433
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

الاخْتِلاس : الاختطاف بسرعة على غفلة ، بخلاف الاستلاب ؛ فإنّه لا يشترط فيه الغفلة (الهامش : 1 / 156) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لقد كان الرجل منّا والآخر من عدوّنا ... يَتَخالَسان أنفسهما» : 32 / 549 . التخالُس : التسالُب ؛ أي كلّ منهما يَخْتَلِس نفس صاحبه ، أو نفسه من يد صاحبه ، والأوّل أظهر (المجلسي : 32 / 550) .

۰.* وعنه عليه السلام :«بادِروا بالأعمال عُمراً ناكساً ، أو مَرَضا حابِسا ، أو مَوتا خَالِسا» : 70 / 83 . أي يَخْتَلِسُكم على غَفْلة (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في صفة الطاووس :«لأنّ قوائِمَه حُمْشٌ كقوائم الدِّيَكَة الخِلاسِيّة» : 62 / 31 . بالكسر : هي التي بين الدّجاجة الهنديّة والفارسيّة ، والولد بين أبوين أبيض وسوداء ، وأسود وبيضاء (المجلسي : 62 / 38) .

۰.خلص : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في الدجّال :«فَتَنْفِي المدينة يومئذٍ الخَبَث ، كما ينفي الكِيْرُ خَبَثَ الحديد ، يُدْعى ذلك : يوم الخَلاَص» : 36 / 366 . أي يوم يتَميَّز المؤمنون من المنافقين ، ويَخْلُص بَعْضُهم من بعض (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«قيل له : في العذاب إذا نزل بقوم يصيب المؤمنين ؟ قال : نعم ، ولكن يَخْلُصون بعده» : 64 / 144 . أي ينجون بعد نزول العذاب بهم في البرزخ والقيامة (المجلسي : 64/144) . خَلَصَ الشيء من التلف خُلوصا من باب قعد ، وخَلاصاً ومَخْلَصاً : سَلِمَ ونَجا : وخَلَصَ الماءُ من الكَدَر : صفا (المصباح المنير) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله لجبرئيل :«فما تفسير الإخلاص ؟ قال : المُخلِص : الذي لا يسأل الناس شيئا حتّى يجد ، وإذا وجد رضي ، وإذا بقي عنده شيء أعطاه في اللّه ، فإنّ [من] لم يسأل المخلوق فقد أقرَّ للّه عزّوجلّ بالعبوديّة ، وإذا وجد فرضي فهو عن اللّه راضٍ ، واللّه تبارك وتعالى عنه راضٍ ، وإذا أعطى للّه عزّوجلّ فهو على حدِّ الثقة بربّه عزَّوجلَّ» : 66 / 374 .

۰.* وفي جرير :«بعثه رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلى هدم ذي الخَلْصَة» : 21 / 371 . ذوالخَلْصة : من أصنام العرب ، وكانت مَرْوَة بيضاءَ منقوشة عليها كهيئة التاج ، وكانت بتبالة بين مكّة واليمن


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
432

۰.* وحديثه الآخر :«تَنَكَّب المَخالِجَ عَن وَضَح السَّبيل» : 74 / 426 . أي الطّرق المُتَشَعِّبةَ عن الطَّريق الأعْظم الوَاضِح (النهاية) .

۰.* وفي ثالث :«لولا عهد عهِدَه إليَ النبيّ صلى الله عليه و آله لأوْرَدت المخالفين خَليج المنيّة» : 28 / 242 . الخَلِيج : شعبة من البحر والنهر ، والمَنيّـة : الموت (المجلسي : 28 / 247) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الحوض :«يسيل فيه خَلِيْجان من الماء» : 8 / 21 .

۰.* وفي دعوَةِ رسول اللّه صلى الله عليه و آله على الحَكَم بن أبي العاص :«التفتَ إليه فرآه يتخلّج يحكيه ، فقال : كن كما أنت ، فبقي على ذلك سائر عمره» : 33 / 209 . أي كان يُحَرّك شفَتَيه وذَقَنَه اسْتهزاءً وحِكايةً لفعْل النبيّ صلى الله عليه و آله ، فَبَقِيَ يَرْتَعِد ويَضْطَرِب إلى أن مات (النهاية) .

۰.* عن أبي عبداللّه عليه السلام :«قال النبيّ صلى الله عليه و آله : ...الرجل يخدش الخدشة ... حتّى ذكر في آخر حديثه اخْتِلاج العين» : 64 / 219 . قال البهائي قدّس سرّه : اِختلاج العين من الآفات ؛ لأنّ الاختلاج مرض من الأمراض ، وقد ذكره الأطبّاء ، وهو حركة سريعة متواترة غير عاديّة تعرض لجزء من البدن كالجلد ونحوه بسبب رطوبة غليظة لزجة ، تنحلّ فتصير ريحا بخاريا غليظا يعسر خروجه من المسامّ ، وتزاول الدافعة دفعه ، فتقع بينهما مدافعة واضطراب (المجلسي : 64/221) .

۰.خلد : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«يا أبا جهل ! إنّك راسلتني بما ألْقاه في خَلَدك الشيطان» : 19 / 267 . الخَلَدَ بالتحريك : الروع والقلب (المجلسي : 19 / 268) .

۰.* ومنه عن فتح بن يزيد لأبي الحسن عليه السلام :«فقد كان أوقع بَخَلَدي أ نّكم أرباب !» : 75 / 368 .

۰.* عن زيد بن عليّ للصادق عليه السلام :«فقد تركتَ الجهاد ، وأخْلَدتَ إلى الخَفْض !» : 47 / 128 . أي رَكَنْتَ إليه ولزِمته ، ومنه قوله تعالى : «ولكنّه أخْلَدَ إلى الأرضِ واتَّبَعَ هَواه» (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في ذمّ الدّنيا :«فقد رأيْتُم تنكُّرها لِمَنْ دَان لَها ، وأخْلَد إليها» : 75 / 16 .

۰.خلس : عن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«إنّ الطمع مفتاح الذّلّ ، واخْتِلاس العقل» : 1 / 156 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 51271
صفحه از 462
پرینت  ارسال به