175
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

7 / 295 . جمع تِرْب ، وهو في الأصل الجارية التي تلعب مع نظائرها في التراب إبّان الصّغر (الهامش : 7 / 295) .

۰.* ومنه عن عليّ بن إبراهيم في قوله تعالى :«أتراباً» : «يعني مُستويات الأسنان» : 8 / 134 . يقال : هذه تِرْب فلانة ، إذا كانت على سنّها .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلامفي بني اُميّة :«لئِن بَقِيتُ لهُم لأنْفُضَنّهم نَفْضَ اللَّحّام الوِذام التَّرِبَة» . ويُروى : «التِّراب الوَذِمَة» : 31 / 469 . التِّراب : جمع تَرْبٍ تخفيف تَرِب ، يريد اللُّحوم التي تَعَفَّرَت بسُقوطها فِي التُراب ، والوَذِمَة : المُنْقَطِعَة الأوْذام ؛ وهي السّيُور التي يُشَدُّ بها عُرَى الدَّلو . قال الأصْمَعي : سألني شُعبة عن هذا الحرف ، فقلت : ليس هو هكذا ، إنّما هو نَفْضُ القَصّاب الوِذام التَّرِبَة ؛ وهي التي قد سَقطت في التراب ، وقيل : الكُروش كلّها تُسمّى تَرِبَة ؛ لأ نّها يَحصل فيها التُّراب من المَرتَع ، والوَذِمَة : التي اُخْمِلَ باطنُها ، والكُرُوش وَذِمَة لأ نّها مُخْمَلةٌ ، ويقال لخَمْلِها الوَذَم . ومعنى الحديث : لئِن بقِيتُ لهم لاُطَهِّرَنَّهُم من الدَّنَس ، ولاُطَيّبَنّهُم بَعد الخبث . وقيل : أراد باللحّام [أي القصّاب] : السَبُع ، والتِّراب : أصْل ذِراع الشاة ، والسَبُعُ إذا أخذ الشاة قَبَض على ذلك المكان ثمّ نَفَضها(النهاية) .

۰.ترث : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الفقير :«قلّ تُراثه ، وقلّت بواكيه» : 69 / 57 . التُّراثُ : ما يُخَلِّفُه الرجل لوَرَثَتِه . والتاء فيه بدل من الواو ، وذكرناه هاهنا حملاً على ظاهر لفظه (النهاية) .

۰.ترج : في الخبر :«إنّ جبرئيل عليه السلام نزل على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وبيده اُتْرُجَّةٌ» : 39 / 120 . بضمّ الهمزة وتشديد الجيم ، واحدة الاُتْرُجّ ، وهي فاكهة معروفة ، وفي لغة ضَعيفة : تُرَنْجَةٌ (مجمع البحرين) .

۰.ترجم : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«سبحان من ليس له ... بَوّابٌ يُرشى ، ولا تُرْجُمان يُناجى» : 81 / 178 . بالضمّ والفتح : هو الذي يُتَرجِم الكلام ؛ أي يَنقُله من لغة إلى لغة اُخرى ، والجمع تَراجم . والتاء والنون زائدتان (النهاية) .

۰.ترح : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ما من دار فيها فَرْحةٌ إلاّ يتْبَعُها تَرْحَةٌ» : 68 / 242 . التَّرَح ضدّ الفَرَح ، وهو الهلاك والانقطاع أيضاً . والتَرْحة : المرّة الواحدة (النهاية) .

۰.* ومنه عن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«تَبّاً لكم أيّتها الجماعة وتَرَحاً» : 45 / 8 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
174

باب التاء مع الراء

۰.ترب : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«احْثُوا في وُجوه المَدّاحِين التُّراب» : 70 / 294 . قيل : أراد به الردّ والخَيْبة ؛ كما يُقال للطالب المردُود والخائب : لم يحصل في كفّه غير التراب . وقيل : أراد به التراب خاصّة . وأراد بالمدّاحين الذين اتّخذوا مَدْح النّاس عادة وجعلوه صناعة يَسْتأكِلُون به الممدوح (النهاية) .

۰.* وعن العبّاس بن عبدالمطّلب في الخلافة :«قد تَرِبَتْ أيديكم منها آخر الدهر» : 28 / 286 . تَرِب : أي خَسِر وافْتَقَر ، وتَرِبَتْ يَداه : لا أصاب خيراً (القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن موسى عليه السلام :«يا ربِّ ، مَن أهلك الذين تظلّهم في ظلّ عرشك ... ؟ فأوحى اللّه إليه : الطاهرة قُلُوبهم ، والتَرِبَة أيْدِيهم» : 81 / 17 . هي كناية عن الفقر .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ بنت جحش قالت لرسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا تعدل وأنت نبيّ ؟ ! فقال صلى الله عليه و آله : تَرِبَت يداكِ ! إذا لم أعدل فمن يَعدِل ؟ قالت : دعوتَ اللّه يارسول اللّه لِيَقطع يداي ؟ فقال : لا ، ولكن لِتَتْرَبان» : 22 / 220 . تَرِبَ الرجلُ : إذا افْتَقَر ؛ أي لَصِقَ بالتُراب . وأتْرَبَ : إذا اسْتَغنى . وهذه الكلمة جارية على ألسِنة العرب لا يريدون بها الدعاء على المُخاطَب ولا وُقُوع الأمر به ، كما يقولون : قاتَلَه اللّه . وقيل : معناها : للّه دَرُّك . وقيل : أراد به المَثَل ليَرى المَأمور بذلك الجدّ وأ نّه إن خالفه فقد أساء . وقال بعضهم : هو دُعاء على الحَقيقة (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في قوله تعالى :«أو مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَة» : «يعني أميرالمؤمنين عليه السلام مُتْرِبٌ بالعلم» : 24 / 283 . على بناء الفاعل ؛ أي : مُستغنٍ ، يقال : أتْرَبَ الرجل : إذا استَغنى ، كأ نّه صار له من المال بقدر التُراب (المجلسي : 9 / 252) .

۰.* وفي الرضا عليه السلام :«أ نّه كان يُتَرِّبُ الكتاب» : 49 / 104 . أي يَذُرُّ على مَكتوبه بعد تمامه التُراب . وقيل : كناية عن التواضع فيه ، وقيل : المعنى : جَعْله على الأرض عند تسليمه إلى الحامل ، ولا يخفى بُعدهما (المجلسي : 49 / 104) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام فيمن قرأ«حمعسق»: «وله فيها جَوارٍ أتْرابٌ من الحور العين» :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 43782
صفحه از 462
پرینت  ارسال به