407
دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1

۶۴۶.امام صادق عليه السلام :از اندرزهاى لقمان به فرزندش اين بود كه: «فرزندم!... در اين دنيا به سان گوسفندى مباش كه در سبزه زارى افتاده و چندان چريده كه پروار گشته است و همان پروارى ، مايه مرگ اوست».

ب ـ آزمندى

۶۴۷.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه دلش مالامال از عشق به دنيا شود ، سه چيز همواره با اوست: مشقّتى كه رنج آن تمام نمى شود، حرصى كه به بى نيازى نمى انجامد، و آرزويى كه به پايان نمى رسد.

۶۴۸.امام على عليه السلام :آن كه دلش غرق دنيادوستى شود ، سه چيز از دنيا به دل او درمى آميزد: اندوهى كه دمى از او جدا نمى شود، حرصى كه از او دست برنمى دارد، و آرزويى كه به آن نمى رسد.


دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1
406

۶۴۶.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ فيما وَعَظَ بِهِ لُقمان ابنَهُ : يا بُنَيَّ . . . لا تَكُن في هذِهِ الدُّنيا بِمَنزِلَةِ شاةٍ وَقَعَت في زَرعٍ أخضَرَ فَأَكَلَت حَتّى سَمِنَت ۱ ، فَكانَ حَتفُها عِندَ سِمَنِها . ۲

ب ـ الحِرص

۶۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن اُشرِبَ قَلبُهُ حُبَّ الدُّنيَا التاطَ ۳ مِنها بِثَلاثٍ : شَقاءٍ لا يَنفَدُ عَناهُ ، وحِرصٍ لا يَبلُغُ غِناهُ ، وأمَلٍ لا يَبلُغُ مُنتَهاهُ . ۴

۶۴۸.الإمام عليّ عليه السلام :مَن لَهِجَ قَلبُهُ بِحُبِّ الدُّنيَا التاطَ قَلبُهُ مِنها بِثَلاثٍ : هَمٍّ لا يُغِبُّهُ ۵ ، وحِرصٍ لا يَترُكُهُ ، وأمَلٍ لا يُدرِكُهُ . ۶

1.في الكافي : «سمن» ، والتصويب من بحار الأنوار .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۲۰ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۹۴ كلاهما عن يحيى بن عقبة الأزدي ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۶۹ ح ۳۶ .

3.التاط : لصق (النهاية : ج ۴ ص ۲۷۷ «لوط») .

4.المعجم الكبير : ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۱۰۳۲۸ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۱۲۰ وليس فيه «عناه» وكلاهما عن عبد اللّه بن مسعود ، تنبيه الغافلين : ص ۲۴۳ ح ۳۱۷ عن أبي عبيدة الأسدي نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۴ ح ۶۲۶۶ .

5.أغْبَبتُ القومَ وغَبَبْت عنهم : إذا جئت يوما وتركت يوما . وفلان لا يُغِبُّنا عَطاؤه : أي لا يأتينا يوما دون يوم ؛ بل يأتينا كلّ يوم (الصحاح : ج ۱ ص ۱۹۰ و ۱۹۱ «غبب») . فالمعنى : هَمٌّ لا يفارقه .

6.نهج البلاغة : الحكمة ۲۲۸ ، غرر الحكم : ح ۸۷۴۱ وفيه «لا يغنيه» بدل «لا يُغبّه» ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۰۳ وفيه «رجاء لا يناله» بدل «حرص لا يتركه» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۰ ح ۱۳۵ .

  • نام منبع :
    دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي، سيد رسول؛ شيخي، حميد رضا
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 84573
صفحه از 476
پرینت  ارسال به