91
ابوالفتوح رازي

است، و در آن به نكوهش از صوفيه پرداخته است، و اين گونه نكوهش دليل بر آن است كه تبصرة العوام از آثار ابوالفتوح نباشد: زيرا به طورى كه پيش از اين گفتيم، ابوالفتوح تمايلى به تصوف داشته است. ۱
آقا بزرگ تهرانى هم نوشته است:
تبصرة العوام و معرفة مقالات الانام، فارسى في بيان الملل و النحل وتفصيل المذاهب التى اعتنقتها طوائف الانام من الفلاسفة واصحاب الطبايع والمنجمين والمجوس والصابئين والخوارج و المعتزلة وفرق الشيعة والصوفية ومقالات العامة وعقايد الامامية وحكايات أهل الجبر و العدل وبعض شنايع بني امية وغير ذلك كلها في ستة وعشرين بابا، ذكر في اوله فهرسها للسيد صفى الدين أبي تراب المرتضى بن الداعى بن القاسم الحسينى الرازي الملقب ب «علم الهدى» كما في خطبة الكتاب وبقية نسبة مذكور في أواسطه كما حكي عن الرياض وهو أخ السيد المجتبى بن الداعى ... ان السيد المرتضى هذا كان معاصرا للغزالي الذي ولد سنة 450 ومات سنة 505 وجرت بينهما مناظرات ظهر السيد على الغزالي فيما، فإنه جرت العادة ببقاء احد المتعاصرين بعد الاخر بعدة سنوات إلى عشرين أو اكثر فبقى السيد المعاصر للغزالي بعده إلى حدود سنة 525، وشاهده الشيخ منتخب الدين وقرأ عليه وأجيز منه في الرواية وألف التبصرة بعد سنة 469 حيث أورد فيه في أواسط الباب الثامن عشر ما املاه محمّد بن زيد في هذا التاريخ بل ألفه بعد موت الغزإلى ولذا ينقل فيه عن كتبه ففى الباب السادس عشر نقل عن كتابه الميزان وفى الباب الخامس والعشرين نقل عن كتابه المستحيل وغير ذلك وبعد تأليف التبصرة فارسيا ألف كتابه العربي في الملل

1.رياض العلماء، ج ۲، ص ۱۷۵.


ابوالفتوح رازي
90

رساله حسنيه معروف است و مستقلاً و به ضميمه حلية المتقين به طبع رسيده، وبعضى كنيز مزبور را، از كنيزان حضرت صادق عليه السلام نوشته اند.
تهرانى در ذيل ترجمه حسنيه مى نويسد:
اين رساله كه در امامت است، ترجمه ملا ابراهيم بن ولى اللّه استر آبادى است، و در آغاز آن مى نويسد : سال 958 هجرى كه از حج بيت اللّه بازگشت، در شهر شام در نزد يكى از سادات، به نسخه اى از «حسنيه» دست يافت، و آن را به استرآباد برد، به خواهش يكى از نيك مردان به ترجمه آن اقدام كرد. ۱
و در جاى ديگر مى نويسد :
در نسخه اى كه از آن به مطالعه ما رسيد، در آغاز آن تصريحى به نام شاه طهماسب نشده بود، و در نسخه ديگرى در آغاز آن آمده، نسخه اصل را امين ضياء الدين به ايران آورد، و در اندك وقتى شهرت يافت، پس از آن كه به اطلاع طهماسب رسيد، از وى خواست تا آن رساله را به نام وى ترجمه كند، و ممكن است ضياء الدين لقب ملا ابراهيم استر آبادى بوده باشد .

تبصرة العوام

يكى ديگر از كتاب هايى كه به ابوالفتوح منسوب است، كتاب تبصرة العوام در ملل و نحل است . افندى انتساب اين كتاب را به وى صحيح ندانسته مى گويد:
و ظاهر آن است كه، اين انتساب درست نباشد، زيرا اظهار شده است، كتاب تبصرة از آثار سيد مرتضى ثانى يا دانشورى ديگر بوده باشد . و هرگاه صحت سخن او را تصديق كنيم، بايد بگوييم مرداش تبصرة العوام ديگرى است نه آن كه از آثار سيد مرتضى بوده باشد، واين كتاب در بيست و هشت باب تدوين شده

1.الذريعة، ج ۷، ص ۲۰.

  • نام منبع :
    ابوالفتوح رازي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 147460
صفحه از 256
پرینت  ارسال به