115
دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1

۱۶۸.امام على عليه السلام :با دنياست كه قيامت را به چنگ مى آورى.

۱۶۹.امام على عليه السلام :در شگفتم از كسى كه مى داند از دنيا منتقل مى شود، چگونه براى آخرتش توشه فراهم نمى آورد!

۱۷۰.امام على عليه السلام :از دنيا ، توشه اى برداريد كه فرداى قيامت ، با آن خود را حفظ كنيد و از سراى نيستى براى سراى ماندگارى برگيريد.

۱۷۱.امام على عليه السلام :در دنيا، از دنيا توشه اى برگيريد كه فرداى قيامت ، با آن خويشتن را حفظ كنيد.

۱۷۲.امام على عليه السلام ـ در وصف دنيا ـ :نيكو سرايى است دنيا براى آن كس كه آن را خانه [ى هميشگى [خويش نداند، و نيكو منزلگاهى است براى آن كس كه آن را وطن خويش نگيرد.

۱۷۳.امام على عليه السلام :كارها [ى نيك] در دنيا، تجارت آخرت است.

۱۷۴.امام على عليه السلام ـ در نامه اى به معاويه ـ :دنيا، تجارت خانه اى است و سود يا زيان آن ، آخرت است [و در آخرت معلوم مى شود] . پس سعادتمند ، كسى است كه كالاى او در دنيا ، كارهاى نيك باشد و كسى كه دنيا را به چشم دنيا ديد و به آن در همان حدّ خويش ارزش نهاد.


دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1
114

۱۶۸.عنه عليه السلام :بِالدُّنيا تَجوزُ القِيامَةَ ۱ . ۲

۱۶۹.عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن عَرَفَ أنَّهُ مُنتَقِلٌ عَن دُنياهُ ، كَيفَ لا يُحسِنُ التَّزَوُّدَ لاُِخراهُ! ۳

۱۷۰.عنه عليه السلام :تَزَوَّدوا مِنَ الدُّنيا ما تَحوزونَ ۴ بِهِ أنفُسَكُم غَدا ، وخُذوا مِنَ الفَناءِ لِلبَقاءِ . ۵

۱۷۱.عنه عليه السلام :تَزَوَّدوا فِي الدُّنيا مِنَ الدُّنيا ما تُحرِزونَ بِهِ أنفُسَكُم غَدا . ۶

۱۷۲.عنه عليه السلام ـ يَصِفُ الدُّنيا ـ :ولَنِعمَ دارُ مَن لَم يَرضَ بِها دارا ، ومَحَلُّ مَن لَم يُوَطِّنها مَحَلاًّ . ۷

۱۷۳.عنه عليه السلام :الأَعمالُ فِي الدُّنيا تِجارَةُ الآخِرَةِ . ۸

۱۷۴.عنه عليه السلام ـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ ـ :إنَّ الدُّنيا دارُ تِجارَةٍ ، ورِبحُها أو خُسرُها
الآخِرَةُ ، فَالسَّعيدُ مَن كانَت بِضاعَتُهُ فيهَا الأَعمالَ الصّالِحَةَ ، ومَن رَأَى الدُّنيا بِعَينِها وقَدَّرَها بِقَدَرِها . ۹

1.قال العلاّمة المجلسي قدس سره : على صيغة الخطاب من الجواز ، وفي بعض النسخ بصيغة الغيبة ؛ أي يجوز المؤمن أو الإنسان ، وفي بعضها : «يُجاز» على بناء المجهول ، وهو أظهر ، وفي بعضها : «يُحاز» بالحاء المهملة من الحيازة ؛ أي تُحاز مثوبات القيامة . . . ومنهم من قرأ : «تحوز» بالحاء المهملة ؛ أي بسبب الدنيا وأعمالها تجمع القيامةُ الناسَ للحساب والجزاء (بحار الأنوار : ج۶۸ ص۳۶۴) .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۰ ح ۱ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام عن الأصبغ بن نباتة ، الأمالي للمفيد : ص ۲۷۷ ح ۳ عن قبيصة بن جابر الأسدي ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۶۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۵۰ ح ۱۸ .

3.غرر الحكم : ح ۶۲۷۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۲۹ ح ۵۶۴۰ وفيه «علم» بدل «عرف» .

4.حازه يحوزه : إذا قبضه وملكه واستبدّ به (النهاية : ج ۱ ص ۴۵۹ «حوز») .

5.غرر الحكم : ح ۴۵۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۰ ح ۴۰۴۷ وفيه «تنقذون» بدل «تحوزون» وص ۱۰۹ ح ۲۳۹۳ وليس فيه ذيله .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۸ و ۶۴ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۸ ، تحف العقول : ص ۱۵۳ ، إرشاد القلوب : ص ۳۴ وفيه «تنجون» بدل «تحرزون» وليس فيهما «غدا» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۳۳ ح ۲۱ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۹ وفيه «تحوزوا» بدل «تحرزون» .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ .

8.غرر الحكم : ح ۱۳۰۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۷ ح ۱۱۹۳ وفيه «في الآخرة» .

9.شرح نهج البلاغة : ج ۱۶ ص ۱۳۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۸۵ ح ۴۰۰ .

  • نام منبع :
    دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي، سيد رسول؛ شيخي، حميد رضا
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 82865
صفحه از 476
پرینت  ارسال به