وأصله التضَرُّع والمبالغة في السؤال (النهاية) .
۰.* وفي حديث الأعمى :«هذا الذي بَهَلَهُ بُرَيق» : 94 / 39 . أي الذي لعنه ودعا عليه ؛ من المُباهَلَة : المُلاعنة . وبُرَيق : اسم رجل .
۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام في أميرالمؤمنين عليه السلام :«سَمِحٌ ، سَخِيٌّ ، بَهِيٌ ، بُهْلُولٌ» : 45 / 139 . البُهْلُول ـ بالضمّ ـ : الضحّاك ، والسيّد الجامع لكلّ خَيرٍ(المجلسي : 35 / 98) .
۰.* ومنه عن أبي طالب :«اصطَفانا ... عُرفاء خُلصاء وحجبة بَهاليل» : 35 / 98 .
۰.بهم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«بعث اللّه تبارك وتعالى النّاس من حُفَرهِم غُرْلاً بُهْماً» : 7 / 268 . البُهْم جمع بَهيم ؛ وهو في الأصل الذي لا يُخالط لونَه لونٌ سواه ، يعني لَيْس فيهم شَيء من العاهات والأعْراض التي تكون في الدنيا كالْعَمى والعَوَر والعَرَج وغير ذلك ، وإنّما هي أجْساد مُصَحَّحة لخُلُود الأبد في الجنّة أو النّار(النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ اللّه خلق قلوب المؤمنين مُبْهَمَةً على الإيمان» : 66 / 318 . أي مُصْمَتَة ، كأ نّه أراد بقوله «مُبْهَمَة» أي لا يُخالِطها شيء سوى الإيمان(مجمع البحرين) .
۰.* وعنه عليه السلام :«إنّما كره الحرير المُبْهَم للرّجال» : 80 / 240 . أي الخالص الذي لا يمازجه شيء (مجمع البحرين) .
۰.* وعن صفوان الجمّال :«أقبل أبوالحسن عليه السلام ... ومعه بَهْمَة عناق مكّية» : 48 / 19 . واحدة البَهْم ؛ وهي ولد الضَأْن الذكر والاُنثى ، وجمع البَهْم بِهام ، وأولاد المَعز سِخال ، فإذا اجتمعا اُطلق عليهما البَهْم والبِهام(النهاية) .
۰.* وعن المهديّ عليه السلام :«وشفّعنا ذلك الآن من مستقرّ لنا ، ينصب في شِمْراخ من بَهماء صرنا إليه آنفاً» : 53 / 176 . البَهْماء : المجهولة . والشِّمراخ : رأس الجبل ، وفي العبارة تصحيف ولعلّه كان هكذا : «وشفعنا لك الآن» أي لنجح حاجتك التي طلبت «في مستقرّ لنا» أي مخيّم تنصب لنا في رأس جبل «من مفازة بهماء» أي مجهولة(المجلسي : 53 / 178) .
۰.* وعن الرضا عليه السلام :«ضادّ النور بالظلمة ، والجلاية بالبُهْم» : 4 / 229 . الجلاية : الوضوح والظهور ، والبُهْم : الخفاء . وفي النهج : «والوضوح بالبُهْمَة» ، وفسّرهما الشُرّاح بالبياض