217
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

باب الجيم مع الثاء

۰.جثث : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ستعقبون مِنّي جُثَّة خَلاء» : 42 / 207 . الجُثَّةُ : شَخص الإنسان قاعداً أو نائماً . وجُثَّة خَلاء ؛ أي جَسَدا خالِيا من الروح .

۰.* وعنه عليه السلام :«إذا اجْتُثُّوا في العَذاب لا يُفَتَّر عنهم بِشَرَره» : 74 / 271 . اجْتُثُّوا ؛ أي اقتُلِعُوا ؛ وعن بعض النسخ : «جثوا» .

۰.* وعن سليمان عليه السلام :«إنّ الكَرْم لم يُجتَثّ من أصله ، وإنّما اُكل حَلَمُه» : 14 / 133 . جَثَّه : قَلَعَه .

۰.* ومنه في حديث القُمَّل :«فأتى على زُروعهم كلّها ، واجْتَثَّها من أصلها» : 13 / 82 .

۰.* ومنه في قُنُوت الصادق عليه السلام :«واجْتَثّه ، واستأصِلْه ، وجُثَّه ، وجُثَّ نعمتَك عنه» : 82 / 218 . وفي بعض النسخ : «حُتَّه وحُتّ نعمتك» بالحاء المهملة وبالتّاء المثنّاة . قال الجوهري : الحتّ : حكّ الورق من الغصن ، والمنيّ من الثَوب (المجلسي : 82 / 240) .

۰.جثلق : في خبر الجاثليق :«عن هشام بن الحكم ، عن جاثَلِيْق من جَثَالِقَة النصارى» : 10 / 234 . الجاثَلِيق ـ بفتح الثاء المثلّثة ـ : رئيس للنّصارى في بِلادِ الإسلام بمدينة السَّلام ، ويكون تحْت يد بِطْرِيق أنطاكِية ، ثمّ المَطْران تحت يده ، ثمّ الاُسْقُف يكون في كُلّ بلَد من تَحْت يد المَطْران ، ثمّ القِسِّيس ، ثمّ الشُّمّاس (القاموس المحيط) .

۰.جثم : في غنم أيّوب عليه السلام :«حتّى إذا تَوَسَّطها [أي إبليس] صاح صوتاً تَجَثَّمت أمواتاً» : 12 / 358 . تَجَثَّمَ الطّائر ، أو الرجل ، أو الحيوان : تَلَبَّدَ بالأرض (الهامش : 12 / 358) .

۰.* ومنه في أميرالمؤمنين عليه السلام :«فإذا نحن بالأسد جاثِماً في الطريق» : 80 / 324 . وهو بمنزلة البُروك للإبل .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ الشيطان يدبّر ابن آدم في كلّ شيء ، فإذا أعياه جَثَمَ له عند المال فأخَذَ برقَبته» : 60 / 260 . جَثَمَ الإنسانُ والطائر : لزم مكانه فلم يبرح ، أو وقع على صدره (المجلسي : 60 / 260) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
216

اجْتَباه» ؛ أي اصطفاه بالبَعثة . وكلّ منها لا يخلو من تكلُّف (المجلسي : 29 / 254) .

۰.جبن : عن كُمَيل في أميرالمؤمنين عليه السلام :«أخْرَجَني إلى الجَبّانَة» : 1 / 189 . الجَبّان والجَبّانة : الصَّحراء ، وتُسمّى بهما المَقابِر ؛ لأ نّها تَكون في الصحراء ؛ تسمية للشيء بمَوضعه (النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الوَلَد مَجْهَلة مَجْبَنَة» : 5 / 110 . أي يحملون آباءهم على الجُبْن (المجلسي : 5 / 110) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«الجُبْنُ يَهضِم ما قبله ، ويُشهّي ما بعده» : 63 / 106 . الجُبْنُ المَأكُول ، فيه ثلاث لغات : أجْوَدها سُكون الباء ، والثانية ضَمُّها للاِتْباع ، والثالثة ـ وهي أقلّها ـ التَّثْقِيل (المجلسي : 63 / 106) .

۰.جبه : عن أبي حنيفة في موسى بن جعفر عليهماالسلام :«واللّه لأجْبَهَنَّه بين يَدَي شِيعته» : 77 / 172 . جَبَهْتُه : صَكَكْتُ جَبْهَته . وجَبَهْتُه بالمَكرُوه : إذا استَقبَلتَه بِه (الصحاح) .

۰.* ومنه الدعاء :«لا تَجْبَهَنِّي بالرَّدّ وقَد انْتَصَبتُ بَين يَديك» : 97 / 408 .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في حال الشيعة :«أيَجِيء الرَّجُل مِنكُم إلى أخيه ، فيُدخِل يده في كِيسه ، ويأخذ حاجته لا يَجْبَهُه ؟» : 71 / 232 .

۰.جبا : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«من أجْبا فَقَدْ أرْبى» الإجباء : بَيع الحَرث قبل أن يَبْدُوَ صلاحه : 100 / 125 . وقيل : هو أن يُغَيِّب إبِلَه عن المُصَدِّق ، من أجْبأْته إذا وارَيْته . والأصل في هذه اللفظة الهمز ، ولكنّه رُوي هكذا غير مهموز ، فإمّا أن يَكون تَحْرِيفاً من الرّاوي ، أو يكون تَرك الهَمز للازْدِواج بأرْبى . وقيل : أراد بالإجْباء العِينة ؛ وهو أن يَبيع من رجل سِلعة بثَمَن معلوم إلى أجل مُسَمّى ، ثمّ يشتريها منه بالنَّقد بأقلّ من الثَّمَن الذي باعها به (النهاية) .

۰.* وفي قنوت الإمام الحسين عليه السلام :«وَفَتِّنْهُم برحمتك لرحمتك في نعمتك تَفْتِينَ الاجْتِباء» : 82 / 214 . وفَتِّنْهُم ؛ أي اِمتَحِنهُم ، من قولهم فَتَنْتُ الذَّهَب : إذا أدْخَلتَهُ النّار لتَخْليصِه ، والاجْتِباء : الاختِبار والاصطِفاء . «تَفتِين الاجتِباء» : أي اختِباراً يَصير سبباً لاجْتِبائهم واستِخلاصِهم من الشكّ والشّرك ، لا اختباراً يوضح عن ضلالهم وكُفرهم (المجلسي : 82 / 236 و 237) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52428
صفحه از 462
پرینت  ارسال به