269
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

والنون الاُولى زائدتان ؛ لِقَوْلِهم : جَنَقَ يَجْنِق إذا رَمى . وقيل : الميم أصلية ؛ لجَمْعِه على مجَانيق . وقيل : هو أعجميّ مُعَرّب ، والمَنْجَنيق مؤنّثة (النهاية) .

۰.* ومنه في حديث الأعرابي :«فانقضّ عليه كَسَوْذَنِيْق أو كصَيْخُودَة مَنْجَنِيق ، فَوَقَصَه» : 46 / 322 . يقال صخرة صَيْخُود : لا تعمل فيها المعاول (الهامش : 46 / 325) .

۰.جنن : سئل أبو جعفر عليه السلام :«فلم سُمّي الجِنُّ جِنّا ؟ قال : لأنّهم اسْتَجنَّوا فلم يُرَوا» : 60 / 95 . قيل : إنّ الجِنَّ أجسام هوائيّة قادرة على التشكّل بأشكال مختلفة ، لها عقول وأفهام وقدرة على الأعمال الشاقّة . وحكى ابنُ الأعرابي إجماع المسلمين على أ نّهم يأكلون ويشربون وينكحون ، خلافا للفلاسفة النافين لوجودهم (مجمع البحرين) .

۰.* وعنه عليه السلام :«أنا في الحِجْر جالس إذ نظرت إلى جَانّ قد أقبل من ناحية المشرق» : 46 / 252 . الجَانُّ : اسمُ جمْع للجِنِّ ، وحَيَّةٌ أكْحَلُ العين لا تُؤْذي ، كثيرة في الدور (القاموس المحيط) والجَانُّ : الشَّيْطان (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«في زَمَن نوح عليه السلام إنّما تحيض المرأة في كلّ سنة حيضة ، حتىّ خرج نسوةٌ من مَجَانّهنّ» : 11 / 326 . جَمْعُ المِجَنَّة : المَوضِع الذي يُستتر فيه (الهامش : 11 / 326) .

۰.* ومنه في الدعاء :«واْطَّلع على ما تَجُنُّ القلوب» : 83 / 102 . وكُلُّ ما سُتِر عَنْك فقد جُنَّ عَنْك .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الصيام جُنَّة» : 93 / 249 . أي يَقي صاحِبَه ما يُؤذِيه من الشَّهوات . والجُنَّة : الوقَايَة (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لابن عبّاس :«لمّا رأيت الزمان على ابن عمّك قد كَلِب ... قَلَبْتَ لابْن عَمِّك ظَهْر المِجَنِّ» : 33 / 499 . هذه كَلِمَة تُضْرب مَثَلاً لِمَنْ كان لِصَاحِبه على مَوَدّة أو رِعَاية ثُم حَالَ عن ذلك ، ويُجْمَع على مَجَانَّ (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في وصف الأتراك :«كأنّي أراهم قوما كأنّ وجُوههُم المَجانُّ المُطْرَقة» : 41 / 335 . المجانّ جمع مجنّ وهو التُّرْس ، والمُطْرَقة ـ بسكون الطاء ـ : التي قد أطرق بعضها إلى بعض ؛ أي ضمّت طبقاتها ، فجعل يتلو بعضها بعضا كطبقات النعل ، ويروى بتشديد الراء ؛ أي كالتُّرْسة المتّخذة من حديد مطرّقة بالمطرقة ، والطرق : الدقّ (المجلسي : 41 / 336) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
268

ودِمَشْق ، وحِمْصُ وقِنَّسرِين ، كلّ واحد منها كان يُسَمَّى جُنْدا ؛ أي المُقيمين بها من المسْلمين المُقَاتِلين (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«يا محمّد بن أبي بكر إنّي قد وَلَّيتك أعظم أجْنَادي في نفسي ، أهل مصر» : 33 / 582 . أي عساكري وأعواني وأقَالِيمي وبُلْداني . قال ابن أبيالحديد : يقال للأقَالِيم والأطْراف : أجْنَاد (المجلسي : 33 / 584) .

۰.جنز : في الزيارة الجامعة :«وشهيد فوق الجَنَازة قد شُكّت أكْفَانُه بالسهام» : 102 / 167 .الجِنازة ـ بالكسر ـ : الميّت بسَريره . وقيل : بالكَسْر : السَّرير ، وبالفتح : الميّت (مجمع البحرين) .

۰.* وعن زُرارة :«رأيت ابنا لأبي عبداللّه عليه السلام ... يقال له عبداللّه فطيم قد دَرَج ... فطُعِن في جَنَازَة الغلام فمات» : 47 / 265 . تقول العَرب إذا أخْبرتْ عن مَوتِ إنسان : رُمِي في جنَازَتِه ؛ لأنّ الجنَازة تَصِير مَرْميّا فيها . والمراد بالرَّمي : الحَمْل والوضع (النهاية) . وفي التهذيب : «جنان» وهو أظهر . وقيل : هو حِتار ـ بالكسر ـ قال في القاموس : الحِتار حَلْقة الدّبر أو ما بينه وبين القُبل ، أو الخطّ بين الخُصيتين ، وزيقُ الجفن ، وشيء في أقصى فم البعير (المجلسي : 47 / 265) .

۰.جنف : عن عمر في السقيفة :«من ذا يُخَاصِمنا في سلطان محمّد ؟ ... إلاّ مدلٍ بباطل أو مُتَجَانِف لإثم» : 28 / 345 . الجَنَف : المَيْل والجَوْر (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إمساكُك على أخيك مع لطفٍ خيرٌ من بذلٍ مع جَنَفٍ» : 74 / 209 .

۰.* ومنه عن تفسير القمي :«رجل يكون له ورثة فيجعل المال كلّه لبعض ورثته ويُحرمُ بعضا ، فالوصيّ جائز له أن يردّه إلى الحقّ وهو قوله : «جَنَفا أو إثما» فالجَنَفَ الميل إلى بعض ورثتك دون بعض ، والإثم أن يأمر بعمارة بيوت النيران واتّخاذ المسكر ، فيحلُّ للوصيّ أن لا يعمل بشيء من ذلك» : 100 / 302 .

۰.جنق : في معجزات أميرالمؤمنين عليه السلام :«أ نّه صَعُب على المسلمين قلعة فيها كفّار ؛ فقَعد في المَنْجَنيق ورماه الناس إليها وفي يده ذو الفقار» :42 / 18 . بفتح الميم وكسرها وقيل : هي

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52430
صفحه از 462
پرینت  ارسال به