وفيه أيضا الشيخ الامام جمال الدين ابوالفتوح الحسين بن علىّ بن محمّد بن احمد الخزاعى الرازى عالم واعظ مفسّرِ دين له تصانيف منها التفسير المسمّى بروض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن عشرون مجلّدا وروح الاحباب وروح الالباب في شرح الشهاب قرأتها عليه ويأتى في الكنى عن [ب] أيضا . ۱
كيدرى از وى با تعبير «الشيخ الامام ۲ » ياد كرده است.
همچنين بر روى نسخه اى از كتاب تفسيرش، او را چنين خوانده اند:
الشيخ الأجل الاوحد الامام العالم الرئيس جمال الملة والدين قطب الإسلام والمسلمين شرف الائمة فخر العلماء مفتى الطائفة سلطان المفسرين ترجمان كلام اللّه المبين. ۳
خوانسارى نوشته است :
... كان ـ يرحمه اللّه ـ من أعدام علماء الفقه والكلام أعاظم الأدباء المهرة الاعدام، وأفاخم يلغ الناقلين لأحاديث الإسلام. صاعدا عليّا ذروة سنام للإصالة والنجابة اللتين قلّ ما يتّفق مثلهما في بيت ليس هو من أهل البيت عليهم السلام وذلك لأنّه كان من جملة أحفاد البديل بن ورقاد الخزاعى الصحابى الجليل المشهور، وبنوا خزاعة كانوا من شيعة آل محمد صلى الله عليه و آلهومحبيهم الأصفياء عن القديم. ۴
ميرزا حسين نورى در خاتمة المستدرك صفحاتى را به شرح حال او اختصاص داده و در آن از وى اين گونه ياد مى كند:
الشيخ الإمام السعيد، قدوة المفسرين، ترجمان كلام اللّه ، جمال الدين أبو
1.منتهى المقال، ص ۱۱۲ ـ ۱۱۳ .
2.حدائق الحقائق، ج ۳، ص ۱۲۳۳ .
3.روض الجنان، ج ۱، ص ۶۰ .
4.روضات الجنات، ج ۲، ص ۳۱۴ .