191
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

وتسميته وقَرْع أسماعِهم ؛ لِيَصْدَعَ قُلوبهم ، فيكون أنكى فيهم وأشْفى للنَّفس (النهاية) .

۰.* ومنه في حديث سليمان بن صُرَد :«يا آل ثارات الحسين» : 45 / 358 .

۰.* ومنه في زيارته عليه السلام :«أشهدُ ... أ نّك ثار اللّه في الأرض مِن الدم الذي لا يُدرَك ثاره من الأرض إلاّ بأوليائك» : 98 / 148 . الثأر بالهمز : الدّم وطلب الدّم ؛ أي أ نّك أهل ثار اللّه والذي يطلب اللّه بدمه من أعدائه ، أو هو الطالب بدمه ودماء أهل بيته بأمر اللّه في الرجعة . وقيل : هو تصحيف «ثائر» والثائر : من لا يُبقي على شيء حتّى يدرك ثاره . ثمّ اعلم أنّ المضبوط في نسخ الدّعاء بغير همز ، والذي يظهر من كتب اللّغة أ نّه مهموز ، ولعلّه خُفّف في الاستعمال (المجلسي : 98 / 151) .

۰.ثأل : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«تُمرّ يدك على مَوضع الثَآلِيلِ ثمّ تقول» : 92 / 98 . الثَآلِيل : جمع ثُؤلُول ؛ وهو هذه الحبّة التي تظهر في الجلد ، كالحِمَّصَة فما دونها (النهاية) .

۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام :«خذ لكلّ ثُؤلُوْل سبع شُعيرات ، واقرأ على كلّ شُعَيرة سبع مرّات «إذا وَقَعَتِ الواقِعةُ»» : 92 / 97 .

باب الثاء مع الباء

۰.ثبت : عن أبي عبداللّه عليه السلام في حديث المرأة :«فلمّا أثْبَتَتْ أ نّه رسول اللّه صلى الله عليه و آلهصرخت به» : 20 / 365 . الثَّبَت ـ بالتحريك ـ : الحُجّة والبيّنة (النهاية) . يقال : أثْبَتَه ؛ أي عرَفه حقّ المعرفة (المجلسي : 20 / 368) .

۰.* ومنه عن ابن سليط لأبي إبراهيم عليه السلام :«هل تَثْبُت هذا الموضع الذي نحن فيه» : 50 / 25 . أي تَعْرِفه .

۰.ثبج : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في صِفّين :«عليكم بهذا ... الرِّواق المُطَنَّب فاضْربُوا ثَبَجَه ؛ فإنّ الشيطان كامِن في كِسره» : 32 / 557 . ثَبَجُ الشيء ـ بالتحريك ـ : وسطه ومعظمه ، وما بين الكاهل إلى الظَهْر (النهاية) .

۰.* ومنه في زيارة أبي عبداللّه عليه السلام :«قد شَحَطت أوداجُك على أثباجِك» : 98 / 196 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
190

حرف الثاء

باب الثاء مع الهمزة

۰.ثأب : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«التَّثاؤُب من الشَّيطان ، والعُطاس من اللّه عزّوجلّ» : 73 / 52 . تَثاءَب : استرخى فوه واسعاً من غير قصد . ومَصدره التَثاؤُب ، والاسم : الثُّؤَباء . وإنّما جعله من الشيطان كَراهَةً له ؛ لأ نّه إنّما يكون مع ثِقل البدن وامْتلائه واسْتِرخائِه ومَيلِه إلى الكَسل والنَّوم ، فأضافَه إلى الشيطان ؛ لأ نّه الذي يدعُو إلى إعطاء النّفس شهوتها ، وأراد به التَحذير من السَّبب الذي يَتَولَّد منه ؛ وهو التَوسّع في المَطعَم والشَّبَع ، فَيَثْقُل عن الطاعات ، ويكْسَل عن الخيرات (النهاية) .

۰.* ومنه في حديث المرأة :«إنّ ابني قد أشرف على حياض الموت ، كلّما أتيته بطعام وقع عليه التَثاؤُب» : 16 / 416 . أي أصابه كسل وفترة كفترة النُّعاس .

۰.ثأر : عن أبي عبداللّه عليه السلام في قَتَلَة الحسين عليه السلام :«لا يُوفّقون أبداً حتّى يقوم ثائِرُ الحسين عليه السلام» : 45 / 217 . أي طالب دمه ، يقال : ثَأرْتُ القَتيلَ وثَأرتُ به فأنا ثائر ؛ أي قَتَلتُ قاتله (النهاية) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام في الملائكة عند قبر الحسين عليه السلام :«شعارهم يا لَثاراتِ الحُسين» : 44 / 286 . أي يا لَأهل ثاراته ، ويا أيّها الطالِبون بدمه ، فحذف المضاف ، وأقام المُضاف إليه مقامه . وقال الجوهري : يقال : يا ثارات فُلان : أي يا قتلة فلان ، فعلى الأوّل يكون قد نادى طالبي الثار ليُعينوه على استِيفائِه وأخْذه ، وعلى الثاني يكون قَدْ نادى القَتَلة تعريفاً لهم وتَقْريعاً وتَفظيعاً للأمر عليهم ، حتّى يَجْمَع لهم عند أخذ الثأر بين القتل وبين تعريف الجُرم .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 45562
صفحه از 462
پرینت  ارسال به