131
دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1

۱۹۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در اسلام، رهبانيت نيست.

۱۹۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :زِمام و خِزام ۱ و رهبانيت و گوشه نشينى و سياحت ، در اسلام نيست.

۱۹۴.امام على عليه السلام :پيامبر خدا فرمود: «رهبانيت ۲ و سياحت و زَم (يعنى سكوت) در امّت من نيست».

۱۹۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از درآمدن به جامه راهبان بپرهيزيد، كه هركس رهبانيت پيشه كند تا به راهبان همانندى بجويد ، از من نيست و هركس گوشت خوردن را ترك كند و آن را بر خويشتن حرام سازد ، از من نيست و هركس از سرِ بيزارى ترك زن كند ، از من نيست.

1.زِمام ، كارى بود كه عابدان بنى اسرائيل مى كردند. آنها ، بينى خود را مى شكافتند و مثل شتر ، خود را مهار مى زدند. خِزام نيز جمع «خزامة» است و خزامه ، حلقه اى مويين است كه در بينى شتر مى كنند و مهار بر آن مى بندند. بنى اسرائيل نيز با خود ، همين كار را مى كردند و امثال اين شكنجه ها را بر سرِ خود مى آوردند. خداوند ، اين رسوم و عادات را از امّت اسلام برداشت.

2.از ريشه «رَهبة» است ، به معناى ترس و خوف. راهبان مسيحى ، از كار و لذّت هاى دنيا دست مى شستند و تارك دنيا مى شدند و از مردم ، كناره مى گرفتند و حتّى بعضى از آنها خود را خواجه مى كردند و زنجير به گردن مى آويختند و شكنجه هاى ديگرى بر خويش روا مى داشتند. پيامبر صلى الله عليه و آله همه اينها را از اسلام ، حذف كرد و مسلمانان را از آن اعمال ، نهى فرمود.


دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1
130

۱۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا رَهبانِيَّةَ فِي الإِسلام ۱ . ۲

۱۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا زِمامَ ولا خِزامَ ۳ ولارَهبانِيَّةَ ولاتَبَتُّلَ ولا سِياحَةَ فِي الإِسلام . ۴

۱۹۴.الإمام عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : لَيسَ في اُمَّتي رَهبانِيَّةٌ ، ولا سِياحَةٌ ۵ ، ولا زَمٌّ ؛ يَعني : سُكوتٌ . ۶

۱۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم ولِباسَ الرُّهبانِ ، فَإِنَّهُ مَن يَتَرَهَّبُ أو يَتَشَبَّهُ بِهِم فَلَيسَ مِنّي ، ومَن تَرَكَ اللَّحمَ وحَرَّمَهُ عَلى نَفسِهِ فَلَيسَ مِنّي ، ومَن تَرَكَ النِّساءَ كَراهِيَةً فَلَيسَ مِنّي . ۷

1.هي من رهبنة النصارى . وأصلها من الرهبة : الخوف ، كانوا يترهّبون بالتخلّي من أشغال الدنيا وترك ملاذّها والزهد فيها والعزلة عن أهلها وتعمّد مشاقّها ، حتى إنّ منهم من كان يخصي نفسه ويضع السلسلة في عُنقه ، وغير ذلك من أنواع التعذيب ، فنفاها النبيّ صلى الله عليه و آله عن الإسلام ونهى المسلمين عنها . والرهبان : جمع راهب ، وقد يقع على الواحد ويجمع على رهابين ورهابنة . والرهبنة فَعلنة أو فعللة ، على تقدير أصليّة النون وزيادتها . والرهبانية منسوبة إلى الرهبنة بزيادة الألف (النهاية : ج۲ ، ص۲۸۰ «رهب») .

2.النهاية في غريب الحديث : ج ۲ ص ۲۸۰ ، كشف الخفاء : ج ۲ ص ۳۷۷ ح ۳۱۵۴ ؛ دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۹۳ ح ۷۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۱۹ .

3.أراد ما كان عبّاد بني إسرائيل يفعلونه من زمّ الأنوف ؛ وهو أن يُخرَق الأنف ويُعمل فيه زِمام كزِمام الناقة ليُقاد به . والخِزام جمع خِزامة ؛ وهي حلقة من شعر تجعل في أحد جانبي منخري البعير . كانت بنو إسرائيل تخزم اُنوفها وتخرق تراقِيَها ونحو ذلك من أنواع التعذيب ، فوضعه اللّه عن هذه الاُمّة ، أي : لا يُفعل الخِزام في الإسلام (النهاية : ج ۲ ص ۳۱۴ «زمم» و ص ۲۹ «خزم») .

4.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۱۶ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۸ ص ۴۴۸ ح ۱۵۸۶۰ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۲۰ ح ۱۱۱۱ نقلاً عن شُعب الإيمان وكلاهما عن طاووس .

5.السِّياحَةُ : الذهاب في الأرض للعبادة والترهّب (لسان العرب : ج ۲ ص ۴۹۲ «سيح») .

6.الخصال : ص ۱۳۷ ح ۱۵۴ ، معاني الأخبار : ص ۱۷۴ ح ۱ وفيه «ولا رمّ» بدل «ولا زمّ» وكلاهما عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۱۱۵ ح ۲ .

7.الفردوس : ج ۱ ص ۳۸۱ ح ۱۵۳۴ عن الإمام عليّ عليه السلام ، المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۱۷۸ ح ۳۹۰۹ ، مجمع الزوائد : ج ۵ ص ۲۳۰ ح ۸۵۷۵ كلاهما عن أبي كريمة عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وليس فيهما ذيله مِن «ومن ترك اللحم . . .» .

  • نام منبع :
    دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي، سيد رسول؛ شيخي، حميد رضا
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 98606
صفحه از 476
پرینت  ارسال به