255
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.* وعن الجارود :«ما كان إبطائي عنك إلاّ أنَّ جُلَّةَ قومي أبطؤوا عن إجابتي» : 26 / 299 . أي أكابرهم وعظمائهم . ويجوز أن يكون أراد مُعْظمهم .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«لا تَشْرب من ألبان الإبل الجَلاّلَة» : 62 / 249 . الجَلاّلة من الحَيوان : التي تأكُل العَذِرة . والجِلَّة : البَعَر ، فوُضِع مَوْضع العَذِرَة . يقال : جَلَّت الدابَّة الجِلَّة ، واجْتَلَتْها ، فهي جَالَّة ، وجَلاّلة : إذا الْتَقَطَتْها (النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«وحَقّت بِجَلائِلها القيامة» : 7 / 115 . حَقّت ؛ أي لزِمت وثَبَتت . وجلائلها : شدائدها ، والباء تحتمل التعدية (المجلسي : 7 / 116) .

۰.* وفي الخبر :«أقبل مروان حتّى جلس إلى الحسين عليه السلام وعنده من الجِلّة» : 44 / 207 . هو جمع جليلٍ مثل صبيٍّ وصِبْية . ومَشْيخَة جِلَّة ؛ أي مَسَانّ (الصحاح) .

۰.جلم : عن أبي عبداللّه عليه السلام في أميرالمؤمنين عليه السلام :«إذا فضل عن ثيابه شيء دعا بِالجَلَم فجَزَّه» : 41 / 130 . الجَلَم : الذي يُجَزُّ به الشَّعَر والصُّوف . والجَلَمان شَفْرَتَاه ، وهكذا يقال مُثَنّىً كالمِقَصّ والمِقَصَّيْنِ (النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«فلتكن الدّنيا عندكم أصغر من ... قراضة الجَلَم» : 75 / 5 .

۰.جلهق : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ستّة في هذه الاُمّة من أخلاق قوم لوط : الجُلاهِقُ ؛ وهو البُنْدُقُ» : 12 / 151 . الجُلاهِقُ : جسم صغير كرويّ من طين أو رصاص يُرمَى به . وقيل : هي القوس التي يُرمى بها البُنْدُقُ ، فارسيّة .

۰.جلا : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في صفة المهديّ عليه السلام :«أفْرَقُ الثَّنايا ، أجْلَى الجَبْهة» : 51 / 80 . الأجْلى : الخفيف شَعَر ما بين النَّزعَتين من الصُّدغين ، والذي انحسر الشَّعر عن جَبْهته (النهاية) .

۰.* وفي مرضه صلى الله عليه و آله :«وتَجَلاّه الغَشْيُ» : 28 / 176 . أي غطَّاه وغَشّاه . وأصْلُه : تَجَلّله ، فاُبْدلَت إحدى اللامات ألِفا ، مثل تَظَنّى وتَمطَّى في تَظنَّنَ وتَمطَّطَ (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي إبراهيم عليه السلام في زَمْزَم :«فلم يحفِر إلاّ ذِراعا ، حتّى تَجلاّه النوم» : 15 / 165 .أي غَشِيَه ، وغلب عليه .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«خيِّرْه بين حرب مُجْلِية ، أو سِلْم مُخْزِية» : 32 / 392 . أي


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
254

بعض النسخ بالخاء المفتوحة واللام الساكنة ؛ وهو الرديء من كلّ شيء (المجلسي : 64 / 171) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«وبقيتُ بين جِلْفين خائفين ذليلين ... العبّاس وعقيل» : 29 / 468 .

۰.* وفي صفة النبيّ صلى الله عليه و آله :«كان الجِلْف البدويّ يرى وجهه الكريم فيقول : واللّه ما هذا وجه كذّاب» : 16 / 175 . الجِلْف : الغليظ الجافي (الهامش : 16 / 175) .

۰.جلل : في أسمائه تعالى :«الجليل» . معناه السيّد ، يقال لسيّد القوم : جَلِيلهم وعَظِيمهم ، وجلّ جلال اللّه فهو الجليل ، ذو الجلال والإكرام ، ويقال : جلّ فلان في عيني ؛ أي عَظُم ، وأجْلَلته ؛ أي عظّمته : 4 / 206 .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ألِظُّوا بيا ذا الجلال والإكرام» : 90 / 235 .

۰.* وعن المرأة التي قُتِل أقاربها في اُحد :«كل مصيبة جَلَلٌ بعدك» : 20 / 98. الجَلَل ـ بالتحريك ـ : الأمر العظيم والهَيّن ، وهو من الأضداد ، والمراد هنا الثاني ؛ أي كلّ مصيبة سهلة هَيّنَة بعد سلامتك (المجلسي : 20 / 100) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنَّ المُصاب بك لجَليل ، وإنّه قبلك وبعدك لَجَلل» : 79 / 134. أي سهل هيّن بالنسبة إلى مصابك . وقيل : أراد به أنَّ المصاب به قبله عظيم على المسلمين لحذرهم منه ، وبعده عظيم لاختلال أمرهم وأمر الدّين بفقده ، والأوَّل أظهر (المجلسي : 79 / 134) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«فَجَلَّلَ السُّفْرة بمِنْديل وقال : أدخل عليّ عشرة بعد عشرة» : 43 / 132 . أي ستر ما فيها بمنديل لئلاّ يرى الآكلون ما فيها ، فيحصل فيها البركة . وقد تكرَّر ذلك في الأخبار المشتملة على إعجاز البَرَكة (المجلسي : 43 / 135) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في الاستسقاء :«اللهمّ اسقنا غيثا ... مُجَلِّلاً» : 88 / 326 . أي يُجلِّلُ الأرض بمائه ، أو بنَباته . ويُروى بفتح اللام على المفعول (النهاية) . وفي استسقاء أميرالمؤمنين عليه السلام : «مُجَلْجِل» وتقدّم .

۰.* وعن ابن عبّاس :«جُلّ ما تعلّمتُ من التفسير من عليّ بن أبي طالب عليه السلام» : 89 / 105 . جُلُّ كلّ شيء ـ بالضَّم ـ : مُعْظَمه (النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 43765
صفحه از 462
پرینت  ارسال به