273
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

شاهدا ، فقالت له اُخته : انزِل في الرحب والسَّعة ، فنزل فأكرمته وألْطفته ، ثمّ خرجت من خباءٍ فرآها أجمل أهل زمانها ، فوقع في نفسه منها شيءٌ ، فجعل لا يدري كيف يرسل إليها ، ولا ما يوافقها من ذلك ، فجلس بفِناء الخِباء وهي تسمع كلامه فجعل يُنشِد .


يا اُخْتَ خَير البَدْوِ والحضَارَهْكيفَ ترينَ في فتَى فَزارَهْ
أصبَح يَهْوَى حُرّةً مِعْطارهْإيّاك أعني واسمعي يا جارَهْ
فلمّا سمعت قوله علمت أ نّه إيّاها يعني ، فضُرب مَثَلاً (مجمع البحرين) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام في قوله تعالى :«عَفا اللّهُ عَنكَ لِمَ أذِنتَ لَهم» : «هذا ممّا نزل بإيّاك أعني واسمعي يا جارَه ، خاطب اللّه عزّوجلّ بذلك نبيّه صلى الله عليه و آلهوأراد به اُمّته» : 17 / 90 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«كان صلى الله عليه و آله يجاوِرُ في كلّ سنة بِحِراءَ» : 38 / 320 . أي يَعْتَكِف . وقد تكرّر ذكرها في الحديث بمعنى الاعْتكاف . وهي مُفاعَلة من الجِوَار (النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«أحْسِنوا جِوارَ النعم . قيل : وما جِوار النِّعَم ؟ قال : الشكر لِمَنْ أنعم بها ، وأداء حقوقها» : 68 / 54 .

۰.* وفي الدعاء :«أصْبَحتُ ... في جُوارِ اللّه الذي لا يُضام» : 87 / 135 . الجُوار ـ بالضم والكسر ـ : الأمان . والجار : من أمِنْته . والضَّيم : الظلم (المجلسي : 87 / 221) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّه يُجِير على الناس أدْناهم» : 19 / 353 . أي إذا أجارَ واحِدٌ من المسلمين واحدا أو جماعة من الكفّار وخَفَرهم وأمّنَهم ، جاز ذلك على جميع المسلمين لا يُنْقَضُ عليه جِوارُه وأمانُه (النهاية) .

۰.* ومنه الدعاء :«كما تُجِير مَن في البحور» : 84 / 320 . وفي بعض النسخ : «بين البحور» وكذلك في النهاية ؛ أي تَفْصِل بينها ، وتمنع أحَدَها من الاخْتلاط بالآخر ، والبَغْي عليه .

۰.* وفيه :«أنا بريء من الذين في أفعالهم جوَّرُوك» : 84 / 110 . أي نسبوا الجَور والظلم إليك في أفعالهم ؛ بأن قالوا : هو سبحانه يُجْبِرنا على أعمالنا ، ويعاقبنا عليها (المجلسي : 84 / 112) .

۰.جوز : عن موسى بن جعفر عليهماالسلام :أجلَسَني أبي بين يديه وقال : يا بُنَيّ اكتب :
تنحَّ عن القبيحِ ولا تُرِدْهُ


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
272

مركّب ؛ أي موضع الشعير . والجُوْخة : الحُفرة ، تعريب كوچاه ، ومعناه البئر التي لا قعر لها .

۰.جود : في رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ثمّ انْطلق جَوادا» : 62 / 173 . أي سريعا كالفَرس الجَواد . ويَجُوز أن يُريد سَيْرا جَوادا ، كما يقال : سِرْنا عُقْبةً جَوادا ؛ أي بعيدة (النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الجنّة :«بُعْد ما بين كل درجتين كحُضْر الفرس الجَوَاد» : 85 / 6 . أي الجيّد للعَدْوِ ، يقال : جَادَ الفرسُ جُوْدةً ـ بالضمّ والفتح ـ فهو جَوَاد ، والجَمع جِيَاد ، وسُمّي بذلك ؛ لأ نّه يجود بجَرْيه ، والاُنثى جَواد أيضا (مجمع البحرين) . والحُضْر ـ بالضمّ ـ : العَدْو (المجلسي : 85 / 6) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«قَدْرُ قَطرةٍ من المطرِ الجَوْدِ في البحر الأخْضر» : 26 / 171 . الجَوْد : المطر الواسِع الغَزِير . جادَهُم المطر يَجُودهم جَوْدا (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«وأخْلَفَتْنا مَخَائِل الجَوْد» : 88 / 294 . وفي بعض النسخ «الجُود» ـ بالضّم ـ ، ولعلّه تصحيف ، وإن كان المعنى مستقيما . والمَخِيْلة : السحابة الخليقة بالمطر التي تحسبها ماطرة (المجلسي : 88 / 299) .

۰.* وسُئِل أبو عبداللّه عليه السلام :«فلان يَجُود بنفسه ، فقال : لا بأس ، أما تراه يَفْتح فاه عند موته مرّتين أو ثلاثاً ؟ فذلك حين يَجُود بها لما يرى من ثواب اللّه عزّوجلّ ، وقد كان بها ضَنِينا» : 6 / 117 . يَجُود بنفسه ؛ أي يُخْرِجُها ويَدْفَعُها كما يَدْفَع الإنسان ماله يَجُودُ به . والجُودُ : الكرم . يُريد أ نّه في النَّزْع وسيَاق الموْت (النهاية) .

۰.* ومنه عن زينب للحسين عليه السلام :«ما لي أراك تَجُود بنفسك يا بَقيّة جدّي ؟» : 28 / 57 .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«سمع نُوح صرير السفينة على الجُوديّ» : 11 / 339 . قال الزجّاج : الجُوديّ : جَبَل بناحية آمد ، وقال غيره : بقرب جزيرة الموصل ، وقال أبو مسلم : الجُوديّ : اسم لكلّ جبل وأرض صلبة (المجلسي : 11 / 339) .

۰.جور : عن الصادق عليه السلام :«إنّ اللّه بعث نبيّه بإيّاك أعني واسمعي يَا جَاره» : 9 / 222 . هو من أمْثال العرب ، قيل : أوّل من قال ذلك سهلُ بن مالك الفزاري ، وذلك أ نّه خرج فمرّ ببعض أحياءِ طي ، فسأل عن سيّد الحي فقيل : هو حارثة بن لأْم الطائي ، فأمَّ رحله فلم يُصِبه

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 43828
صفحه از 462
پرینت  ارسال به