263
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

الجُمْجُمة الرأسُ ؛ وهو أشرف الأعضاء . وقيل : جماجم العرب : التي تجمع البطون فينسب إليها دُونهم (النهاية) .

۰.* ومنه عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«قد كان جَماجِمُ العرب في يدي ، يحارِبون من حاربْتُ» : 44 / 15 .

۰.* وعن قنبر في مدح أميرالمؤمنين عليه السلام :«البطلُ الجَماجِم والليثُ المزاحم» : 42 / 134 . ولعلّ الألف واللام في «البطل» زِيدَ من النسّاخ (المجلسي : 42 / 135) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لو اُذن لي لقلعت من جَماجم شجعانكم ما اُقرحُ به آماقَكم» : 29 / 140 . الجُمْجُمَة ـ بالضّم ـ : عظم الرأس المشتمل على الدماغ (مجمع البحرين) .

۰.جمم : عن أبي جعفر عليه السلام :«قد اُلهموا إلهاما من العلم عِلْما مثل جَمِّ الغَفير» : 26 / 87 . هكذا جاءت الرواية . قالوا : والصواب جَمّاء غفيرا . يقال : جاء القوم جَمّا غفيرا ، والجَمّاءَ الغفير ، وجَمَّاءَ غفيرا ؛ أي مُجْتمعين كَثيرينَ . والذي اُنكرَ من الرواية صحيح ، فإنّه يُقال : جاؤوا الجَمَّ الغفير ، ثمَّ حذَفَ الألف واللاّم ، وأضاف ، من باب صَلاة الاُولى ، ومَسْجد الجامع . وأصْلُ الكلمة من الجُمُوم والجَمَّة ، وهو الاجتماع والكَثْرة ، والغفير من الغَفْر ؛ وهو التّغطية والستر ، فجُعِلَت الكلمَتان في مَوضع الشُّمُول والإحاطة ، ولم تَقُل العرب : الجَمَّاء إلاّ مَوصوفا ، وهو منصوب على المصدر ، كطُرّا وقاطبَة ؛ فإنّها أسماء وُضِعَتْ موضع المصدر (النهاية) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله في المرسلين :«ثلاثُمِائَة وثلاثة عشر جَمَّا غفيرا» : 11 / 32 .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في البصرة :«إنّ عندي من ذلك عِلْما جَمّا» : 32 / 255 . أي كثيرا .

۰.* وفي الحديث القدسي :«لا يجوزُني ظُلم ظالم ... ونطحة ما بين الشاة القرناء إلى الشاة الجَمّاء» : 6 / 30 . الجَمّاء : التي لا قَرْن لها (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ المساجد لا تُشرَّفُ ، تُبنى جُمّاً» : 80 / 352 . أي لا شُرَفَ لها . وجُمٌّ : جمع أجَمّ ، شبَّه الشُّرَفَ بالقُرُون (النهاية) .

۰.* وعن عبدالمطّلب :«أتَيتُ كاهنة قريش وعليَّ مُطْرَف خَزّ ، وجُمّتي تضرب مَنْكِبي» : 15 / 254 . الجُمّة من شعر الرأس : ما سقَطَ على المَنْكِبين (النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
262

قال الشيخ البهائي قدس سره : يحتمل معنيين : الأوّل : أن يكون المراد اتّقوا اللّه في هذا الكدِّ الفاحش ؛ أي لا تقيموا عليه كما تقول : اتّق اللّه في فعل كذا ؛ أي لا تفعله . والثاني : أن يكون المراد أ نّكم إذا اتّقيتموه لا تحتاجون إلى هذا الكدِّ والتعب ، ويكون إشارة إلى قوله تعالى : «ومَن يَتّقِ اللّهَ يَجعلْ لَهُ مَخرَجا ويَرزُقْهُ مِن حَيثُ لا يَحتسِب» (المجلسي : 67 / 96) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في وصف المتّقين :«من عَلامة أحدهم أنّك ترى له ... تَجَمُّلاً في فاقة ، وصبرا في شدّة» : 64 / 316 . التَّجَمُّل : التَّزيّن ، وتكلّف الجميل وإظهاره . والتجمّل في الفاقة : سلوك مسلك الأغنياء والمتجمّلين في حال الفقر ، وذلك بترك الشكوى إلى الخلق ، والابتهاج بما أعطى اللّه ، وإظهار الغنى عن الخلق أو التجمّل والتزيّن في الفاقة بما أمكن ، وعدم إظهار الفاقة للناس ، إلاّ ما لا يمكن ستره ، أو زائدا على ما هو الواقع ، كالفقراء الطامعين فيما في أيدي الناس (المجلسي : 64 / 326) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«عليكم بِمُجامَلة أهل الباطل» : 75 / 211 . المُجامَلة : المعاملة بالجميل .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّ من سعادة المرء ... المرأة الجَمْلاء ذات دِين» : 100 / 217 . أي جَمِيلَة مَلِيحة . ولا أفْعَلَ لَها من لفْظِها ، كَدِيمَةٍ هَطْلاء (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في المُلاعَنة :«وان جَاءَتْ بأوْرقَ جَعْدا جُمَاليّا» : 21 / 368 . الجُماليُّ ـ بالتَّشديد ـ : الضخم الأعضاء ، التَّامّ الأوصَال . يقال : ناقة جُمَالِيَّة مُشبَّهَة بالجَمَل عِظَما وبَدَانَةً (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«عقولُ النساء في جَمَالِهنّ ، وجمال الرجال في عقولهم» : 1 / 82 . الجمال : الحُسْن في الخُلْق والخَلْق . وقوله عليه السلام : «عقول النساء في جمالهنّ» لعلّ المراد أ نّه لا ينبغي أن ينظر إلى عقلهنّ لندرته ، بل ينبغي أن يكتفى بجمالهنّ ، أو المراد أنّ عقلهنّ غالبا لازم لجمالهنّ . والأوّل أظهر (المجلسي : 1 / 82) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنّ اللّه عزّوجلّ جَمِيل يُحِبّ الجمال» : 10 / 92 . أي حَسَنُ الأفعال كَامِل الأوْصاف (النهاية) .

۰.جمجم : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الكوفة جُمْجُمَةُ العرب» : 62 / 172 . أي سادَاتها ؛ لأنّ

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 43810
صفحه از 462
پرینت  ارسال به