نقض ذلك الأمان مُباحاً ؛ كناية عن عدم جرأة أحد على نقضه . ويقال : اِسْتَباحُوهم ؛ أي استَأْصَلوهم (المجلسي : 87 / 221) .
۰.* وعن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال :«قُدّام هذا الأمر قتلٌ بَيُوح . قلت : وما البَيُوح ؟ قال : دائم لا يفتر» : 52 / 182 . البُوح ـ بالضمّ ـ : الاختلاط في الأمر . وباحَ : ظَهَرَ ، وبِسِرّه بَوْحاً وبُؤوحاً وبُؤوحَةً : أظهَرَه ، وهو بَؤوحٌ بما في صدره . واسْتَباحَهُم : استَأصَلَهُم (القاموس المحيط) .
۰.* وفي رواية اُخرى عن البزنطي قال :«سمعت الرضا عليه السلام يقول : قبل هذا الأمر بُؤوح ، فلم أدرِ ما البُؤوح ، فحججت فسمعت أعرابيّاً يقول : هذا يوم بُؤوح ، فقلت له : ما البُؤوح ؟ فقال : الشديد الحَرّ» : 52 / 242 .
۰.بور : عن الرضا عليه السلام :«الإمام ... عزّ المسلمين ... وبَوار الكافرين» : 25 / 124 . البَوارُ : الهَلاك . بارَ الرّجل يَبُورُ بَوْراً فهو بائِر . وأبارَ غَيرَه فهو مُبِيرٌ (النهاية) .
۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«يكون في ثقيف كذّاب ومُبِير» : 18 / 142 . أي مُهلِك يُسرف في إهلاك النّاس (النهاية) .
۰.* وعن الخضر لموسى عليهماالسلام :«لا تَعَلَّم لتُحدِّث ؛ فيكون عليك بُوره ، ويكون على غيرك نوره» : 1 / 227 . بالضمّ : جمع بَوار ـ وهو الهلاك والكساد ـ وبالفتح المصدر ، وقد يكون المصدر بالضمّ أيضاً (المجلسي : 1 / 227) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ليس عند أهل ذلك الزمان سلعة أبْوَر من الكتاب» : 74 / 366 . من بارَت السوق ، إذا كسدت (النهاية) .
۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«اللهمّ إنّي أعوذ بك من ... غلبة الرجال ، وبَوار الأيِّم» : 83 / 187 . أي كسادها . والأيِّم : التي لا زوج لها وهي مع ذلك لا يَرغَب فيها أحد (النهاية) .
۰.* وسئل أبو عبداللّه عليه السلام :«أكان عليّ عليه السلام يتعوّذ من بَوار الأيِّم ؟ فقال : نعم ، وليس حيث تذهب ، إنّما كان يتعوّذ من العاهات ، والعامّة يقولون : بَوار الأيِّم ، وليس كما يقولون» : 92 / 135 .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«بُورُوا أولادكم بحبّ عليّ بن أبي طالب» : 27 / 156 . البُور : الاختبار . وبارَهُ : جرَّبهُ ، والناقةَ : عرَضَها على الفحل لينظر ألاقحٌ أم لا (القاموس المحيط) .