283
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.* وعن الحسن بن علي عليهماالسلام :«أنا ابن قليلات العيوب ، نقيّات الجُيوب» : 43 / 356 . هي كناية عن عِفَّتهنّ ، كما أنّ طهارة الذيل في عرف العجم كناية عنها (المجلسي : 43 / 356) .

۰.* ومنه في حديث نجران :«أنت الناصح جَيبا ، المأمون عَيبا» : 21 / 322 . رجل ناصح الجيب ؛ أي أمين (المجلسي : 21 / 335) .

۰.جيح : عن أبي عبداللّه عليه السلام في أنهار الأرض :«منها : سَيْحان ، وجَيْحان ؛ وهو نهر بَلْخ» : 57 / 46 . وفي أكثر النسخ هنا جيحان بالألف ، وفي بعضها بالواو ، وهو أصوب لما عرفت أنّ نهر بلخ بالواو ، وعلى الأوّل إن كان التفسير من بعض الرواة ، فيمكن أن يكون اشتباها منه ، ولو كان من الإمام عليه السلام وصحّ الضبط كان الاشتباه من اللّغويّين (المجلسي : 57 / 47) . وفي النهاية : السيحان والجيحان نهران بالعواصم عند المَصِّيْصَة وطَرْسوس .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أنْزل اللّه من الجنّة إلى الأرض خمسة أنهار : سَيْحون ؛ وهو نهر الهند ، وجَيْحون ؛ وهو نهر بَلْخ» : 57 / 38 .

۰.جيد : في صفته صلى الله عليه و آله :«كأنّ عُنُقَه جيد دُمْيَة في صفاء الفضّة» : 16 / 149 . الجِيد : العُنُق (النهاية) .

۰.* وفي إسماعيل عليه السلام عندما أوحى اللّه إليه :«أن اخْرج فادع بذلك الكنز ، فخرج إلى أجْياد» : 61 / 157 . هو موضع بأسفل مكّة معروف من شِعَابها (النهاية) .

۰.* وعن عليّ بن جعفر :«سألته عن جِياد لم سمّي جِيادا ؟ قال : لأنّ الخيل كانت وحوشا ، فاحتاج إليها إبراهيم وإسماعيل ، فدعا اللّه تبارك وتعالى أن يسخّرها له ، فأمره أن يصعد على أبي قبيس فينادي : ألا هلاّ ، ألا هَلُمّ ، فأقبلت حتّى وقفتْ بجِياد ، فنزل إليها فأخذها ، فلذلك سمّي جِيادا» : 61 / 157 .

۰.* وعن ابن عبّاس :«خرج إبراهيم وإسماعيل حتّى صعدا جِيادا ، فقالا : ألا هلاّ ، ألا هَلُمّ ، فلم يبق في أرض العرب فرس إلاّ أتاه وتذلّل له وأعطت بنواصيها ، وإنّما سُمّيت جيادا لهذا» : 12 / 104 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فها أنا ذا قد قَرُبَت جِيادي ، ورحَلَت ركابي» : 33 / 496 . جاد الفرَسُ ؛ أي صار رائعا ، يَجُودُ جُودَةً ـ بالضمّ ـ ، فهو جَوَاد ، للذكر والاُنثى ، من خَيلٍ جِيادٍ وأجْيَادٍ وأجاويدَ (الصحاح) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
282

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الدنيا :«فهي مُتَجَهِّمَة لأهلها» : 18 / 218 . أي تلقاهم بالغِلْظة والوجه الكريه (النهاية) . وتَجَهّمَتْهُ : إذا كَلَحَتْ في وجهه (الصحاح) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«عظِّموا أصحابكم ووقّروهم ، ولا يتجَهّم بعضكم بعضا» : 71 / 254 .

۰.* ومنه في الدعاء :«اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب تَجَهَّمتُ فيه وليّا من أوليائك» : 84 / 333 .

۰.جهن : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في علائم الظهور :«يخسف اللّه بهم عندها ، ولا يَفْلُتُ منها إلاّ رجلان من جُهَينة ، فلذلك جاء القول : وعند جُهَيْنَة الخبرُ اليقين» : 52 / 187 . نزل حصين بن عمرو منزلاً ومعه رجل من بني جُهَيْنَة يقال له : الأخنس ، فقام الجُهَني فقتله ، وأخذ ماله ، وكانت اُخته تبكيه في المواسم ، فقال الأخنس في أشعار له :


تُسائِلُ عن حُصَينٍ كُلّ رَكْبٍوعِنْدَ جُهَيْنَة الخَبَرُ اليقينُ
يُضرب في معرفة الشيء حقيقةً .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنَّ الجُهَني أتى إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال : يا رسول اللّه ! إنّ لي إبِلاً وغنما وغِلْمَة ، فاُحبُّ أن تأمرني ليلة أدخل فيها ، فأشهد الصلاة وذلك في شهر رمضان ، فدعاه رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفسارَّه في اُذُنه . قال : فكان الجُهَني إذا كانت ليلة ثلاث وعشرين ، دخل بإبله وغنمه وأهله ووُلده وغِلْمَته ... المدينة فإذا أصبح خرج بأهله وغنمه وإبله إلى مكانه» : 95 / 160 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّ الحَرّ من فَيح جهنّم» : 8 / 283 . هي لفظة أعجميّة ، وهو اسْم لِنَار الآخرة . وقيل : هي عربيّة . وسُمّيت بها لبُعْد قَعْرها . ومنه رَكِيَّةٌ جِهِنَّام ـ بكسر الجيم والهاء والتشديد ـ أي بعيدة القعر . وقيل : تعريب كِهِنّام بالعِبراني (النهاية) .

باب الجيم مع الياء

۰.جيب : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إذا ذُكر اللّه هَمَلَت أعينهم حتّى تَبُلَّ جُيُوبَهم» : 66 / 307 . جَيْب القميص : ما يَنْفَتِحُ على النَّحر ، والجَمْعُ أجْيَاب وجُيُوب (المصباح المنير) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52461
صفحه از 462
پرینت  ارسال به