92 / 134 جَهْد البلاء : الحالة التي يختار عليها الموت .
۰.* ومنه :«لا تُخيّبْ دعاءنا ، ولا تَجْهدْ بلاءنا» : 87 / 189 .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«جَهْد البلاء أن يقدَّم الرجل فيُضرب عُنُقه صبرا ، والأسير ما دام في وَثاق العدوّ ، والرجل يجد على بطن امرأته رجلاً» : 92 / 134 .
۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جَهْده» : 71 / 319 .
۰.* وعنه عليه السلام :«أيّما رجل من أصحابنا استعان به رجل من إخوانه في حاجة ، فلم يبالغ فيها بكلّ جُهْده ، فقد خان اللّه » : 72 / 182 . الجُهْد ـ بالضمّ ـ : الوسع والطاقة .
۰.* ومنه عن أبي بصير عن أحدهما عليهماالسلام قال :«قلت له : أيُّ الصَّدَقة أفْضَل ؟ قال : جُهْد المُقِلّ» : 93 / 179 . أي قَدْر ما يَحْتَمِله حال القليل المال (النهاية) .
۰.* وعن معاذ :«فإن لم تجد في سنّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟ قال : أجْتَهِد رأيي» : 2 / 310 . الاجْتِهادُ : بَذْل الوُسع في طَلَب الأمر ، وهو افْتِعَال من الجُهْد : الطّاقة . والمُرادُ به : رَدّ القَضِيَّة التي تَعْرض للحاكم من طريق القياس إلى الكتاب والسُّنَّة ، ولم يُرِد الرّأي الذي يراه من قِبَل نَفسه من غَيْر حَمْل على كِتَاب أو سنّة (النهاية) .
۰.جهر : في حُنين :«قال صلى الله عليه و آله للعبّاس ـ وكان رجلاً جَهْوَريّا صيّتا ـ: نادِ بالقوم» : 21 / 156 . أي شَدِيداً عاليا . والواو زائدة . وهو منسوب إلى جَهْوَر بصَوته (النهاية) .
۰.* وفي الحديث :«كان عمر رجُلاً مُجْهِرا» : 28 / 145 . أي صاحب جَهْر ورفْع لصَوْته . يقال : جَهَرَ بالقول : إذا رفع به صَوْتَه فهو جَهِير وأجْهَر فهو مُجْهِر : إذا عُرفَ بشدّة الصّوت . وقال الجوهري : رجُل مِجْهر بكسر الميم : إذا كان من عَادَتِه أن يَجْهَر بكلامه (النهاية) .
۰.* ومنه في نفخ الصور :«ينادي الجبّار جلّ جلاله بصوت جهْوَريّ ، يُسمع أقطارَ السماوات والأرَضين» : 6 / 324 .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في أصحاب الرّس :«إبليس ... يحرّك الصَّنَوْبَرة تحريكا شديدا ، ويتكلّم من جوفها كلاما جَهْوَرِيّا» : 14 / 150 .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«اجتمعت النطفتان منّي ومن عليّ ، فولّدتا الجَهِر والجَهيرُ :