159
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

وأصله التضَرُّع والمبالغة في السؤال (النهاية) .

۰.* وفي حديث الأعمى :«هذا الذي بَهَلَهُ بُرَيق» : 94 / 39 . أي الذي لعنه ودعا عليه ؛ من المُباهَلَة : المُلاعنة . وبُرَيق : اسم رجل .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام في أميرالمؤمنين عليه السلام :«سَمِحٌ ، سَخِيٌّ ، بَهِيٌ ، بُهْلُولٌ» : 45 / 139 . البُهْلُول ـ بالضمّ ـ : الضحّاك ، والسيّد الجامع لكلّ خَيرٍ(المجلسي : 35 / 98) .

۰.* ومنه عن أبي طالب :«اصطَفانا ... عُرفاء خُلصاء وحجبة بَهاليل» : 35 / 98 .

۰.بهم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«بعث اللّه تبارك وتعالى النّاس من حُفَرهِم غُرْلاً بُهْماً» : 7 / 268 . البُهْم جمع بَهيم ؛ وهو في الأصل الذي لا يُخالط لونَه لونٌ سواه ، يعني لَيْس فيهم شَيء من العاهات والأعْراض التي تكون في الدنيا كالْعَمى والعَوَر والعَرَج وغير ذلك ، وإنّما هي أجْساد مُصَحَّحة لخُلُود الأبد في الجنّة أو النّار(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ اللّه خلق قلوب المؤمنين مُبْهَمَةً على الإيمان» : 66 / 318 . أي مُصْمَتَة ، كأ نّه أراد بقوله «مُبْهَمَة» أي لا يُخالِطها شيء سوى الإيمان(مجمع البحرين) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنّما كره الحرير المُبْهَم للرّجال» : 80 / 240 . أي الخالص الذي لا يمازجه شيء (مجمع البحرين) .

۰.* وعن صفوان الجمّال :«أقبل أبوالحسن عليه السلام ... ومعه بَهْمَة عناق مكّية» : 48 / 19 . واحدة البَهْم ؛ وهي ولد الضَأْن الذكر والاُنثى ، وجمع البَهْم بِهام ، وأولاد المَعز سِخال ، فإذا اجتمعا اُطلق عليهما البَهْم والبِهام(النهاية) .

۰.* وعن المهديّ عليه السلام :«وشفّعنا ذلك الآن من مستقرّ لنا ، ينصب في شِمْراخ من بَهماء صرنا إليه آنفاً» : 53 / 176 . البَهْماء : المجهولة . والشِّمراخ : رأس الجبل ، وفي العبارة تصحيف ولعلّه كان هكذا : «وشفعنا لك الآن» أي لنجح حاجتك التي طلبت «في مستقرّ لنا» أي مخيّم تنصب لنا في رأس جبل «من مفازة بهماء» أي مجهولة(المجلسي : 53 / 178) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام :«ضادّ النور بالظلمة ، والجلاية بالبُهْم» : 4 / 229 . الجلاية : الوضوح والظهور ، والبُهْم : الخفاء . وفي النهج : «والوضوح بالبُهْمَة» ، وفسّرهما الشُرّاح بالبياض


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
158

المفتوحة : المعدّ للتنزّه . وربّما يُقرأ بالنون والشين المعجمة : أي نهر اللبن الذي أجراه فرهاد لشيرين (المجلسي : 32 / 363) . بَهُرَسِير ـ بالفتح ثم الضمّ وفتح الراء وكسر السين المهملة وياء ساكنة وراء ـ : من نواحي سواد بغداد قرب المدائن ويقال : بَهُرَسِير الرُّومَقان . وقال حمزة : بهرسير إحدى المدائن السبع التي سُمّيت بها المدائن ، وهي معرّبة من «دِه أردَشير» (معجم البلدان) .

۰.بهس : من كبار فرق الخوارج :البَيْهَسِيَّة أصحاب أبي بَيْهَسْ هيصم بن جابر ، وكان بالحجاز ، وقُتل في زمن الوليد : 33 / 434 .

۰.بهظ : في الحديث القدسي :«أما تذكر أمري إيّاك أن تدعوني بمحمّد وآله الطيّبين عند شدائدك ودواهيك وفي النوازل تَبْهَظُك» : 11 / 192 . أي تثقل عليك من قولهم : بَهَظَه الحِمْل يَبْهَظُه بَهْظاً ؛ أي أثقَلَه وعجز عنه (المجلسي : 11 / 193) .

۰.* ومنه الدعاء :«خطايا ... بَهَظَني من الاستقلال بحملها» : 91 / 114 .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«سيَبْهَظُك كربه ... في يوم لا يُغني النادم نَدَمه» : 33 / 83 .

۰.بهقذ : في الخبر :«بعث أميرالمؤمنين عليه السلام قرظة بن كعب على البِهقُباذات» : 32 / 357 . وفي معجم البلدان : بِهقُباذ ـ بالكسر ثمّ السكون وضمّ القاف وباء موحّدة وألف وذال معجمة ـ : اسم لثلاث كُور ببغداد من أعمال سَقي الفرات ، منسوبة إلى قُباذ بن فيروز والد أنوشيروان بن قُباذ العادل ، بِهقباذ الأعلى ، والأوسط والأسفل .
وفي مجمع البحرين : البَهقياذات ـ بالباء الموحّدة ثم الهاء ثم القاف ثم الألف بعد ياء مثنّاة تحتانيّة ثم ذال معجمة ثم ألف ثم تاء ـ : رُستاق من رَساتيق المدائن مملكة كسرى ، دُفن فيها سلمان الفارسي رضى الله عنه .

۰.بهل : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في المباهلة :«على من ظلمكم حقّكم ... بَُهْلَةُ اللّه تَتابَع إلى يوم القيامة» : 21 / 355 . بَهْلَة اللّه : أي لَعْنَة اللّه ، وتضمّ باؤها وتُفتح . والمُباهَلَة : الملاعنة ؛ وهو أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لعنة اللّه على الظالم منّا(النهاية) .

۰.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«الابتِهالُ : أن تبسُطهما وتقدّمهما» أي الكفّين : 90 / 337 .

تعداد بازدید : 53396
صفحه از 462
پرینت  ارسال به