289
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.حبط : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من نكح امرأة حراما ... أحْبَطَ اللّه عمله» : 7 / 214 . أي أبْطَله . يقال : حَبِط عملُه يَحْبَط ، وأحْبَطَه غيرُه ، وهو من قولهم : حَبِطَت الدابّـة حَبَطا ـ بالتحريك ـ إذا أصابت مَرْعىً طَيِّبا ، فأفْرَطَت في الأكل حتّى تنتفخَ فَتَمُوت (النهاية) . وقد تكرّر في الحديث .

۰.حبنط : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله فيالسَّقط :«لَيظلُّ مُحْبَنْطِئا على باب الجنّة يقال له : اُدخل . يقول : حتّى يدخل أبواي» : 79 / 117 . المُحبَنْطئ ـ بالهمز وتَرْكه ـ : المُتَغَضِّب المُسْتَبْطئ للشيء . وقيل : هو الممتَنِع امْتناع طَلِبَة ، لا امْتنَاعَ إباء . يقال : احْبَنْطَأْتُ ، واحْبَنْطَيْتُ . والحَبَنْطَى : القصير البَطين ، والنون والهمزة والألف والياء زوائد للإلحاق (النهاية) .

۰.* وعن الاُسْقُف في الخلافة :«هذا الجالس الغليظ الكَفَلُ المحْبَنطئ ليس هو لهذا المكان بِأهل» : 10 / 60 . أي الممتلئ غَيظا (المجلسي : 10 / 60) .

۰.حبك : عن عمرو بن مُرّة يمدح النبيّ صلى الله عليه و آله :
لأصْبَحْتَ خَيْرَ النَّاسِ نَفسا وَوَالدارَسوُلَ مَلِيك النَّاسِ فَوْقَ الحبَائكِ
: 18 / 103 . الحَبائك : الطُّرُق ، واحِدُها حِبيكَة : يَعْني بها السَّماوات ؛ لأنّ فيها طُرُق النّجوم . ومنه قوله تعالى : «والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك» واحدها حِبَاك ، أو حَبِيْك (النهاية) .

۰.* عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قول اللّه سبحانه :«والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك» ؟ قال : «هي مَحبُوكَة إلى الأرض ـ وشبّك بين أصابعه ـ فقلت : كيف تكون محبوكة إلى الأرض واللّه يقول : «رَفَعَ السَّمواتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَها» ؟ فقال : سبحان اللّه ! أليس يقول : «بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَها» ؟ قلت : بلى . فقال : فَثَمَّ عَمدٌ ولكن لا ترونها . قلت : كيف ذلك ؟ جعلني اللّه فداك . قال : فبسط كفّه اليسرى ، ثمّ وضع اليمنى عليها ، فقال : هذه أرض الدنيا ، والسماء الدنيا عليها فوقَها قبّة ، والأرض الثانية فوق السماء الدنيا ، والسماء الثانية فوقها قبّة ، والأرض الثالثة فوق السماء الثانية ، والسماء الثالثة فوقها قبّة ، والأرض الرابعة فوق السماء الثالثة ، والسماء الرابعة فوقها قبّة ، والأرض الخامسة فوق السماء الرابعة ، والسماء الخامسة فوقها قبّة ، والأرض السادسة فوق السماء الخامسة ، والسماء السادسة فوقها قبّة ، والأرض السابعة فوق السماء السادسة ، والسماء السابعة فوقها قبّة ، وعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق السماء السابعة ، وهو


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
288

وشهادة الزّور ، وكتمان الشهادة ، ومنع الزكاة» : 70 / 376 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«اللهمّ خَرَجنا إليك حين فاجَأتنا المضائق الوَعِرة ، وألْجَأتْنا المَحابِس العَسِرة» : 88 / 293 . أي الشدائد التي صعب علينا الصبر عليها (المجلسي : 88 / 298) .

۰.* وعنه عليه السلام يمدح النبيّ صلى الله عليه و آله :«حتّى أورى قَبَسا لقابس ، وأنار علما لِحابِس» : 91 / 85 . الحابِس : مَنْ حَبَس ناقته وعَقَلها حيرةً منه لا يدري كيف يهتدي ، فيقف عن السير (صبحي الصالح) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ما هذا لها عادة ، ولكن حَبَسها حابِسُ الفيل» : 20 / 329 . هو فيلُ أبْرَهَة الحبشي الذي جاء يَقْصِد خَراب الكعبة ، فحَبس اللّه الفيل فلم يَدْخُل الحَرَم ، ورَدّ رأسه راجعاً من حيثُ جاء . يعني أنّ اللّه حَبس ناقة النبيّ صلى الله عليه و آله لمّا وصل إلى الحُديْبية ، فلم تَتَقَدّم ولم تَدْخُل الحَرم ؛ لأ نّه أراد أن يَدْخُل مكّة بالمسلمين (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«بادِروا بالأعمال عُمُرا ناكسا ، أو مَرَضا حَابِسا» : 70 / 83 . الحابِس : المانع من العمل (صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام في طلحة والزبير :«أبرَزا حَبِيس رسول اللّه صلى الله عليه و آله لهما ولغيرهما في جيشٍ» : 32 / 92 . حَبِيس : فعيل بمعنى مفعول ؛ يستوي فيه المذكّر والمؤنّث . واُمّ المؤمنين كانت محبوسة لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ، لا يجوز لأحد أن يمسّها بعده ، كأ نّها في حياته (صبحي الصالح) .

۰.حبش : قال سيّد الأحَابِيش لأبي سفيان في الحُدَيبِيَة :«أما واللّه لَتُخَلِّيَنّ عن محمّد وما أراد أو لأنفرِدَنّ في الأحَابِيش» : 20 / 366 . هم أحْياء من القَارَة ، انْضَمُّوا إلى بني لَيْث في مُحارَبتِهم قُرَيشا . والتَّحَبُّش : التَّجمُّع . وقيل : حالفوا قُريشا تحت جبل يُسمَّى حُبْشِيّا ، فسُمُّوا بذلك (النهاية) .

۰.* وفي أبي سفيان :«اِستَأجر يوم اُحد ألفين من الأحَابِيش يقاتل بهم النبيّ صلى الله عليه و آله» : 17 / 180 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«الدُّرّاج حَبَش الطّير» : 62 / 5 . لسَواده .

۰.* وفي خاتم النبيّ صلى الله عليه و آله :«وكان فَصُّه حَبَشِيّا» : 16 / 251 . يحتمل أ نّه أراد مِن الجَزْع أو العَقيق ؛ لأنّ مَعْدِنَهما اليمنُ والحَبَشة ، أو نوعا آخر يُنْسَبُ إليها (النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52740
صفحه از 462
پرینت  ارسال به