وشهادة الزّور ، وكتمان الشهادة ، ومنع الزكاة» : 70 / 376 .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«اللهمّ خَرَجنا إليك حين فاجَأتنا المضائق الوَعِرة ، وألْجَأتْنا المَحابِس العَسِرة» : 88 / 293 . أي الشدائد التي صعب علينا الصبر عليها (المجلسي : 88 / 298) .
۰.* وعنه عليه السلام يمدح النبيّ صلى الله عليه و آله :«حتّى أورى قَبَسا لقابس ، وأنار علما لِحابِس» : 91 / 85 . الحابِس : مَنْ حَبَس ناقته وعَقَلها حيرةً منه لا يدري كيف يهتدي ، فيقف عن السير (صبحي الصالح) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ما هذا لها عادة ، ولكن حَبَسها حابِسُ الفيل» : 20 / 329 . هو فيلُ أبْرَهَة الحبشي الذي جاء يَقْصِد خَراب الكعبة ، فحَبس اللّه الفيل فلم يَدْخُل الحَرَم ، ورَدّ رأسه راجعاً من حيثُ جاء . يعني أنّ اللّه حَبس ناقة النبيّ صلى الله عليه و آله لمّا وصل إلى الحُديْبية ، فلم تَتَقَدّم ولم تَدْخُل الحَرم ؛ لأ نّه أراد أن يَدْخُل مكّة بالمسلمين (النهاية) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«بادِروا بالأعمال عُمُرا ناكسا ، أو مَرَضا حَابِسا» : 70 / 83 . الحابِس : المانع من العمل (صبحي الصالح) .
۰.* وعنه عليه السلام في طلحة والزبير :«أبرَزا حَبِيس رسول اللّه صلى الله عليه و آله لهما ولغيرهما في جيشٍ» : 32 / 92 . حَبِيس : فعيل بمعنى مفعول ؛ يستوي فيه المذكّر والمؤنّث . واُمّ المؤمنين كانت محبوسة لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ، لا يجوز لأحد أن يمسّها بعده ، كأ نّها في حياته (صبحي الصالح) .
۰.حبش : قال سيّد الأحَابِيش لأبي سفيان في الحُدَيبِيَة :«أما واللّه لَتُخَلِّيَنّ عن محمّد وما أراد أو لأنفرِدَنّ في الأحَابِيش» : 20 / 366 . هم أحْياء من القَارَة ، انْضَمُّوا إلى بني لَيْث في مُحارَبتِهم قُرَيشا . والتَّحَبُّش : التَّجمُّع . وقيل : حالفوا قُريشا تحت جبل يُسمَّى حُبْشِيّا ، فسُمُّوا بذلك (النهاية) .
۰.* وفي أبي سفيان :«اِستَأجر يوم اُحد ألفين من الأحَابِيش يقاتل بهم النبيّ صلى الله عليه و آله» : 17 / 180 .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«الدُّرّاج حَبَش الطّير» : 62 / 5 . لسَواده .
۰.* وفي خاتم النبيّ صلى الله عليه و آله :«وكان فَصُّه حَبَشِيّا» : 16 / 251 . يحتمل أ نّه أراد مِن الجَزْع أو العَقيق ؛ لأنّ مَعْدِنَهما اليمنُ والحَبَشة ، أو نوعا آخر يُنْسَبُ إليها (النهاية) .