آستانه قدس رضوى و تصحيح و رونويسى از آن چنين مى نويسد:
اصل اين نسخه در كتابخانه آستانه رضويّه است. در سفر اوّل ركن الدوله به امر ناصرالدين شاه، از اين كتاب سواد برداشتند و باز در سنه 1317 ـ

الرّؤوف البارئ عبدالغفّار بن عبدالواحد بن كمال الدين عبداللّه القرشي في تاريخ ثالث شهر ربيع الأوّل سنة تسع واربعين وتسعمائة من الهجرة النبويّة. اللّهم اغفر لصاحبه وساعيه وكاتبه وقاريه وسامعه ومطالعه ونا[ظره] بمحمّد وآله الطيّبين الطّاهرين.
مجلّد دوم، كه از آغاز سوره يونس تا آخر قرآن را شامل است، ده مجلّد از انتهاى قرآن را به ضميمه قسمتى از جلد دهم محتوى است. صفحات آن در هيچ جاى نسخه حاضر ذكر نشده و در سال 947 نوشته شده:
تمّت بعون اللّه تعالى والحمدللّه ربّ العالمين وصلّى اللّه على خير الانام محمّد وآله الكرام في شهر ذي الحجة الحرام سنة سبع واربعين وتسعمائة حرّره العبد الاقل فريد عفا اللّه تعالى عنه.
از اين دو مجلّد گذشته، شش نسخه ديگر از تفسير مزبور در كتابخانه آستان قدس رضوى به شماره هاى 131 تا 136 موجود است و مجموعاً تمام مجلّدات بيستگانه تفسير را شامل نيست؛ بلكه هر يك از آن شش نسخه چند جلد از اصل تفسير را شامل است. آنچه در اين مجلّدات جلب توجّه مى كند، قدمت دو نسخه به شماره 134 و 136 مى باشد كه در سال 556 و 557ق كتابت شده و از اين قرار دو مجلّد مذكور يا در زمان حيات شيخ و يا كمى پس از او نوشته شده است.
در ص 656، س 6، خاتمة الطبع، جلد پنجم تفسير ابوالفتوح مرحوم علاّمه قزوينى از روى عكس اوراق اوّل آخر دو مجلّد موصوفه نسخه 134 را، كه مشتمل بر اواسط سوره احزاب الى آخر سوره فتح مى باشد، نقل كرده:
آخر الجزء السابع عشر من تفسير القرآن واللّه المشكور على جميع الأحوال والحمدللّه ذى المنّ والافضال والصلوة على النبيّ المعتام وأهل بيته أنجم الظّلام وقع الفراغ من زبرته وقت الصّخوه [من] يوم الأحد