وفي بعض النسخ : «ثُبْنَة» بالثاء المثلّثة ثمّ الباء الموحّدة فالنون ، وهو أظهر (المجلسي : 47 / 51) . ويأتي في محلّه .
۰.* وعن أبي طالب لقريش :«وربّ البَنِيَّة لا يقوم منكم أحد إلاّ جللته بالسيف» : 35 / 126 . يُريد الكعبة . وكانت تُدعى بَنِيَّة إبراهيم عليه السلام ؛ لأ نّه بناها ، وقد كثر قَسَمُهُم بربّ هذه البَنِيَّة (النهاية) .
۰.* وفي الدعاء :«اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وشَرِّف بُنْيانَه» : 87 / 132 . أي اجعل بناء دينه وشريعته مشرفاً عالياً (المجلسي :87 / 220) .
۰.* وفي حديث هيت ومانع :«قالا لرجل : إذا افتتحتُم الطائف ... فعليك بِابْنَة غيلان ... إذا جلستْ تَبَنَّت» : 22 / 88 . كما في روايات العامّة . أي فَرَّجَت رجليها لضِخَم رَكَبِها ، كأ نّه شبَّهها بالقُبَّة من الأدَم ، وهي المَبْناة لِسمنها وكثرة لحمها . وقيل : شَبَّهها بها إذا ضُربت وطُنِّبَت انفرجت ، وكذلك هذه إذا قعدت تَرَبَّعَت وفَرَّجت رجْليها (النهاية) . لكن المجلسي ذكرها بلفظ «تَثَنَّت» ، قال : أي تردّ بعضَ أعضائها على بعض ؛ من ثَنَى الشيءَ ، كسَعَى (المجلسي : 22 / 89) .
۰.* وعن أبي إبراهيم عليه السلام :«حدّثني أبي أ نّه حيث بَنَى بالثقفية ...» : 26 / 216 . البِناء : الدخول بالزوجة . والأصل فيه أنّ الرجل كان إذا تزوّج امرأة بَنَى عليها قُبَّة ليَدخُل بها فيها ، فيقال : بَنَى الرجل على أهله . قال الجوهري : ولا يقال بَنَى بأهله . وهذا القول فيه نظر ؛ فإنّه قد جاء في غير موضع من الحديث وغير الحديث . وعاد الجوهري استعمله في كتابه (النهاية) .
باب الباء مع الواو
۰.بوأ : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في السقيفة :«وإلاّ فَبُوؤوا بالظلم وأنتم تعلمون» : 28 / 185 . أي الْتَزِموا وارجِعوا وأقِرّوا . وأصلُ البَواء اللُّزوم (النهاية) .
۰.* وعن اُبيّ بن خلف :«هذا ابن أبي كبشة ، بُؤ بذنبك ، لا نجوتُ إن نجوتَ !» : 20 / 95 . أي اعْتَرِف ، أو ارْجِع به (المجلسي : 20 / 100) .