281
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.* وعن الطِّرِمّاح في دمشق :«سأل عن قوّاد معاوية فقيل له : من تريد منهم ؟ فقال : اُريد جَرْوَلاً وجَهْضَما وصلادة» : 33 / 286 . الجَرْوَل : الحجارة . والجَهْضَم : الضخم الهامة ، المستدير الوجه . ويحتمل أن تكون تلك أسامي خدمه ، وأن يكون قال ذلك نبزا واستهزاءً (المجلسي : 33 / 288) .

۰.جهل : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«الولد مَجْهَلَة ... مَبْخَلَة» : 5 / 110 . أي مَظِنّة له ؛ أي يحمل أبويه على الجهل ، ويدعوهما إليه ، فيجهلان الاُمور لأجله (النهاية) .

۰.* وعنه في رواية اُخرى ، وهو محتضنٌ حسنا أو حسينا :«إنّكم لتُجَنِّبُون ، وتُجَهِّلُون ، وتُبَخِّلُون» : 43 / 280 . أي تَحْمِلُون الآباء على الجهْلِ حفظا لقُلوبهم (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«من كان في قلبه حبّة من خَرْدَل من عصبيّة ، بعثه اللّه تعالى يوم القيامة مع أعراب الجاهليّة» : 70 / 284 . هي الحال التي كانت عليها العرب قبل الإسلام ، من الجَهْل باللّه ورسوله وشرائع الدِّين ، والمفاخَرة بالأنساب والكِبْرِ والتَّجَبُّر وغير ذلك (النهاية) .

۰.* ومنه في الزيارة :«لم تدنّسكم الجاهلية الجَهْلاء» : 97 / 203 . وهو تأكيد للأوّل يشتقّ له من اسمه ما يؤكّده به كقولهم : ليلة لَيْلاء ، ويوم أيْوم ، ونحو ذلك (مجمع البحرين) .

۰.* وعن محمّد القسريّ عن أبي عبداللّه عليه السلام في الصدقة :«لا يُعطى من سهم الغارمين ، الذين ينادُون نداء الجاهليّة . قلت : وما نداء الجاهليّة ؟ قال : الرّجل يقول : يا آل بني فلان ، فيقع فيهم القتل والدّماء» : 93 / 60 .

۰.جهم : قال كعب بن أسد لحُيَي بن أخطب :«جِئتَني واللّه بِذُلّ الدهر ، بِجَهامٍ قد اهراق ماؤه بِرعد وبِبرق» : 20 / 201 . الجَهام : السَّحاب الذي فرغ ماؤه ؛ أي الذي تَعْرِضُه عليَّ من الدّين لا خَيْر فيه ، كالجَهام الذي لا ماء فيه (النهاية) مثل يضرب للرجل لا يزال يَخدع صاحبه حتّى يظفر به .

۰.* وفي حليمة السعديّة :«إنّ ثديها الأيمن كان جهاما» : 15 / 345 . أي كان خاليا من اللبن .

۰.* ومنه الحديث :«إن قلتَ : غيما قُلْتُه ، وإن قلت : جَهاما خِلْتُه» : 15 / 141 . أي الذي لا ماء فيه .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
280

الحسنان» : 22 / 111 . كأ نّهما من ألقابهما أو أسمائهما في الكتب السالفة . في القاموس : جَهِرٌ وجَهيرٌ : بَيِّن الجُهورَة والجَهَارَة ، ذُو مَنْظَرٍ . والجُهْرُ ـ بالضّم ـ : هَيْئَة الرجُل وحُسْنُ مَنْظَره . والجَهير : الجميل والخَليق للمَعْروف (المجلسي : 22 / 112) .

۰.* وفي عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«حجّ في السنة التي حجّ فيها هشام بن عبد الملك وهو خليفة ، فَاسْتَجهَرَ الناس منه عليه السلام» : 46 / 141 . أي تَعجَّبُوا منه . يقال : جَهَرْتُ الرجل واجْتَهَرتُه : إذا رأيتَه عَظِيم المَنْظر (النهاية) .

۰.جهز : «إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قد أمر الناس أن يُجَهِّزوا» :21 / 136 . تجهيز الغازي : تَحْمِيله وإعْداد ما يَحْتاج إليه في غَزْوه . ومنه تَجْهِيز العَروس ، وتجهيز الميّت (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله فيإبراهيم :«يا عليّ ! قم فجهِّز ابني» : 81 / 380 .

۰.* ومنه عن طلحة بن أبي طلحة :«تزعمون أ نّكم تُجَهِّزونا بأسيافكم إلى النار ، ونُجَهِّزكم بأسيافنا إلى الجنّة» : 20 / 50 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لا تُجْهزُوا على جريح ، ولا تُهيجوا النساء بِأذىً» : 33 / 458 . يقال : أجْهَز على الجَريح يُجْهِز : إذا أسْرع قَتْلَه وحرَّره (النهاية) .

۰.* ومنه عن الإمام الهادي عليه السلام :«إنّ عليّا عليه السلام يوم الجمل لم يتبع مولّيا ، ولم يُجْهِزْ على جَرِيحهم» : 50 / 170 . أي مَن صُرِع منهم وكُفِي قِتالُه لا يُقْتَل ؛ لأ نّهم مسْلِمون ، والقصْد من قتالِهم دَفْعُ شرِّهم ، فإذا لم يُمْكِن ذلك إلاّ بقَتلهم قُتِلوا (النهاية) .

۰.جهش : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله اعْتَنَقَني ثمّ أجهش باكيا» : 28 / 54 . الجهْشُ : أن يَفْزَع الإنسان إلى الإنسان وَيَلْجأ إليه ، وهو مع ذلك يريد البُكاء ، كما يَفْزَع الصّبِيّ إلى اُمِّه وأبيه . يقال : جَهَشْتُ وأجْهَشْت (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي هريرة :«أصابنا عطش في الحُدَيبية ، فَجَهَشْنا إلى النبيّ صلى الله عليه و آله» : 18 / 5 .

۰.جهض : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :
أخوك الذي إن أجْهَضَتْكَ مُلِمّةٌمن الدهر لم يبرح لبثّك واجما
: 32 / 554 . يقال : أجْهَضْتُه عن مكانه ؛ أي أزَلْتَه . والإجْهاض : الإزْلاق (النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52142
صفحه از 462
پرینت  ارسال به