165
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.* وفي كلام الدودة مع داود عليه السلام :«يا داود ! هل سمعت حسّي ، أو اسْتَبَنتَ على الصفا أثَري ؟» : 14 / 17 . أي : اِستَوضَحتَه وعرفتَه بيّناً(الهامش : 14 / 17) .

۰.* ومنه قول الصادق عليه السلام لفقير شكا إليه فقره :«ما أعرفك فَقِيراً . قال : واللّه يا سيّدي ما اسْتَبَنْتَ» : 64 / 147 . أي ما حقّقتَ حالي وما اسْتَوضحتَها ، حيث لم تعرفني فقيراً (المجلسي : 64 / 147) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ اللّه تبارك وتعالى لمّا أنزل ألواح موسى عليه السلام أنزَلها عليه وفيها تِبْيانُ كلّ شيء» : 13 / 225 . أي كَشْفُهُ وإيضاحُهُ ، وهو مَصْدَر قليل ؛ فإنّ مَصادر أمثاله بالفَتح (النهاية) .

۰.* وفي صفة النبيّ صلى الله عليه و آله :«لم يكن بالطّويل البائِن» : 16 / 181 . أي المُفْرِط طُولاً الذي بَعُد عن قَدْر الرجال الطِوال (النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«مَن عال ثلاث بَناتٍ ... حتّى يَبِنَّ إلى أزواجِهِنَّ» : 101 / 99 . يقال : أبانَ فُلانٌ بِنْتَهُ وبَيَّنَها : إذا زَوَّجَها ، وبانَتْ هِي : إذا تَزَوّجَتْ . وكأ نّه من البَيْنِ : البُعْد ، أي بَعُدَت عن بَيت أبيها (النهاية) .

۰.بيا : عن جبرئيل لآدم عليهماالسلام :«يقول اللّه تعالى : يا آدم حَيّاك اللّه وبَيّاكَ . قال : أمّا حَيّاك اللّه فأعرفه ، فما بَيّاك ؟ قال : أضحكك» : 11 / 172 . قيل : هو إتْباع لحَيّاك . وقيل : معناه أضحَكك . وقيل : عَجَّلَ لك ما تُحِبُّ . وقيل : اعْتَمَدَك بالمُلك . وقيل : تَغَمَّدَك بالتَّحيّة . وقيل : أصلُه «بَوَّأك» مَهموزاً فخُفِّف وقُلب ، أي : أسكَنك مَنزلاً في الجنّة وهيّأك له(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
164

74 / 256 . جمع بِياعَة ـ بالكسر ـ : السِّلعَة (المجلسي : 33 / 629) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«البَيِّعان بالخِيار ما لم يَفتَرِقا» : 100 / 109 . هما البايع والمُشتَري . يُقال لكلّ واحدٍ بَيِّع وبائع (النهاية) . والمراد بالتفرّق ما كان بالأبدان كما ذهب إليه معظم الفقهاء . وقيل : إنّه بالأقوال ، وليس بالمعتمد(مجمع البحرين) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله لأصحابه :«ألا تُبايِعُوني ؟ فقالوا : قد بايَعْناك يا رسول اللّه . قال : تُبايِعُوني على أن لا تَسألوا النّاس شيئا» : 93 / 158 . هو عبارة عن المُعاقَدَة عليه والمُعاهَدَة ، كأنّ كلّ واحد منهما باع ما عِندَه من صاحبه وأعطاه خالِصَة نفسه وطاعَتَه ودَخيلَةَ أمره(النهاية) .

۰.* وعن الباقر عليه السلام :«إنّ عليّاً عليه السلام رأى مسجداً بالكوفة قد شُرّف فقال : كأ نّه بِيعَةٌ» : 80 / 352 . هي معبد النصارى ، وجمعها بِيَع ـ بكسر الموحّدة وتحريك المثنّاة ـ كسِدرَة وسِدَر(مجمع البحرين) .

۰.* وعنه عليه السلام في إبليس :«صوّر لهم مثال يَغُوث ... وبنوا عليه بيتاً من حَجَر وتبايَعُوا أن لا يَفتَحُوا باب ذلك البيت إلاّ في رأس كلّ سنة ، وسمّيت البِيعَة يومئذٍ لأ نّهم تبايعوا وتعاقدوا عليه» : 3 / 251 .

۰.بيغ : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إذا تَبَيَّغَ بأحدكُم الدَّم فليَحتَجم» : 59 / 118 . أي غَلَبة الدّم على الإنسان ، يقال : تَبَيَّغ به الدَّم ؛ إذا تردّد فيه . ومنه : تَبَيَّغ الماء ؛ إذا تردّد وتَحَيَّر في مَجْراه . ويقال : فيه تَبَوّغ ، بالواو . وقيل : إنّه من المَقلوب ، أي : إذا يَبغي عليه الدّم فَلْيَحتَجِم ، مِن البَغْي : مجاوزة الحَدّ . والأوّل الوجه(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ اللّه عزّوجلّ فَرَضَ على أئِمَّةِ العَدْل أن يُقَدّرُوا أنفُسَهُمْ بِضَعَفَة النّاس ، كَيْلا يَتَبَيَّغَ بالفَقيرِ فَقْرُهُ» : 40 / 337 .

۰.بين : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّ مِن البَيان لَسِحْراً» : 1 / 218 . البَيان : إظهار المَقصُود بأبلَغ لَفْظٍ ، وهو من الفَهْم وذكاء القَلْب ، وأصلُه الكَشْف والظُّهُور . وقيل : معناه أنّ الرجل يكون عليه الحَقّ وهو أقْوَم بحُجَّتِه من خَصْمِه فيَقْلِب الحقّ ببيانِه إلى نَفْسِهِ ؛ لأنّ معنى السِّحْر قَلْبُ الشَّيء في عَيْن الإنسان ، وليس بقَلْب الأعْيان ، ألا ترى أنّ البَليغ يمدح إنساناً حتّى يَصْرِف قُلُوبَ السّامِعين إلى حُبِّه ثمّ يَذُمُّهُ حتّى يَصْرِفَها إلى بُغْضِه !(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 42891
صفحه از 462
پرینت  ارسال به