تاريخ كتابت سال 982 به خط شخصى به نام حسن بن غالب البراقى . نصّ آن اجازه به نقل از مقدمه جلد اوّل تفسير گازر به شرح زير است:
حِكايةُ ماوُجِدَ على الأصل المنقول مِنهُ هذَا الفَرعُ:
سَمِعَ هذَا الكتابَ مِنّي بقراءة من قرأ الولد النّجيب تاج الدّين ابو جعفر محمّد بن الحسين بن على بن محمّد ـ ادام اللّه توفيقه ـ وقد اجزت له روايته عنّى و رواية ما يصحّ عنده من مجموعاتى و مسموماتى على الشرط المعلوم فى ذلك من اجتناب الغلط والتّصحيف . كتبه الحسين بن على بن محمّد الخزاعى بخطّه فى شهر ربيع الأوّل سنة احدى و خمسين و خمس مائة حامدا للّه تعالى و مصلّيا على النّبى و آله و مسلّما .
و كتب هذا مالك الكتاب نجم بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن حسن بن نجم الحسينى الشّامى السكيكىّ فى النجف الشّريف يوم الثلثا ثانى ذى الحجة الحرام خاتمة شهور سنة اثنتين و ثمانين و تسع مائة من هجرة سيد المرسلين صلى اللّه عليه و آله الطّيبين الطّاهرين .
بنابر اين سند ، ابوالفتوح در ربيع الاوّل سال 551 زنده بوده است .
اجازه ديگر را صاحب رياض العلماء ، در حين ترجمه حال ابوالفتوح به اين عبارت نقل كرده است:
و قد رأيت الرّبع الاوّل من تفسيره هذا فى اصفهان و كانت النّسخة عتقيقة جدّا و قد كتبت فى زمانه ، و على ظهرها خطّه الشّريف و اجازته لبعض تلامذته و كان اجازته له سنة اثنتين و خمسين و خمس مائة و عبّر عن نسبه هكذا: الحسين بن على بن محمّد بن احمد الخزاعى و قد قرأها جماعة أخرى ايضا عليه و منهم ولد الشيخ أبى الفتوح هذا ايضا و خطّه الشّريف لا يخلو عن ردائه .
به گواهى اين هر سه سند ـ كه مؤيّد يكديگر نيز هست ـ ابوالفتوح قطعا پس از