اجْتَباه» ؛ أي اصطفاه بالبَعثة . وكلّ منها لا يخلو من تكلُّف (المجلسي : 29 / 254) .
۰.جبن : عن كُمَيل في أميرالمؤمنين عليه السلام :«أخْرَجَني إلى الجَبّانَة» : 1 / 189 . الجَبّان والجَبّانة : الصَّحراء ، وتُسمّى بهما المَقابِر ؛ لأ نّها تَكون في الصحراء ؛ تسمية للشيء بمَوضعه (النهاية) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الوَلَد مَجْهَلة مَجْبَنَة» : 5 / 110 . أي يحملون آباءهم على الجُبْن (المجلسي : 5 / 110) .
۰.* وعن الصادق عليه السلام :«الجُبْنُ يَهضِم ما قبله ، ويُشهّي ما بعده» : 63 / 106 . الجُبْنُ المَأكُول ، فيه ثلاث لغات : أجْوَدها سُكون الباء ، والثانية ضَمُّها للاِتْباع ، والثالثة ـ وهي أقلّها ـ التَّثْقِيل (المجلسي : 63 / 106) .
۰.جبه : عن أبي حنيفة في موسى بن جعفر عليهماالسلام :«واللّه لأجْبَهَنَّه بين يَدَي شِيعته» : 77 / 172 . جَبَهْتُه : صَكَكْتُ جَبْهَته . وجَبَهْتُه بالمَكرُوه : إذا استَقبَلتَه بِه (الصحاح) .
۰.* ومنه الدعاء :«لا تَجْبَهَنِّي بالرَّدّ وقَد انْتَصَبتُ بَين يَديك» : 97 / 408 .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في حال الشيعة :«أيَجِيء الرَّجُل مِنكُم إلى أخيه ، فيُدخِل يده في كِيسه ، ويأخذ حاجته لا يَجْبَهُه ؟» : 71 / 232 .
۰.جبا : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«من أجْبا فَقَدْ أرْبى» الإجباء : بَيع الحَرث قبل أن يَبْدُوَ صلاحه : 100 / 125 . وقيل : هو أن يُغَيِّب إبِلَه عن المُصَدِّق ، من أجْبأْته إذا وارَيْته . والأصل في هذه اللفظة الهمز ، ولكنّه رُوي هكذا غير مهموز ، فإمّا أن يَكون تَحْرِيفاً من الرّاوي ، أو يكون تَرك الهَمز للازْدِواج بأرْبى . وقيل : أراد بالإجْباء العِينة ؛ وهو أن يَبيع من رجل سِلعة بثَمَن معلوم إلى أجل مُسَمّى ، ثمّ يشتريها منه بالنَّقد بأقلّ من الثَّمَن الذي باعها به (النهاية) .
۰.* وفي قنوت الإمام الحسين عليه السلام :«وَفَتِّنْهُم برحمتك لرحمتك في نعمتك تَفْتِينَ الاجْتِباء» : 82 / 214 . وفَتِّنْهُم ؛ أي اِمتَحِنهُم ، من قولهم فَتَنْتُ الذَّهَب : إذا أدْخَلتَهُ النّار لتَخْليصِه ، والاجْتِباء : الاختِبار والاصطِفاء . «تَفتِين الاجتِباء» : أي اختِباراً يَصير سبباً لاجْتِبائهم واستِخلاصِهم من الشكّ والشّرك ، لا اختباراً يوضح عن ضلالهم وكُفرهم (المجلسي : 82 / 236 و 237) .