221
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

عليه تعالى ... لا سيّما في الصّلاة ، وما ورد في بعض الأدعية فلعلّه أيضا من طريق المخالفين ، أو اُريد به معنىً آخر ، أو يقال : لا ينبغي ذكر مثل ذلك في الصّلاة وإن جاز في غيرها ، وعلى أيّ حال ، الظاهر أنَّ المراد به إفساد الكمال إن لم يرد به معنىً ينافي عظمة ذي الجلال . وأمّا التّسليم فالمراد به ذكره في التشهّد الأوّل كما هو دأبهم ، واستمرَّ إلى اليوم ... وقال الصدوق في الفقيه بعد إيراد الرواية : يعني في التشهّد الأوّل ، وأمّا في التشهّد الثاني بعد الشهادتين فلا بأس به ، لأنّ المصلّي إذا تشهّد الشهادتين في التشهّد الأخير فقد فرغ من الصلاة (المجلسي : 81 / 322) .

۰.* وفي الدّعاء :«اللهمّ ... باسمك العظيم وجَدِّك الأعلى» : 88 / 69 . الجَدُّ هنا بمعنى العظمة والغناء ، وما نُهي عن استعماله فيه سبحانه لعلّه محمول على ما اُريد به البخت (المجلسي : 88 / 86) .

۰.* وفي دعاء النبيّ صلى الله عليه و آله :«ولا يَنْفَع ذا الجَدّ منك الجَدُّ» : 83 / 134 . أي لا يَنْفع ذا الغِنى منك غِناه ، وإنَّما ينفعُه الإيمانُ والطاعة (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«ومن أبغضني فقد أبغض اللّه وأتْعس اللّه جَدَّه» : 38 / 109 . أي حظّه .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«عَيْبُك مستور ما أسعدك جَدُّك» : 75 / 90 .

۰.* وفي الخبر :«قال الملائكة بعد قتل الحسين عليه السلام : يا ربّنا ائذن لنا ... حتّى نَجُدُّهم من جَدِيد الأرض» : 45 / 228 . يقال : جَدَدْتُ الشيءَ أجُدُّهُ ـ بالضمّ ـ جَدّا : قطعتُه (الصحاح) . وجَدِيد الأرض : وجْهها (النهاية) .

۰.* عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«إنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله نَهى عن الجَداد والحصاد بالليل» : 93 / 98 . الجَداد ـ بالفتح والكسر ـ : صِرام النخل ، وهو قطع ثمرتها . يقال : جَدَّ الثَّمرةَ يَجُدُّها جَدّا . وإنَّما نَهى عن ذلك لأجل المساكين حتّى يحضُروا في النهار فيُتَصدَّق عليهم منه (النهاية) .

۰.* وفي الحديث :«كان عليّ عليه السلام يوتر على راحلته إذا جَدَّ به السير» : 81 / 96 . أي إذا اهْتَمَّ به وأسرع فيه . يقال : جَدَّ يَجُدُّ ويَجِدُّ ـ بالضمّ والكسر ـ . وجَدَّ به الأمرُ وجَدَّ فيه وأجَدَّ : إذا اجتهد (النهاية) .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«اِتّقوا الكذب الصّغير منه والكبير ، في كلّ جِدٍّ وهزل» :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
220

باب الجيم مع الدال

۰.جدب : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الدابّة :«فإن كانت الأرض مُجْدِبَةً فانْجُوا عليها» : 72 / 62 . مُجْدِبة : أي مُمْحِلة ، من الجَدْب ـ بفتح الجيم وسكون المهملة ـ : خلاف الخِصْب ، يقال : جَدُبَ البلدُ ـ بالضمّ ـ جُدوبةً فهو جَدْب . وأجْدَ بَت البلادُ : غَلَت أسْعارها (مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أخبرتهم عن الكلأ والماء فخالفوك إلى المعاطش والمَجادِب» : 32 / 83 .

۰.جدث : عن فاطمة عليهاالسلام في أبيها :«أودعوه الجَدَثَ المَجْدُوث» : 36 / 353 . الجَدَث : القَبْر ، ويُجمع على أجْداث (النهاية) . والمَجدُوث : المَقبُور .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«والنّفس مظانّها في غدٍ جَدَث تنقطع في ظُلمته آثارُها» : 33 / 474 .

۰.جدح : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«وجَدَحُوا بَيْني وبَيْنَهُم شِرباً وَبِيئاً» : 38 / 160 . أي خَلَطُوا بَيني وبَينَهم وأفْسَدُوا . الجَدْح : أن يُحَرَّك السَّويقُ بالماء ويُخَوَّض حتّى يَسْتَوي . وكذلك اللّبن ونحوه . والمِجْدَح : عُود مُجَنَّح الرّأس تُساط به الأشْربة ، وربّما يكون له ثلاث شُعَب (النهاية) .

۰.* ومنه عن اُمّ سلمة :«اِستسقى الحسن فقام رسول اللّه صلى الله عليه و آله فَجَدَحَ له في غُمَر كان لهم» : 37 / 77 . والغُمَر ـ بضمّ الغين وفتح الميم ـ : القدَح الصغير (النهاية) .

۰.جدجد : عن العبّاس فيالخلافة :«يصُرُّ بِنَا وبهم الحقُّ صرير الجُدْجُد» : 28 / 328 . هو حيوان كالجَراد يُصَوِّت في الليل . قيل : هو الصَّرْصَر (النهاية) .

۰.جدد : عن أبي جعفر عليه السلام :«شيئان يفسد النّاس بهما صلاتهم : قول الرجل : تباركَ اسْمُك وتعالى جَدُّكَ ، وإنّما هو شيء قالته الجنُّ بجهالة فحكى اللّه عنهم ، وقول الرّجل : السلام علينا وعلى عباد اللّه الصالحين» : 81 / 320 . تعالى جَدُّكَ : أي عَلا جَلالُك وعَظَمتُك . والجَدُّ : الحظُّ والسَّعادة والغِنى (النهاية) . والمنع لأنَّ الجنَّ أرادوا بقولهم هذا : البخت ، ولا يجوز إطلاق ذلك

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52711
صفحه از 462
پرینت  ارسال به