247
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

يملأ الأندار ، مِلْ ءَ الجِفَار» : 15 / 140 . الجِفار : جمع جَفْر ؛ وهو من أولاد الشاة ما عَظُم ، وجمع جُفْرة ؛ وهي جَوْف الصدر ، وَسَعَة في الأرض مستديرة (المجلسي : 15 / 141) .

۰.* وعن الحسين بن أبي العلاء :«سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ عندي الجَفْر الأبيض . قلنا : وأيّ شيء فيه ؟ فقال : ... فيه ما يحتاج الناس إلينا ... وعندي الجفر الأحمر . قال : قلت : جُعلت فداك ، وأيّ شيء في الجفر الأحمر ؟ قال : السلاح ، وذلك أ نّها تفتح للدّم يفتحها صاحب السيف للقتل» : 26 / 37 .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في الجَفْر :«إنّما هو جلد ثور مدبوغ كالجِراب ، فيه كُتُبٌ وعلمُ ما يحتاج إليه النّاس إلى يوم القيامة من حلالٍ أو حرام» : 26 / 49 .

۰.* وعنه عليه السلام :«أتدرون ما الجَفْر ؟ إنّما هو جلد شاة ليست بالصغيرة ولا بالكبيرة ، فيها خطّ عليّ عليه السلام وإملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله من فِلْق فيه ، ما من شيء يُحتاج إليه إلاّ وهو فيه ، حتّى أرْش الخَدش» : 26 / 46 . الجَفْر والجامعة : كتابان لعليّ عليه السلام قد ذَكر فيهما ـ على طريقة علم الحروف ـ الحوادث إلى انقراض العالم ، وكان الأئمّة المعروفون من أولاده يعرفونهما ويَحكمون بهما (مجمع البحرين) . الجَفْر ـ ويسمّى «علم الحروف» ـ : علم يدّعي أصحابه أنّهم يعرفون به الحوادث إلى انقراض العالم .

۰.* وفي الحديث :«أقبلنا من مكّة ، حتّى إذا كنّا بوادي الأجْفُر» : 80 / 59 . هو ـ بضمّ الفاء ـ موضع بين الخُزَيميّة وفَيْد (القاموس المحيط) .

۰.* ومنه :«إنّ عادا كانت بلادهم في البادية من الشُّقُوق إلى الأجْفر أربعة منازل» : 11 / 350 .

۰.جفف : في سحر لبيد اليهودي للنبيّ صلى الله عليه و آله :«رفعوا [أي عليٌّ والزبير وعمّار] الصخرةَ ، وأخرجوا الجُفّ» : 38 / 303 . الجُفّ : وعاء الطَّلْع ؛ وهو الغِشاء الذي يكون فَوْقَه (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«عقدوا له في إحدى عشرة عُقْدة ، وجعلوه في جُفّ من طَلْع» : 60 / 22 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«سَبَق العلم ، وجَفَّ القلم ، وتمّ القضاء» : 5 / 48 . يريد أنّ ما كُتِب في اللوح المحفوظ من المَقادِير والكائنات ، والفَراغ منها ؛ تمثيلاً بفراغ الكاتب من كتابته ، ويُبْس قَلمه (النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
246

۰.جعل : سُئل عليّ عليه السلام عن أجْعَال الغَزْو فقال :«لا بأس أن يغزو الرّجل عن الرجل ، ويأخذ منه الجُعل» : 97 / 31 . الجُعْل ـ بضمّ الجيم وإسكان العين ـ : ما يُجعَل للإنسان على عمل يعمله . والمراد في الحديث أن يُكْتَب الغَزْوُ على الرجُل ، فيُعْطِي رَجُلاً آخر شيئا ليخْرُج مكانه ، أو يَدْفع المُقيمُ إلى الغازي شيئا فيُقِيم الغازي ويَخْرُج هو . وقيل : الجُعْل أن يُكْتب البَعْث على الغُزَاة فيَخْرُج من الأربعة والخمسة رجُل واحد ، ويُجْعل له جُعْل (النهاية) .

۰.* ومنه عن عليّ بن جعفر :«سألته عن جُعْل الآبق والضّالّة» : 10 / 264 .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ اللّه ليعذّب الجُعَل في جُحْرها» : 70 / 329 . الجُعَل : حيَوان معروف كالخُنْفُسَاء (النهاية) .

۰.* ومنه عن الحسن عليه السلام للمغيرة بن شعبة :«كيف تَرُومه الضِّبعان ، وتناوَلُه الجِعْلان ؟!» : 44 / 95 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في المرأة :«يا سَلَقْلَق ويا جَلِعَة !» : 41 / 294 . السَّلَقْلَق : السليط ، وأصله من السَّلْقِ ، وهو الذّئب . والجَلِعة : البذيّة اللسان (ابن أبي الحديد) .

باب الجيم مع الفاء

۰.جفأ : في المباهلة :«فصِرتم جُفَاءً كأمْسِ الذاهب» : 21 / 290 . الجُفاء : ما قَذَفَه السيل . يقال : جَفأ الوادِي جُفَاء : إذا رَمَى بالزَّبَد والقَذَى (النهاية) .

۰.جفر : عن حليمة السعديّة :«فكان يَشِبُّ شَبَابا لا يُشْبِه الغلمان ، حتّى كان غلاما جَفْرا» : 15 / 365 . اسْتَجْفَر الصَّبيّ : إذا قَوِي على الأكل . وأصْله في أولاد المَعز إذا بَلَغ أربعة أشْهر ، وفُصِل عن اُمّه ، وأخَذ في الرَّعْي قيل له : جَفْر ، والاُنثى جَفْرة (النهاية) .

۰.* ومنه الحديث القدسي :«ثمّ ادعُ وَحْش الجبل ... فاعمد إلى جَفْرة منهنّ اُنثى ، وهي تدعى الجَفْرة حين ناهد قَرْناها الطلوع» : 26 / 26 .

۰.* ومنه عن أبي لهب في حديث الإنذار :«إنّ منّا نفراً يأكل أحدهم الجَفْرة» : 18 / 212 .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في حديث أبْرَهة :«فإذا هاتف ... أتاكم أهل عكّة بجَحْفل جرّار ،

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52648
صفحه از 462
پرینت  ارسال به