۰.* وعن الحسن بن علي عليهماالسلام :«أنا ابن قليلات العيوب ، نقيّات الجُيوب» : 43 / 356 . هي كناية عن عِفَّتهنّ ، كما أنّ طهارة الذيل في عرف العجم كناية عنها (المجلسي : 43 / 356) .
۰.* ومنه في حديث نجران :«أنت الناصح جَيبا ، المأمون عَيبا» : 21 / 322 . رجل ناصح الجيب ؛ أي أمين (المجلسي : 21 / 335) .
۰.جيح : عن أبي عبداللّه عليه السلام في أنهار الأرض :«منها : سَيْحان ، وجَيْحان ؛ وهو نهر بَلْخ» : 57 / 46 . وفي أكثر النسخ هنا جيحان بالألف ، وفي بعضها بالواو ، وهو أصوب لما عرفت أنّ نهر بلخ بالواو ، وعلى الأوّل إن كان التفسير من بعض الرواة ، فيمكن أن يكون اشتباها منه ، ولو كان من الإمام عليه السلام وصحّ الضبط كان الاشتباه من اللّغويّين (المجلسي : 57 / 47) . وفي النهاية : السيحان والجيحان نهران بالعواصم عند المَصِّيْصَة وطَرْسوس .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أنْزل اللّه من الجنّة إلى الأرض خمسة أنهار : سَيْحون ؛ وهو نهر الهند ، وجَيْحون ؛ وهو نهر بَلْخ» : 57 / 38 .
۰.جيد : في صفته صلى الله عليه و آله :«كأنّ عُنُقَه جيد دُمْيَة في صفاء الفضّة» : 16 / 149 . الجِيد : العُنُق (النهاية) .
۰.* وفي إسماعيل عليه السلام عندما أوحى اللّه إليه :«أن اخْرج فادع بذلك الكنز ، فخرج إلى أجْياد» : 61 / 157 . هو موضع بأسفل مكّة معروف من شِعَابها (النهاية) .
۰.* وعن عليّ بن جعفر :«سألته عن جِياد لم سمّي جِيادا ؟ قال : لأنّ الخيل كانت وحوشا ، فاحتاج إليها إبراهيم وإسماعيل ، فدعا اللّه تبارك وتعالى أن يسخّرها له ، فأمره أن يصعد على أبي قبيس فينادي : ألا هلاّ ، ألا هَلُمّ ، فأقبلت حتّى وقفتْ بجِياد ، فنزل إليها فأخذها ، فلذلك سمّي جِيادا» : 61 / 157 .
۰.* وعن ابن عبّاس :«خرج إبراهيم وإسماعيل حتّى صعدا جِيادا ، فقالا : ألا هلاّ ، ألا هَلُمّ ، فلم يبق في أرض العرب فرس إلاّ أتاه وتذلّل له وأعطت بنواصيها ، وإنّما سُمّيت جيادا لهذا» : 12 / 104 .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فها أنا ذا قد قَرُبَت جِيادي ، ورحَلَت ركابي» : 33 / 496 . جاد الفرَسُ ؛ أي صار رائعا ، يَجُودُ جُودَةً ـ بالضمّ ـ ، فهو جَوَاد ، للذكر والاُنثى ، من خَيلٍ جِيادٍ وأجْيَادٍ وأجاويدَ (الصحاح) .