۰.* وحديثه الآخر :«تَنَكَّب المَخالِجَ عَن وَضَح السَّبيل» : 74 / 426 . أي الطّرق المُتَشَعِّبةَ عن الطَّريق الأعْظم الوَاضِح (النهاية) .
۰.* وفي ثالث :«لولا عهد عهِدَه إليَ النبيّ صلى الله عليه و آله لأوْرَدت المخالفين خَليج المنيّة» : 28 / 242 . الخَلِيج : شعبة من البحر والنهر ، والمَنيّـة : الموت (المجلسي : 28 / 247) .
۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الحوض :«يسيل فيه خَلِيْجان من الماء» : 8 / 21 .
۰.* وفي دعوَةِ رسول اللّه صلى الله عليه و آله على الحَكَم بن أبي العاص :«التفتَ إليه فرآه يتخلّج يحكيه ، فقال : كن كما أنت ، فبقي على ذلك سائر عمره» : 33 / 209 . أي كان يُحَرّك شفَتَيه وذَقَنَه اسْتهزاءً وحِكايةً لفعْل النبيّ صلى الله عليه و آله ، فَبَقِيَ يَرْتَعِد ويَضْطَرِب إلى أن مات (النهاية) .
۰.* عن أبي عبداللّه عليه السلام :«قال النبيّ صلى الله عليه و آله : ...الرجل يخدش الخدشة ... حتّى ذكر في آخر حديثه اخْتِلاج العين» : 64 / 219 . قال البهائي قدّس سرّه : اِختلاج العين من الآفات ؛ لأنّ الاختلاج مرض من الأمراض ، وقد ذكره الأطبّاء ، وهو حركة سريعة متواترة غير عاديّة تعرض لجزء من البدن كالجلد ونحوه بسبب رطوبة غليظة لزجة ، تنحلّ فتصير ريحا بخاريا غليظا يعسر خروجه من المسامّ ، وتزاول الدافعة دفعه ، فتقع بينهما مدافعة واضطراب (المجلسي : 64/221) .
۰.خلد : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«يا أبا جهل ! إنّك راسلتني بما ألْقاه في خَلَدك الشيطان» : 19 / 267 . الخَلَدَ بالتحريك : الروع والقلب (المجلسي : 19 / 268) .
۰.* ومنه عن فتح بن يزيد لأبي الحسن عليه السلام :«فقد كان أوقع بَخَلَدي أ نّكم أرباب !» : 75 / 368 .
۰.* عن زيد بن عليّ للصادق عليه السلام :«فقد تركتَ الجهاد ، وأخْلَدتَ إلى الخَفْض !» : 47 / 128 . أي رَكَنْتَ إليه ولزِمته ، ومنه قوله تعالى : «ولكنّه أخْلَدَ إلى الأرضِ واتَّبَعَ هَواه» (النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في ذمّ الدّنيا :«فقد رأيْتُم تنكُّرها لِمَنْ دَان لَها ، وأخْلَد إليها» : 75 / 16 .
۰.خلس : عن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«إنّ الطمع مفتاح الذّلّ ، واخْتِلاس العقل» : 1 / 156 .