207
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

ثِني بالكسر (المجلسي : 52 / 39) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لَمّا أهبط آدمَ وزوجته حوّاء على الأرض كانت رِجلاه على ثَنِيَّة الصَّفا ، ورأسه دون اُفُق السَّماء» : 11 / 127 . الثَّنِيَّة في الجَبَل كالعَقَبة فيه . وقيل : هو الطَّريق العالي فيه . وقيل : أعلى المَسِيل في رأسه (النهاية) .

۰.* وعن الديصاني لأبي عبداللّه عليه السلام :«إذا ذكر العُلماء فبك تُثَنّى الخناصر» : 3 / 39 . أي أنت تعدّ أوّلاً قبلهم ؛ لكونك أفضل وأشهر منهم ، وإنّما يُبدأ في العَدّ بالخِنْصِر . والثَنْيُ : العَطف (المجلسي : 3 / 40) .

۰.* وعنه عليه السلام في تسبيح فاطمة عليهاالسلام :«قبل أنْ يَثْنِي رِجْلَيه» : 82 / 328 . أراد قبل أن يَصْرِف رِجْليه عن حالته التي هي عَليها في التَّشَهُّد (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أما وَاللّه لو ثُنِيَتْ لِي وِسادة ...» : 10 / 118 . ثَنَى الوسادة : جعل بعضها على بعض لترتفع فيجلس عليها كما يُصنع للأكابر والمُلوك ، وهاهنا كناية عن التمكّن في الأمر والاستيلاء على الحكم (المجلسي : 10 / 121) .

۰.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلامفي صَدَقَته :«بَتْلاً لا مَثْنَوِيّة فيها ولا رَدّ أبداً» : 48 / 282 . لا مَثنَويّة فيها ؛ أي لا استثناء (المجلسي : 48 / 282) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«فاتحة الكِتاب هي السَّبع المَثانِي» : 89 / 227 . سُمِّيت بذلك ؛ لأ نّها تُثْنَى في كلّ صلاة ؛ أي تُعاد . وقيل : المَثاني : السُّوَر التي تَقصُر عن المِئين ، وتَزيد عن المُفصَّل ، كأنّ المِئين جُعِلت مَبادي ، والتي تَلِيها مَثاني (النهاية) .

۰.* وعن العسكري لابنه صاحب الأمر عليهماالسلام :«كأنّك بترادُف البَيعة ... يَتناظم عَليك تناظُم الدُّرّ في مَثانِي العُقُود» : 52 / 35 . أي العُقُود المَثْنِيَّة المَعْقُودة التي لا يَتَطَرَّق إليها التَبَدُّد ، أو في موضع ثَنْيِها ؛ فإنّها في تلك المَواضع أجمع وأكثف (المجلسي : 52 / 39) .

باب الثاء مع الواو

۰.ثوب : في الحديث : «سُئل أبو عبداللّه عليه السلام عن التَثْوِيب الذي يكون بين الأذان والإقامة ؟ فقال :ما نعرِفه» : 81 / 167 . الظاهر أنّ المراد بالتثويب قول : «الصلاة خير من النوم» كما هو


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
206

على ذلك الموضع منه كَبِير لَحْم .

۰.* ومنه الخبر :«لَحَظ العبّاس وَهْناً في درع الشامي ، فأهوى إليه بيدِه ، فهَتَكه إلى ثَنْدُوَتِه» : 32 / 592 .

۰.ثنن : عن وحشي في حمزة رضى الله عنه :«أخذتُ حَربَتي فهززتُها ورَميتُه ، فوقَعَتْ في خاصِرَته وخَرَجَتْ من ثُنَّتِه (خ ل) » : 20 / 55 . وفي المصدر المطبوع : «مثانَتُه» . الثُّنَّة : ما بين السُّرَّة والعانة من أسْفَل البَطْن (النهاية) .

۰.ثنا : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ضَحِّ بثَنِيٍّ فصاعِداً» : 10 / 264 . الثَنِيَّة من الغنم : ما دَخل في السنة الثالثة ، ومن البَقَر كذلك ، ومن الإبل في السادسة ، والذَّكَر ثَنِيّ (النهاية) .

۰.* ومنه عن سعد بن عبداللّه في الإبل :«إذا دَخل في السادسة سُمّي ثَنِيّاً ؛ لأنّه ألقى ثَنِيَّته» : 93 / 51 .

۰.* وفي صفة النبيّ صلى الله عليه و آله :«ليس بالطَّويل المُتَثَنِّي» : 16 / 186 . هو الذّاهِب طولاً . وأكثر ما يُستَعْمَل في طَوِيل لا عَرْض له (النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«صلاة اللّيل مَثْنى مَثْنى» : 84 / 199 . أي رَكعتان رَكعَتان بتشهُّدٍ وتَسليمٍ ؛ فهي ثُنائِيّة لا رُباعِيّة ، ومَثْنى مَعدُول من اثنَين اثنَين (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في المعراج :«أذَّن جبرئيل عليه السلام مَثْنى مَثْنى ، وأقام مَثْنى مَثْنى» : 81 / 139 . أي اثنين اثنين .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«تَداكُّوا عَلَيّ تَداكّ الإبل الهِيْم يَوم وُرُودها ۱ ، قد أرسَلها راعِيها ، وخُلِعَت مَثانِيها» : 32 / 555 . المَثاني : جَمع مَثناة ـ بفتح الميم وكسرها ـ ؛ وهي حَبل من صُوف أو شَعر أو غيره ، تُثنى ويُعقل بها البَعِير (المجلسي : 32 / 555) .

۰.* وعنه عليه السلام :«فليَكُن مُعسكَركم في قِبَل الأشراف ... أو أثْناء الأنْهار» : 32 / 411 . الثِنْي : واحد أثْناء الشَيء ؛ أي تضاعيفه . والثِنْي من الوادي والجبل : مُنعَطَفه (الصحاح) .

۰.* ومنه عن الإمام العسكري لابنه صاحب الأمر عليهماالسلام :«كأنّك بالرّايات الصُّفر ... تخفِق على أثْناء أعْطافك ، ما بين الحَطيم وزَمْزَم» : 52 / 35 . أثْناءُ الشَّيء : قُواه وطاقاته ، واحدها

1.كذا ، وفي النهج : وِرْدها .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 42886
صفحه از 462
پرینت  ارسال به