225
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

خبز ـ وهو الجُوذاب ـ أيؤكل ما تحته ؟ قال : نعم ، يؤكل اللحم والجُوذاب» : 62 / 257 .

۰.جذذ : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أرتئي بين أن أصولَ بِيَدٍ جَذَّاء» : 29 / 497 . أي مقطُوعة ، كنَى به عن قُصور أصْحابه وتَقاعُدِهِم عن الغَزْوِ ؛ فإنَّ الجُنْد للأمير كاليَدِ . ويُروى بالحاء المهملة (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ألقى ربّي بيدٍ جَذّاء صِفراء من لذّاتكم» : 29 / 141 . أي مقطوعة أو مكسُورة . والصِّفْرُ ـ بالكسر ـ : الخالي (المجلسي : 29 / 151) .

۰.* وعنه عليه السلام في وصف الإسلام :«ولا عَفاءَ لِشرائعه ، ولا جَذَّ لفروعه» : 65 / 344 . الجَذُّ ـ بالجيم والذال المعجمة ـ : القَطع ، أو القطع المستأصل ، وفي بعض النسخ بالحاء المهملة ، وهوالقطع ، وفي بعضها بالجيم والدال المهملة ، وهوالقطع أيضاً . والفعل في الجميع كمَدَّ (المجلسي : 65 / 346) .

۰.جذر : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في حديث الإنذار :«تناول رسول اللّه صلى الله عليه و آلهجَذْرَة لحم فشقّها بأسنانه» : 38 / 223 . الجَذْرَة : القطعة . وفي رواية اُخرى «جِذْمة» : 18 / 192 . وهي ـ بالكسر ـ القطعة .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في سدرة المنتهى :«رسول اللّه صلى الله عليه و آلهجَذْرها ، وعليّ عليه السلام ذَرْوها» : 24 / 140 . الجَذْر ـ بالذّال المعجمة ، بفتح الجيم وكسرها ـ : الأصل من كلّ شيء . وفي بعض النسخ «جِذْيها» قال الفيروزآبادي : الجِذْية ـ بالكسر ـ : أصْل الشَّجَرِ ، وجِذْيُ الشيء ـ بالكسر ـ : أصْله (المجلسي : 24 / 140) .

۰.جذع : عن قرظة لرسول اللّه صلى الله عليه و آله :«يا لهفاً أن لا أكون لك جَذَعَةً !» : 18 / 309 . أي كنتُ شابّاً حينما تزعم أ نّك أتيتَ بيت المقدس ؛ حتّى اُبالغ في نصرتك ونصرة الإسلام . وأصْل الجَذَع من أسنان الدّوابّ ، وهو ما كان منها شابّاً فتيّاً ؛ فهو من الإبل ما دخل في السّنَة الخامسة ، ومن البَقر والمَعْز ما دخل في السَّنَة الثانية . وقيل : البقر في الثالثة ، ومن الضأن ما تَمَّت له سَنَةٌ ، وقيل : أقلّ منها (النهاية) .

۰.* ومنه عن ابن المنذر في السقيفة :«إن شئتم لَنُعِيْدها جَذَعَة» : 28 / 325 . أي نعيد


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
224

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أنا مُجَدِّلُ الأبطال وقاتل الفرسان» : 35 / 45 .

۰.* ومنه في الزيارة :«السلام على المُجَدَّلِين في الفلوات» : 98 / 319 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الجنّة :«لتستقبلهم بنوق من نوق العزّ ... خطمها جُدُل الاُرجوان» : 8 / 157 . الجُدُل ـ جمع الجَدِيلِ ـ : الزمام المَجدُول من أدم أو شعر في عنق البعير (المجلسي : 7 / 173) .

۰.جدا : عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«أرِني مبشّرات من إجابتك ... فإنّه ضمانك للمُجْتَدِين» : 87 / 79 . المُجتَدي : طالب الجَدْوى ، وهي العطيّة (المجلسي : 87 / 81) . وفي مطبوعة الكمباني : «للمجتهدين» (الهامش : 87 / 79) .

۰.* ومنه في مناجاته عليه السلام :«اللهمّ ارحم ... فقيرا لا يُغْنيه إلاّ جَدْواك» : 91 / 162 . أي عطاؤك .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الاستسقاء :«اِسقنا وأغثنا غيثا ... جَدا» : 20 / 299 . الجَدا : المطر العامّ . ومنه اُخِذ «جَدا» العَطِيَّة والجَدْوَى (النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«لو كان لي شيعة بعدد هذه الجِداء ما وَسعني القعود» : 47 / 373 . واحد الجَدْي من أولادِ المَعزِ . وهو ما بلغ ستّة أشهر أو سبعة (النهاية) .

۰.* وعنهم عليهم السلام :«ضَعْ الجَدْيَ على قفاك وصَلِّ» : 81 / 55 . الجَدْي ـ بالفتح فالسكون ـ : نجم إلى جنب القُطب تُعرف به القبلة ، ويقال له : «جَدْيُ الفَرْقد» ، وقيل : هوالجُدَيّ مصغّرا ، والأوّل أعرف . والمنجّمون يسمّونه «الجُدَيّ» على لفظ التصغير ؛ فرقاً بينه وبين البرج (مجمع البحرين) .

باب الجيم مع الذال

۰.جذب : في الخبر :«إذا كان اللحم مع الطحال في السَّفُّود أكل اللّحم والجُوذابَة» : 62 / 256 . الجُوذابُ ـ بالضمّ ـ : طَعامٌ يتّخذ من سُكّرٍ وأرُزّ وَلَحمْ . والظاهر أنَّ المراد هنا الخبز المثرود تحت الطحال واللحم اللذين على السفّود . والسَّفُّود ـ كتَنُّور ـ : الحديدة التي تُشوى بها اللحم (المجلسي : 62 / 257) .

۰.* ومنه في الخبر عن أبي عبداللّه عليه السلام أ نّه سُئل :«إن كان الطعام في سفّود مع لحم وتحته

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52515
صفحه از 462
پرینت  ارسال به