74 / 256 . جمع بِياعَة ـ بالكسر ـ : السِّلعَة (المجلسي : 33 / 629) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«البَيِّعان بالخِيار ما لم يَفتَرِقا» : 100 / 109 . هما البايع والمُشتَري . يُقال لكلّ واحدٍ بَيِّع وبائع (النهاية) . والمراد بالتفرّق ما كان بالأبدان كما ذهب إليه معظم الفقهاء . وقيل : إنّه بالأقوال ، وليس بالمعتمد(مجمع البحرين) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله لأصحابه :«ألا تُبايِعُوني ؟ فقالوا : قد بايَعْناك يا رسول اللّه . قال : تُبايِعُوني على أن لا تَسألوا النّاس شيئا» : 93 / 158 . هو عبارة عن المُعاقَدَة عليه والمُعاهَدَة ، كأنّ كلّ واحد منهما باع ما عِندَه من صاحبه وأعطاه خالِصَة نفسه وطاعَتَه ودَخيلَةَ أمره(النهاية) .
۰.* وعن الباقر عليه السلام :«إنّ عليّاً عليه السلام رأى مسجداً بالكوفة قد شُرّف فقال : كأ نّه بِيعَةٌ» : 80 / 352 . هي معبد النصارى ، وجمعها بِيَع ـ بكسر الموحّدة وتحريك المثنّاة ـ كسِدرَة وسِدَر(مجمع البحرين) .
۰.* وعنه عليه السلام في إبليس :«صوّر لهم مثال يَغُوث ... وبنوا عليه بيتاً من حَجَر وتبايَعُوا أن لا يَفتَحُوا باب ذلك البيت إلاّ في رأس كلّ سنة ، وسمّيت البِيعَة يومئذٍ لأ نّهم تبايعوا وتعاقدوا عليه» : 3 / 251 .
۰.بيغ : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إذا تَبَيَّغَ بأحدكُم الدَّم فليَحتَجم» : 59 / 118 . أي غَلَبة الدّم على الإنسان ، يقال : تَبَيَّغ به الدَّم ؛ إذا تردّد فيه . ومنه : تَبَيَّغ الماء ؛ إذا تردّد وتَحَيَّر في مَجْراه . ويقال : فيه تَبَوّغ ، بالواو . وقيل : إنّه من المَقلوب ، أي : إذا يَبغي عليه الدّم فَلْيَحتَجِم ، مِن البَغْي : مجاوزة الحَدّ . والأوّل الوجه(النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ اللّه عزّوجلّ فَرَضَ على أئِمَّةِ العَدْل أن يُقَدّرُوا أنفُسَهُمْ بِضَعَفَة النّاس ، كَيْلا يَتَبَيَّغَ بالفَقيرِ فَقْرُهُ» : 40 / 337 .
۰.بين : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّ مِن البَيان لَسِحْراً» : 1 / 218 . البَيان : إظهار المَقصُود بأبلَغ لَفْظٍ ، وهو من الفَهْم وذكاء القَلْب ، وأصلُه الكَشْف والظُّهُور . وقيل : معناه أنّ الرجل يكون عليه الحَقّ وهو أقْوَم بحُجَّتِه من خَصْمِه فيَقْلِب الحقّ ببيانِه إلى نَفْسِهِ ؛ لأنّ معنى السِّحْر قَلْبُ الشَّيء في عَيْن الإنسان ، وليس بقَلْب الأعْيان ، ألا ترى أنّ البَليغ يمدح إنساناً حتّى يَصْرِف قُلُوبَ السّامِعين إلى حُبِّه ثمّ يَذُمُّهُ حتّى يَصْرِفَها إلى بُغْضِه !(النهاية) .