279
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

92 / 134 جَهْد البلاء : الحالة التي يختار عليها الموت .

۰.* ومنه :«لا تُخيّبْ دعاءنا ، ولا تَجْهدْ بلاءنا» : 87 / 189 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«جَهْد البلاء أن يقدَّم الرجل فيُضرب عُنُقه صبرا ، والأسير ما دام في وَثاق العدوّ ، والرجل يجد على بطن امرأته رجلاً» : 92 / 134 .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جَهْده» : 71 / 319 .

۰.* وعنه عليه السلام :«أيّما رجل من أصحابنا استعان به رجل من إخوانه في حاجة ، فلم يبالغ فيها بكلّ جُهْده ، فقد خان اللّه » : 72 / 182 . الجُهْد ـ بالضمّ ـ : الوسع والطاقة .

۰.* ومنه عن أبي بصير عن أحدهما عليهماالسلام قال :«قلت له : أيُّ الصَّدَقة أفْضَل ؟ قال : جُهْد المُقِلّ» : 93 / 179 . أي قَدْر ما يَحْتَمِله حال القليل المال (النهاية) .

۰.* وعن معاذ :«فإن لم تجد في سنّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟ قال : أجْتَهِد رأيي» : 2 / 310 . الاجْتِهادُ : بَذْل الوُسع في طَلَب الأمر ، وهو افْتِعَال من الجُهْد : الطّاقة . والمُرادُ به : رَدّ القَضِيَّة التي تَعْرض للحاكم من طريق القياس إلى الكتاب والسُّنَّة ، ولم يُرِد الرّأي الذي يراه من قِبَل نَفسه من غَيْر حَمْل على كِتَاب أو سنّة (النهاية) .

۰.جهر : في حُنين :«قال صلى الله عليه و آله للعبّاس ـ وكان رجلاً جَهْوَريّا صيّتا ـ: نادِ بالقوم» : 21 / 156 . أي شَدِيداً عاليا . والواو زائدة . وهو منسوب إلى جَهْوَر بصَوته (النهاية) .

۰.* وفي الحديث :«كان عمر رجُلاً مُجْهِرا» : 28 / 145 . أي صاحب جَهْر ورفْع لصَوْته . يقال : جَهَرَ بالقول : إذا رفع به صَوْتَه فهو جَهِير وأجْهَر فهو مُجْهِر : إذا عُرفَ بشدّة الصّوت . وقال الجوهري : رجُل مِجْهر بكسر الميم : إذا كان من عَادَتِه أن يَجْهَر بكلامه (النهاية) .

۰.* ومنه في نفخ الصور :«ينادي الجبّار جلّ جلاله بصوت جهْوَريّ ، يُسمع أقطارَ السماوات والأرَضين» : 6 / 324 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في أصحاب الرّس :«إبليس ... يحرّك الصَّنَوْبَرة تحريكا شديدا ، ويتكلّم من جوفها كلاما جَهْوَرِيّا» : 14 / 150 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«اجتمعت النطفتان منّي ومن عليّ ، فولّدتا الجَهِر والجَهيرُ :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
278

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أنشأ سبحانه فَتقَ الأجْوَاءِ ، وشَقَّ الأرْجاءِ» : 74 / 301 . الأجْوَاء : جَمْع جَوّ ؛ وهُو ما بين السَّماء والأرض (النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في صفة جهنّم :«ما يخرج من جُبّ الجَوى» : 6 / 288 . يقال جَوِي يَجْوَى : إذا أنْتن (النهاية) .

۰.* وعن أبي ذرّ للنبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّي قد اجْتَوَيْتُ المدينة ، أفتأذن لي أن أخرج» : 18 / 117 . أي أصابَني الجَوى ؛ وهُو المَرض ودَاء الجوْف إذا تَطاول ، وذلك إذا لم يُوَافِقه هَواؤها واسْتَوخَمها ، ويقال : اجْتَوَيْتُ البَلَدَ : إذا كَرهْتَ المُقام فيه وإن كُنْت في نعمَة (النهاية) .

۰.* ومنه في دعاء الندبة :«أزِلْ عنه به الأسَى والجَوى» : 99 / 109 . والأسى ـ بالفتح مقصورا ـ الحُزْن ، والجَوى ـ كذلك ـ المرض وداء الجوف إذا تطاول (المجلسي : 99 / 124) .

۰.* ومنه فيالمباهلة :«يُشفي به جَوى الصدور» : 21 / 305 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«رحم اللّه امرءا ... جعل الصبر مطيّة نجاته ، والتقوى عدَّة وفاته ، ودواء أجوائه» : 74 / 349 .

۰.* وفي الخبر :«رمقَتْ خديجة رمق الهوى ، ونزل بها دهش الجَوى» : 16 / 25 . الجَوى : شدّة الوَجْد من عشْق أو حُزْن (النهاية) .

باب الجيم مع الهاء

۰.جهد : في حديث عن اُمّ معْبَد للنبي صلى الله عليه و آله في شاة لها :«شاة خَلَّفَها الجَهْد من الغَنم قال : هل بها من لبن ؟ قالت : هي أجْهد من ذلك» : 19 / 41 . الجُهد بالضّم : الوُسْع والطّاقة ، وبالفَتْح : المَشَقَّة . وقيل : المُبالَغَة والغَايَة . وقيل : هُما لُغَتان في الوُسْع والطّاقَة ، فأمَّا في المشقَّة والغَاية فالفتح لا غير . ويريد في حديث اُمّ معْبَد : الهُزَال (النهاية) .

۰.* وعن اُمّ عبداللّه في ابنها :«إنّه لَمجْهُود في عقله ، يُحْدث في ثوبه» : 52 / 196 . أي أصاب عقله جَهْد البَلاء فهو مخبَّط . يقال : جَهَد المرض فلانا : هزله (المجلسي : 52 / 197) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«سلُوا اللّه العافية من جَهْد البلاء ؛ فإنّ جَهْد البلاء ذهاب الدين» :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53605
صفحه از 462
پرینت  ارسال به