227
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.* وعن ابن المنذر في السقيفة :«أنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب» : 28 / 181 . هو تَصْغِير جِذْل ، وهو العُود الذي يُنْصب للإبل الجَرْبَى لتَحْتَكّ به ، وهو تَصْغِير تَعْظِيم : أي أنا ممَّن يُستَشْفى برأيه كما تَسْتَشْفي الإبل الجَربَى بالاحْتِكاك بهذا العُود (النهاية) .

۰.جذم : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«يجيء كلُّ ناكِث بَيعةِ إمامٍ أجْذَمَ حتّى يدخل النار» : 72 / 287 . قيل : الأجْذَم هنا مقطوع اليد ؛ من الجَذْم : القَطْع . وقيل : المَجْذُوم . وقيل : مقطوع الحجّة . وقيل : منقطع السبب . وقيل : خالي اليد من الخير ، صِفر من الثواب (مجمع البحرين) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«من تَعَلّم القرآن ثمّ نَسِيَه مُتَعَمِّداً لَقي اللّه يوم القيامة مَجْذُوماً» : 73 / 361 .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«لا يبغضنا أهل البيت أحد إلاّ بعثه اللّه أجْذَم» : 7 / 212 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«الناس في فتن انجَذَم فيها حبل الدِّين» : 18 / 217 . أي انقطع . وفي بعض النسخ بالزاي بمعناه (المجلسي : 18 / 218) .

۰.* وعنه عليه السلام :في الدنيا : « ولَدنياكم أهون عندي من ورقة في فيِ جرادة تقضمها ، وأقذر عندي من عُراقة خنزير يقذف بها أجْذَمُها» : 40 / 348 . والجُذام هو الداء المعروف المُسري ، وفيه من المبالغات في الإنكار ما لا يتصوّر فوقها ، وضمير «أجْذَمها» للدنيا أو الجرادة بأدنى ملابسة . والعُراقة ـ بالضمّ ـ : العظم إذا اُكل لحمه (المجلسي :40 / 355) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«مرّ عليّ بن الحسين عليهماالسلام على المَجذُومِين ... وهم يتغدّون ، فدعوه إلى الغداء فقال : أما إنّي لولا أنّي صائم لفعلت» : 72 / 130 . المَجذُوم : الذي أصابه الجُذام ، وهو الدّاء المعروف ، كأ نّه من جُذِمَ فهو مَجْذُوم (النهاية) .

۰.* وفي الحديث :«إنّ النبيّ أخَذَ بيَد مَجْذوم وقال : بسم اللّه كُلْ ثقةً باللّه وتوكّلاً عليه وأدخلها معه الصحفة» : 62 / 82 . وإنّما فَعل ذلك لِيُعْلِم النّاسَ أنّ شيئاً من ذلك لا يكون إلاّ بتقدير اللّه تعالى (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«لا تطيلوا النظر إلى المَجْذُوم ، وإذا كلّمتموه فليكن بينكم وبينه قيد رمح» : 62 / 83 .

۰.جذا : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«مَثَل المنافق مثل الأرْزَة المُجْذِيَة» : 64 / 218 . هي الثّابتة المُنتَصبة . يقال : جَذَتْ تَجْذُو ، أجْذَتْ تُجْذِي (النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
226

المحاربة التي كانت في بدو الأمر مستأنفة جديدة . قال الجوهري : قولهم : فلان في هذا الأمر جَذَع ، إذا كان أخذ فيه حديثا (المجلسي : 28 / 358) .

۰.* ومنه عن شريك :«عادت المسألة جَذَعَة ، ما عندي في هذا عن رسول اللّه صلى الله عليه و آلهشيء» : 47 / 404 . أي عادت الحالة السابقة المسألة الاُولى حيث لا أعلمها (المجلسي : 47 / 404) .

۰.* وعن الصادقين عليهماالسلام في صدقة الإبل :«إذا بَلَغَتْ ستّين ففيها جَذَعَة» : 93 / 49 .

۰.* ومنه عن أميرالمو?نين عليه السلام :«من ضحّى منكم فلْيُضَحِّ بِجَذَع من الضأن ، ولا يجزي عنه جَذَع من المعز» : 88 / 100 .

۰.جذف : عن لقمان عليه السلام :«السفينة إيمان ... ومَجاذِيْفها الصوم والصلاة» : 13 / 427 . مِجْذاف السفينة ـ بالذال والدال جميعا ، لغتان فصيحتان ـ : خشبة في رأسها لَوح عريض تُدفع بها ، والجمع مجاذيف . ومجذافا الطائر : جناحاه ؛ ومنه سُمّي مجذاف السفينة .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الجنّة :«يسيرون ... في سفن الياقوت ، مَجاذِيفها اللّؤلؤ» : 8 / 117 .

۰.* وفي خبر الرجل الذي سَبَتْه الجنّ :«قال له عمر : ... فما كان شرابهم ؟ قال : الجَذَف» . وهو الرغوة ؛ لأ نّها تجذف عن الماء ، وقيل : نبات يقطع ويؤكل ، وقيل : كلّ إناء كُشف عنه غطاؤه : 60 / 297 . وقد تقدّم في «جدف» بالدال المهملة .

۰.جذل : عن زينب عليهاالسلام ليزيد :«نظرتَ في عِطْفك جَذْلان مَسْروراً حين رأيت الدنيا لك مستوسقة» : 45 / 133 . الجَذَل ـ بالتحريك ـ : الفرحُ ، وقد جَذِلَ ـ بالكسر ـ يَجْذَلُ فهو جَذْلانُ . وأجْذَلَهُ غيره أي أفرحه (الصحاح) .

۰.* ومنه عن فاطمة الصغرى فيالكوفة :«فلا تَدعُوَنّكم أنفسكم إلى الجَذَل بما أصَبْتم من دمائنا» : 45 / 111 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في حديث حذيفة :«إن رأيتَ يومئذٍ خليفة عدل فالزمْه ، وإلاّ فَمُتْ عاضّاً على جِذْلِ شجرة» : 28 / 42 . الجِذْل ـ بالكسر والفتح ـ : أصلُ الشَّجرة يُقطع ، وقد يُجْعل العُود جِذْلاً (النهاية) . ورواه في (22 / 106) بالزاي ، وقال : الجَزْلَ : الحطب اليابس ، أو الغليظ العظيم منه .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 43792
صفحه از 462
پرینت  ارسال به