177
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

تمتلئ ، من قولهم : تَرِع الإناء ـ كعَلِم ـ يَتْرَع تَرَعا امتلأ ، وأترعْتُه أنا (المجلسي : 88 / 308) . والقِيعان : جمع القاع ؛ أرض سهلة .

۰.* ومنه الدعاء :«مَناهلَ الرجاء إليك مُتْرَعَة» : 88 / 71 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«مِنْبَري على تُرْعَة من تُرَع الجنّة» : 43 / 185 . التُرعة في الأصل : الرَوْضة على المكان المرتفع خاصّة ، فإذا كانت في المُطْمئنّ ؛ فهي رَوْضة . قال القُتَيبي : معناه أنّ الصلاة والذِّكر في هذا الموضع يُؤدّيان إلى الجنّة ، فكأ نّه قِطْعة منها . وقيل : التُرْعَة : الدَرَجة . وقيل : الباب(النهاية) .

۰.ترف : عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله اُتي بسَوِيق لَوْز فيه سُكَّر طَبَرْزَد فقال :هذا طعام المُتْرَفِين» : 63 / 281 . المُتْرَف : المُتَنعِّم المُتَوسِّع في مَلاذّ الدنيا وشَهَواتها(النهاية) .

۰.* ومنه :«مرّ عمر بن عبد العزيز وعليه شراكا فضّة ... فنظر إليه عليّ بن الحسين عليهماالسلام فقال : يا عبداللّه بن عطاء ! أترى هذا المُترَفَ ؟» : 46 / 327 . أترفَتْه النعمة : أطغَتْه (المجلسي : 46 / 327) .

۰.ترق : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في المارِقِين :«يقرؤون القُرآن لا يُجاوِز تَراقِيَهم» : 21 / 173 . التَّراقِي : جمع تَرْقُوَة ؛ وهي العَظْم الذي بين ثُغرَة النَحر والعاتِق ؛ وهما تَرقُوَتان من الجانِبَين ، ووزنها فَعْلُوَة بالفتح . والمعنى : أنّ قراءتهم لا يرفعها اللّه ولا يَقْبَلُها ، فكأ نّها لم تَتجاوَز حُلُوقَهُم . وقيل : المعنى أ نّهم لا يَعمَلُون بالقُرآن ولا يُثابُون على قراءته ، فلا يحصل لهم غير القراءة(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«لو أنّ عبداً عَبَدَ اللّه مِائة عام ... حتّى تلتقي تَراقِيْه هَرَماً ، جاهلاً لحقّنا لم يكن له ثَواب» : 27 / 177 . والتِقاؤُها كناية عن نهاية الذُّبول والدِّقّة والتجَفّف (المجلسي : 27 / 177) .
وعن الصادق عليه السلام : «إنّ أفضل التِّرْياق ما عُوْلِج من لُحوم الأفاعي» : 10 / 173 . التِّرياق : ما يُستَعمَل لدفع السَمّ من الأدوية والمَعاجِين ، وهو مُعرّب . ويُقال بالدال أيضاً (النهاية) . اخترعه ماغَنِيْسُ ، وتمّمه أنْدَروماخِسُ القَديمُ بزيادة لحوم الأفاعي فيه ، وبها كَمَل الغَرَض ، وهو مُسَمِّيه بهذا (القاموس المحيط) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لو يعلم النّاس ما في المِلح ما احْتاجُوا معه إلى تِرْياق» : 63 / 395 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
176

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الأرزاق :«ثم قرن ... بِفُرَج أفْراحِها ۱ غُصَصَ أتْراحِها» : 5 / 148 . أي غُمُومها .

۰.ترر : عن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ بيننا وبين كلّ أرض تُرّاً مثل تُرِّ البَنّاء ، فإذا اُمرنا في الأرض بأمرٍ أخذنا ذلك التُرَّ فأقبَلت إلينا الأرض بكُلِّيّتها» : 46 / 255 . التُرُّ ـ بالضمّ ـ : الخَيط يُقَدِّرُ به البَنّاء (المجلسي : 25 / 367 و 66 / 4) . وفي اللسان : هو الخيط الذي يُمدّ على البِناء فيُبنى عليه ، فارسي معرّب ، وهو بالعربيّة : الإمام .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«التُرُّ تُرُّ حُمران . ثمّ قال : يا حُمْران ! مُدَّ المِطْمَر بينك وبين العالَم . قلت : يا سيّدي وما المِطمَر ؟ فقال : أنتُم تُسمُّونه خَيط البَنّاء ، فمن خالفكم على هذا الأمر فهو زِنديقٌ» : 46 / 179 .

۰.* ومنه في حديث ابن سنان :«قال أبو عبداللّه عليه السلام : لَيس بينكُم وبين مَن خالفكم إلاّ المِطْمَر . قلت : وأيّ شيء المِطمَر ؟ قال : الذي تُسَمّونه التُرّ» : 46 / 179 . المطمر : الزِّيْج الذي يكون مع البَنّائين (المجلسي : 46 / 179) .

۰.* وفي عبيداللّه المهديّ :«كان ... رَخْصَ البدن ، تارَّ الأطراف» : 41 / 352 . التارّ : الممتلئ البدن ، تَرَّ يَتِرُّ تَرارة(النهاية) .

۰.* وفي أميرالمؤمنين عليه السلام :«فلمّا بَسَط يده ليُبايعَه أخذ كَفَّه عن كَفّ مَروان فَتَرَّها» : 32 / 230 . كذا في أكثر النسخ بالتاء والراء المهملة . تَرَّ العَظْم يَتُرُّ ، ويَتِرُّ تَرّاً وتُروراً : بان وانقَطَعَ . وعن بلده : تَباعَدَ ، والتَّتَرْتُر : التَزَلزُل والتَقَلْقُل ، وتَرتَرُوا السَّكران : حَرَّكوه وزَعْزَعُوه واسْتَنْكَهُوْهُ حتّى توجد منه رِيح الخمر(القاموس المحيط) . وفي بعض النسخ : «فَنَثَرَها» بالنون والثاء المثلّثة ، أي نَفَضها . وفي بعضها : بالنون والتاء المثنّاة من النَّتْر ؛ وهو الجَذب بقُوّة (المجلسي : 32 / 230) .

۰.ترع : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«حوضُنا مُتَّرِع فيه مَثْعَبانِ» : 65 / 61 . اتَّرَعَ ـ كافتعل ـ : امْتَلَأَ(المجلسي : 65 / 62) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«تَتْرَع بالقيعان غُدرانها» : 88 / 295 . أي

1.في البحار : «يفرج أفراجها» ، وما أثبتناه هو الصحيح كما في نهج البلاغة .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 43822
صفحه از 462
پرینت  ارسال به