127
ابوالفتوح رازي

تاريخ كتابت سال 982 به خط شخصى به نام حسن بن غالب البراقى . نصّ آن اجازه به نقل از مقدمه جلد اوّل تفسير گازر به شرح زير است:
حِكايةُ ماوُجِدَ على الأصل المنقول مِنهُ هذَا الفَرعُ:
سَمِعَ هذَا الكتابَ مِنّي بقراءة من قرأ الولد النّجيب تاج الدّين ابو جعفر محمّد بن الحسين بن على بن محمّد ـ ادام اللّه توفيقه ـ وقد اجزت له روايته عنّى و رواية ما يصحّ عنده من مجموعاتى و مسموماتى على الشرط المعلوم فى ذلك من اجتناب الغلط والتّصحيف . كتبه الحسين بن على بن محمّد الخزاعى بخطّه فى شهر ربيع الأوّل سنة احدى و خمسين و خمس مائة حامدا للّه تعالى و مصلّيا على النّبى و آله و مسلّما .
و كتب هذا مالك الكتاب نجم بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن حسن بن نجم الحسينى الشّامى السكيكىّ فى النجف الشّريف يوم الثلثا ثانى ذى الحجة الحرام خاتمة شهور سنة اثنتين و ثمانين و تسع مائة من هجرة سيد المرسلين صلى اللّه عليه و آله الطّيبين الطّاهرين .
بنابر اين سند ، ابوالفتوح در ربيع الاوّل سال 551 زنده بوده است .
اجازه ديگر را صاحب رياض العلماء ، در حين ترجمه حال ابوالفتوح به اين عبارت نقل كرده است:
و قد رأيت الرّبع الاوّل من تفسيره هذا فى اصفهان و كانت النّسخة عتقيقة جدّا و قد كتبت فى زمانه ، و على ظهرها خطّه الشّريف و اجازته لبعض تلامذته و كان اجازته له سنة اثنتين و خمسين و خمس مائة و عبّر عن نسبه هكذا: الحسين بن على بن محمّد بن احمد الخزاعى و قد قرأها جماعة أخرى ايضا عليه و منهم ولد الشيخ أبى الفتوح هذا ايضا و خطّه الشّريف لا يخلو عن ردائه .
به گواهى اين هر سه سند ـ كه مؤيّد يكديگر نيز هست ـ ابوالفتوح قطعا پس از


ابوالفتوح رازي
126

آزادانى اصفهانى در كتاب شاهد صادق ، در فصل هفتاد و نهم از باب سوم ضمن ذكر سال وفات بزرگان اسلام از سال اول تا سال 1042 هجرى ، ذيل سال پانصد و چهلم گفته است «540 ابوالفتوح خزاعى درگذشت» .
مرحوم محدّث اين تاريخ را سه تاريخ اجازه كه از ابوالفتوح به دست آورده ، مناقض يافته است:
نخستين اجازه را بر پشت صحيفه اوّل از نسخه اى از تفسير ابوالفتوح كه در ماه صفر 980 به خط احمد بن شكراللّه نوشته شده به اين شرح ديده است:
«صورت اجازَةِ الشيخ المُفسّرِ ـ قُدِّسَ رَوحَهُ
ـ أَجَزتُ لِلأَجَلِّ العالِم أَلاَخَصّ الاَشرَف ... ـ اَدام اللّه تُوفيقهُ و تَسديدَهُ ـ أَن يَروِىَ عَنّى هذا الكِتابَِ مِن اَوَّلِهِ اِلى آخِرهِ عَلى الشَّرائِط المُعْتَبَرهِ فى هذا البابِ مِن اجْتِناب الغَلَطِ والتَّصحِيفِ . كَتَبهُ الحُسينُ بنُ عَلىِ بنِ مُحمّدٍ اَبُوالفُتُوحِ الرّازى ثُمَّ النّيسابُورى ثُمَّ الخُزاعىُ ، مُصَنّفُ هذا الكِتابِ ، فِى اواخِر ذِى القَعدَةِ سَنة سَبعٍ وَ أَربَعينَ وَ خَمسائةٍ حامِدا لِلّه تَعالى و مُصلّيا عَلى النَّبىِ وَ آلِه» .
اين اجازه را ابوالفتوح در اواخر ماه ذى قعده 547 نوشته كه ظاهرا پس از پايان تأليف كتاب بوده است . مسلّم است كه اين اجازه بر پشت نسخه اى نوشته شده كه در زمان خود او نوشته شده و بايد از نسخه هاى اصيل و آغازين تفسير بوده باشد . سپس همان يادداشت بر پشت نسخه مورّخ 980 يا نسخه دومى كه اين نسخه از روى آن استنساخ گرديده نقل شده است .
از روى اين قرينه مى توان يقين داشت كه تفسير ابوالفتوح در 547 يا سالى چند پيش از آن به پايان رسيده و خود او نيز در اين سال در قيد حيات بوده است .
اجازه ديگر بر پشت برگ اوّل نسخه اى از رجال النجاشى ، متعلق به كتابخانه آقاى فخرالدين نصيرى امينى به شماره (121) ثبت شده كه نسخه اى است با

  • نام منبع :
    ابوالفتوح رازي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 148302
صفحه از 256
پرینت  ارسال به