223
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.جدع : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الحجّ :«أ نّه نَهى عن الجَدْعاء والهرمة ، فَالجَدْعاء المَجْدُوعة الاُذن ؛ أي مقطوعتها» : 96 / 282 . الجَدْع : قَطْع الأنف والاُذن والشَّفة ، وهو بالأنف أخصُّ ، فإذا اُطْلق غَلَب عليه . يقال : رجل أجْدَع ومَجدُوع ، إذا كان مقطوع الأنف (النهاية) .

۰.* عن أبي جعفر عليه السلام :«كانت له صلى الله عليه و آله ناقتان يقال لإحداهما : العضباء ، وللاُخرى : الجَدْعاء» : 16 / 98 . أي المقطوعة الاُذن ، وقيل : لم تكن ناقَتُه مقطوعة الاُذن ، وإنّما كان هذا اسما لها (النهاية) .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«فجَدْعا وعَقْرا وبُعْدا للقوم الظالمين» : 43 / 160 .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام عند تطوافه على القتلى في صفّين :«هذه قريش ، جَدَعْتُ أنفي وشَفَيْتُ نفسي» : 32 / 207 . أي لم أكن اُحبُّ قتل هؤلاء وهم من قبيلتي وعشيرتي ، ولكن اضطررت إلى ذلك (المجلسي : 32 / 209) .

۰.جدف : في خبر الرجل الذي سَبَتْه الجنّ :«قال له عمر : ... فما كان شرابهم ؟ قال : الجَذَف» . وهو الرغوة ؛ لأ نّها تجذف عن الماء ، وقيل : نبات يقطع ويؤكل ، وقيل : كلّ إناء كُشف عنه غطاؤه : 60 / 297 . ذكره الجزري في «جدف» بالدال المهملة وقال : الجَدَف ـ بالتَّحريك ـ : نبات يكون باليمَنِ لا يَحْتاج آكلُه معه إلى شُرْب ماء . وقيل : هو كلُّ ما لا يُغَطَّى من الشّراب وغَيْره . وقال القُتَيْبي : أصله من الجَدْف : القَطع ، أراد ما يُرْمى به عن الشراب من زبَد أو رَغْوة أو قَذىً ، كأ نّه قُطع من الشّراب فَرُمي به ، هكذا حكاه الهروي عنه . والذي جاء في صحاح الجوهري : أنّ القَطع هو الجذْف بالذال المعجمة ، ولم يذكره في الدال المهملة ، وأثبته الأزهري فيهما (النهاية) .

۰.جدل : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ما ضَلَّ قوم إلاّ أوثقوا الجَدلَ» : 2 / 138 . الجَدل : مُقابَلة الحُجَّة بالحجَّة . والمُجادَلَةُ : المُناظَرةُ والمخاصَمة . والمراد به في الحديث الجدل على الباطل ، وطَلبُ المغالَبة به . فأمّا الجَدَل لإظهار الحقّ فإنَّ ذلك مَحْمودٌ ؛ لقوله تعالى : «وجَادِلْهم بِالَّتي هِيَ أحْسن» (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في أهل البيت عليهم السلام :«إنّي وإيّاك وهذين وهذا المُنْجَدِلُ يوم القيامة في مكان واحد» : 43 / 284 . أي مُلْقىً على الجَدالة ، وهي الأرض (النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
222

69 / 235 . يقال : جَدَّ يَجِدُّ جِدّا . والجِدّ ـ بكسر الجيم ـ : ضدّ الهزل (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أقمت لكم عَلَى سَنَنِ الحقّ في جَوادِّ المَضَلَّة» : 32 / 237 . الجَوادُّ : الطُّرُق ، واحدها جادَّة ، وهي سَواء الطريق ووسَطه . وقيل : هي الطَّريق الأعظم التي تجْمع الطُّرُق ولا بُدّ من المرور عليها (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«اليمين والشمال مَضَلّة ، والطريق الوسطى هي الجادَّة» : 75 / 3 .

۰.* وعنه عليه السلام :«البصير من ... انتفع بالعِبَر وسلك جَدَدا واضحا» : 74 / 407 . الجَدَدُ ـ بفتحتين ـ : الأرض الصلبة المستوية التي يسهل المشي فيها (الهامش : 74 / 407) .

۰.* ومنه الدعاء :«ونبيّك ... السالك جَدَد الرشاد إليك» : 84 / 60 . وفي المثل : «من سَلَكَ الجَدَد أمِنَ العِثارَ» (الصحاح) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أيُّ الجَدِيدَيْنِ ظَعَنُوا فيه كان عليهم سَرْمَدا» : 74 / 434 . الجَدِيدان : الليلُ والنهار . فإن ذهبوا في نهار فلا يعرفون له ليلاً ، أو في ليل فلا يعرفون نهارا (الهامش : 74 / 434) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أنتم في مهل الأنفاس ، وجِدَّة الأحلاس» : 74 / 184 . جَدَّ الشيءُ يَجِدُّ ـ بالكسر ـ جِدَّةً : صار جَدِيدا ؛ وهو نقيض الخَلَقِ (الصحاح) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«لا يُضَحّى بالجَدّاء ولا بالجرباء» والجَدّاء : المَقْطُوعَة الأطْباء ؛ وهي حلمات الضرع ، والجرباء : التي بها الجرب : 96 / 282 .

۰.جدر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الهديّة تورث المودَّة وتَجْدُر الاُخوّة» : 74 / 166 . من الجِدار ؛ أي حَوَطها وحَجَزها (الهامش : 74 / 166) .

۰.* وعن أبي هاشم :«كنت عند أبيالحسن عليه السلام وهو مُجَدَّر ، فقلت للمتطبّب : آب گرفت ، ثمَّ التَفَتَ إليّ وتبسّم وقال : تظنُّ أن لا يحسن الفارسيّة غيرك ؟! فقال له المتطبّب : جعلت فداك ، تحسنها ؟ فقال : أمّا فارسيّة هذا فنعم ، قال لك : اِحتمل الجُدَرِيُّ ماء» : 50 / 136 . الجُدَريّ ـ بضمّ الجيم وفتح الدال ـ : قروح تتنفّط عن الجلد ممتلئة ماءً ثمَّ تتقيّح ، وصاحبها مَجدُور ومُجَدَّر (مجمع البحرين) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 42875
صفحه از 462
پرینت  ارسال به