343
تحقيق در تفسير ابوالفتوح رازي ج1

كقوله: «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ » ۱ .
شيخ نيز در تفسير خود فصلى به نام اسماى قرآن دارد كه با كمى دقّت معلوم مى شود تفسير روض الجنان و روح الجنان تا چه اندازه از تفسير تبيان شيخ طوسى متأثر شده. فصل مربوط به نامهاى قرآن از تفسير شيخ، ج 1، ص 4 ۲ :
در نامهاى قرآن و معانى آن بدانكه خداى جلّ جلاله اين كتاب را در قرآن به چند نام برخواند: قرآنش خواند، و فرقان و كتاب، و ذكر، و تنزيل، و حديث، و موعظة، و تذكره، و حكم، و ذكرى، و حكمة، و حكيم، و مهيمن، و شافى، و هدى، و هادى، و صراط المستقيم، و نور، و رحمه، و حبل، و روح، و قصص و... و ما هر يك را بگويم كه كجا گفت.
اما قرآن فى قوله تعالى: «إنَّ هذا القُرآنَ يَقُصُّ عَلى بني إسرائيلَ»۳ ، و فى قوله: «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ»۴ و امثال او بسيار است. مفسّران اختلاف كردند در معنى اش؛ عبداللّه عباس مى گويد: مصدر قرء يقرء است؛ چون: رجحان و نقصان و خسران. معنى اش اتّباع بود و معنى تلاوت هم اين باشد، براى آنكه خواننده تتبّع حروف مى كند در حال خواندن و قرائت و تلاوت به يك معنى باشد. و قتاده مى گويد: اصل او «من قرأت الشيء إذا جمعته وضممت بعضه إلى بعض». اصل او از جمع باشد؛ چنان كه عمرو بن كلثوم گفت:

ذَراعي عَيطَلٍ أدَماءِ بكرٍهجانَ اللّون لَم تَقرَأ جَنِينا
أى لم تضم رحمها على جنين؛ يعنى رحم خود بر هيچ بچه جمع نكرد. وصف شترى مى كند كه هرگز بار برنگرفت و بعضى ديگر گفتند اشتقاق او «من قريت الماء في الحوض» باشد، و قول اوّل درست تر است و مرجع

1.بقره (۲): آيه ۱۸۵.

2.الزخرف (۴۳): آيه ۴۴.

3.روض الجنان، ج ۱، ص ۸ ـ ۱۰.

4.نمل (۲۷): آيه ۷۶.


تحقيق در تفسير ابوالفتوح رازي ج1
342

البيت أيضا أي لم تلقه مجموعاً و تفسير ابن عباس أولى؛ لأنّ قوله تعالى: «إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ»۱ فإذا قراناه فاتّبع قرآنه و الوجه المختار أن يكون المراد: وإذا تلوناه عليك وبيّناه لك فاتّبع تلاوته ولو حملناه على الجمع على ما قال قتاده لكان يجب أن لا يلزم اتّباع آية آية من القرآن النّازلة في كلّ وقت وكان يقف وجوب الإتّباع على حين الجمع؛ لأنّه علّقه بذلك على هذا القول؛ لأنّه قال: «فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»۲ ، يعنى جمعناه على ما قالوه فاتّبع قرآنه وكان يقف وجوب الإتّباع على تكامل الجميع وذلك خلاف الإجماع. فالأوّل أولى. فان قيل: كيف يسمّى القرائة قرآناً وانّما هو مقرّ، وقلنا: سمّى بذلك كما يسمّى المكتوب كتاباً بمعنى كتاب الكاتب. قال الشاعر في صفة طلاق كتبه لامراته:

تؤمّل رجعة منّي وفيهاكتاب مثل مالصق الغراء.
يعنى طلاقاً مكتوباً وتسمية بأنّه فرقان لأنّه يفرّق بين الحق والباطل والفرقان هو الفرق بين الشيئين و إنّما يقع الفرق بين الحق والباطل بأدلّته الدالّة على صحّة الحقّ وبطلان الباطل وتسمية بالكتاب لأنّه مصدر من قولك: كتبت كتاباً؛ كما تقول: قمت قياماً. وسمّى كتاباً و إنّما هو مكتوب؛ كما قال الشاعر في بيت المتقدّم والكتابة مأخوذة من الجمع في قولهم: «كتبت السّقاء إذا جمعته بالخزر». قال الشاعر:

لا تأمننّ فرار يا خلوت بهعلى قلوصلك فاكتبها باسيار.
والكتبه الخزرة وكلّما ضممت بعضه إلى بعض على وجه التقارب فقد كتبته والكتيب الكتيبة من الجيش من هذا الإنضمام بعضها إلى بعض وتسمية بالذّكر يحتمل أمرين: أحدهما انّه ذكر من اللّه تعالى ذكر به عباده فعرفهم فيه فرايضه و حدوده، والآخر انّه ذكر و شرف لمن آمن به و صدّق بما فيه

1.القيامة (۷۵): آيه ۱۷.

2.القيامة (۷۵): آيه ۱۸ .

  • نام منبع :
    تحقيق در تفسير ابوالفتوح رازي ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    زماني نژاد، علي اكبر
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 114995
صفحه از 504
پرینت  ارسال به