239
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

وضع قدميه في البحر فاض ، وإذا أخرجهما غاض» : 57 / 29 . المدّ : هو مضيّ الماء بسجيّته وسنن جريه ، والجزر : هو رجوع الماء على ضدّ سنن مضيّه وانعكاس ما يمضي عليه في نهجه ، وهما يكونان في البحر الحبشي . (المجلسي :57 / 31) .

۰.جزز : عن أميرالمؤمنين عليه السلام لشمعون :«تُعْطيني جِزَّة من صُوف تغزلها لك ابنة محمّد بثلاثة أصوع» : 35 / 237 . الجِزَّة ـ بالكسر ـ : ما يُجَزُّ من صوف الشَّاة في كلّ سنَة ، وهو الذي لم يُسْتَعْمَل بَعدما جُزَّ ، وجمعها جِزَزٌ (النهاية) . والجُزَازَة ـ بالضمّ ـ : ما سقط .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«من أخذ أظفاره و شاربه كلّ جمعة ... لم يسقط منه قلامة ولا جُزَازَة إلاّ كتب اللّه له بها عتق رقبة» : 73 / 123 .

۰.جزع : فيالحديث :«قاسوا ... الأجْزَاع والجبال» : 11 / 137 . الأجْزَاع جمع الجِزْع ـ بالكسر وقد يفتح ـ : وهو مُنْعطف الوادي ، وَوَسَطه ، أو مُنْقَطَعه أو منحناه ، أو لا يسمّى جِزْعاً حتّى تكون له سَعة تُنبت الشجرَ ، أو هو مكان بالوادي لا شجر فيه ، وربّما كان رملاً ، ومحلّة القوم (القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن دعبل :
أخاف بأن أزدارهم فتشوقنيمصارعهم بِالجِزْع فالنخلات
: 49 / 248 . أي أخاف من زيارتهم أن يهيج حزني عند رؤية مصارعهم الواقعة بين الوادي وأشجار النخل (المجلسي : 49 / 258) .

۰.* وفي عمرو :«كان أوّلَ فارس جَزَعَ من المداد» : 41 / 88 . أي قَطَع الخندقَ ، ولا يكون إلاّ عَرْضاً (النهاية) . والمداد بمعنى الخندق غير معروف (المجلسي : 41 / 91) .

۰.* ومنه عن محمّد بن عبداللّه البكريّ في أبي الحسن عليه السلام :«خرج إليّ ومعه غلام ومعه مِنْسَف فيه قديد مُجَزَّع» : 48 / 102 . المِنْسَف ـ كمنبر ـ : ما ينفض به الحبّ ؛ شيء طويل متصوِّب الصدر أعلاه مرتفع . والمُجَزَّع : المُقطَّع (المجلسي : 48 / 102) .

۰.* وعن الخدري :إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله : «تفل في عَيْنَيْه فقام كأنّهما جَزْعان» : 41 / 85 . الجَزْع ـ بالفتح ـ : الخَرَزُ اليماني ، الواحدة جَزْعة (النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
238

كما يَجْزِرُ الجَزَّار الإبل (المجلسي : 19 / 264) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في فتنة بني اُميّة :«فعند ذلك تَوَدّ قريش ـ بالدّنيا وما فيها ـ لو يرَوْنني مَقاماً واحداً ولو قَدْر جَزْرِ جَزُورٍ لأِقبَلَ منهم ما أطلب اليوم بعضه فلا يعطونني !» : 41 / 349 . الجَزُور من الإبل يقع على الذَّكر والاُنثى ، وجَزَرَها : ذَبَحها (المجلسي : 41 / 351) .

۰.* وعنه عليه السلام في المهديّ عليه السلام :«واللّه لودّت قريش أنّ عندها موقفاً واحداً جَزْر جَزُورٍ بكلّ ما ملكت وكلّ ما طلعت عليه الشمس أو غربت !» : 52 / 342 . جَزْر جَزُورٍ : أي تودّ قريش أن يعطوا كلّ ما ملكوا وكلّ ما طلعت عليه الشمس ، ويأخذوا موقفا يقفون فيه ويختفون منه عليه السلامقدر زمان ذبح بعير . ويحتمل المكان أيضا (المجلسي : 52 / 345) .

۰.* وفي الخبر :«تجلونهم ... من جَزِيْرَة العرب ، ولا تقرّون بها كافراً» : 9 / 184 . جزيرة العرب اختلف في تحديدها ، فعن الخليل بن أحمد : سُمّيت جَزِيْرة لانقطاعها عن معظم البَرّ ، وقد اكتنفتها البحار والأنهار من أكثر الجهات ، كبحر البصرة وعمان إلى بركة بني إسرائيل وبحر الشام والنيل ودجلة والفرات ، والقدر الذي يتّصل بالبَرّ فقد انقطع بالقفار والرمال عن العمرانات . وعن أبي عبيدة : هي ما بين حفر أبي موسى الأشعري إلى أقصى اليمن في الطول ، والعرض ما بين رمل بئرين إلى منقطع السماوة . وعن الأصمعي : هي ما بين عدن إلى أطراف الشام طولاً ، وأمّا العرض فمن جُدّة وما والاها من شاطئ البحر إلى ريف العراق . وعن البكري : جزيرة العرب مكّة والمدينة واليمن واليمامة . وعن بعضهم : جزيرة العرب خمسة أقسام : تهامة ونجد وحجاز وعروض ويمن . وفي المجمع : جزيرة العرب اسم صقع من الأرض وهو ما بين حفر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول ، وما بين رمل بئرين إلى منقطع السماوة في العرض (مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«خَسْف بالمغرب وخَسْف بِجَزِيرَة العرب» : 52 / 278 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ للشمس ثلاثمائة وستّين برجاً ، كلّ برج منها مثل جَزِيرَة من جَزائِر العرب» : 55 / 141 .

۰.* وسُئِل أميرالمؤمنين عليه السلام عن المدّ والجَزْر ما هما ؟ فقال :«ملك موكَّل بالبحار ... فإذا

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 42889
صفحه از 462
پرینت  ارسال به