يستفتحون به على عدوّهم .
وعن عليّ عليه السلام : كانت فيه ريح هفّافة من الجنّة لها وجه كوجه الإنسان . وعند أهل الكتاب : أنّ التابوت حُمل إلى ناحية كرزيم من ناحية طور سيناء ، فكانت تظلّه بالنّهار غمامة ويشرق عليه بالليل عمود من نار ، وكان يدلّهم على الطريق ليلاً(المجلسي : 87 / 110) .
۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام في وفاة النبيّ صلى الله عليه و آله :«أتاهم آتٍ ... فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة اللّه وبركاته ...أورثكم كتابه وجعلكم تابُوت علمه» : 22 / 537 . أي جعلكم بمنزلة التابُوت في بني إسرائيل ؛ لكونه مخزناً لعلومهم ، وهم خُزّان علوم هذه الاُمّة (المجلسي : 22 / 538) .
۰.* وروي أنّ زيداً لمّا قرأ «التّابُوه» ، قال عليّ عليه السلام :«اكتبه التّابُوت» : 40 / 156 . هو بالتاء لغة جُمهور العرب ، والتابوه ـ بالهاء ـ لغة الأنصار (مجمع البيان) .
۰.تبر : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فواللّه ما كنزْتُ من دنياكُم تِبْراً» : 40 / 340 . التِّبْر : هو الذهب والفضّة قبل أن يُضربا دَنانير ودراهِم ، فإذا ضُرِبا كانا عَيْناً ، وقد يُطلق التِّبْر على غيرهما من المعْدِنيّات ؛ كالنُّحاس والحَديد والرَّصاص ، وأكثر اختصاصه بالذّهب . ومنهم من يجعلُه في الذَّهب أصلاً وفي غيره فَرْعاً ومَجازاً(النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«وكانوا يتبايعون بالتِّبر ؛ وهو الذهب والفضّة» : 22 / 84 .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«وكلّ ودائع اللّه فقد تَبَّرُوا» : 23 / 141 . أي الكتاب والكعبة والعترة . يقال : تَبَّره تَتْبِيراً : أي كَسَره وأهلَكَه ، والتَّبَار : الهَلاك(النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فإنّ تَضييع المَرء ما وُلِّي ، وتكلّفه ما كُفِي ، لَعَجز حاضر ، ورأي مُتَبَّر» : 33 / 522 . رأيٌ مُتَبَّر ـ كمُعَظّم ـ مِن تبّره تتبيرا ؛ إذا أهلكه : أي هالك صاحبه(صبحي الصالح) .
۰.تبع : عن أبي عبداللّه عليه السلام في الزكاة :«إذا كانت الثلاثين ففيها تَبِيعٌ أو تَبِيعةٌ» : 93 / 55 . التَبِيعُ : ولد البقرة أوّل سَنَة . وبَقَرة مُتْبع : معها ولدها (النهاية) . والاُنثى تَبِيعة .
۰.* وسئل أميرالمؤمنين عليه السلام :لِمَ سُمّي تُبَّع تُبَّعاً ؟ قال : «لأنّه كان غُلاماً كاتباً ... فكان إذا