301
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.* وفي عبد المطّلب :«دُفِنَ بالحَجُونِ» : 15 / 156 .

۰.حجا : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الأموات :«لَأنْ يهبطوا بهم جناب ذلّة أحْجَى من أن يقوموا بهم مقام عزّة» : 79 / 156 . أحْجَى : بمعنى أجْدَر وأوْلَى وأحَقّ ؛ من قولهم : حَجَا بالمكان إذا أقام وثبت (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«فرأيتُ أنّ الصَّبر على هاتا أحْجَى» : 29 / 497 .

۰.* وكتب معاوية إلى أبي أيّوب :«أمّا بعد ، فحَاجَيْتُك بما لا تَنْسى شَيْباءَ . فقال أميرالمؤمنين عليه السلام : أخبَره أ نّه من قتَلة عثمان ، وأنّ من قتَل عنده بمنزلة الشَّيْباء ؛ فإنّ الشَّيْباء لا تَنسى قاتِلَ بِكْرِها ولا أبا عُذْرِها أبدا» : 40 / 196 . لعلّ معاوية ـ لعنه اللّه ـ كتب ذلك إلى أبي أيّوب على سبيل الإلغاز للامتحان فبيَّنه عليه السلام . قوله : «فحاجيتُك» ؛ أي فحاججتُك وخاصمتُك ، من قبيل أمْلَيْتُ وأمْلَلْتُ ، أو هو من الاُحْجِيَّة . قال الجوهري : حَاجَيْتُهُ فَحَجَوْتُهُ : إذا داعَيْتَه فغَلَبْتَه . والاسم : الحُجَيَّا والاُحْجِيَّةُ . يقال : حُجَيَّاكَ ما كان كذا أو كذا ؟ وهي لُعْبَةٌ واُغْلُوطَةٌ يتعاطاها الناس بينهم . قال أبو عُبيد : هو نحو قولهم : أخْرِج ما في يدي ولك كذا . انتهى . فعلى الأوّل : المعنى خاصمتُك بقتل عثمان ، وعَبَّر عن قتله بما سنذكره . وعلى الثاني : المعني اُلقي إليك اُحجيّة وأمتحنُك بها . وقال الجوهريُّ : باتَتْ فلانةُ بِلَيلةِ شَيْباءَ ـ بالإضافة ـ : إذا افتُضَّتْ ، وباتَتْ بلَيلةِ حُرَّةٍ : إذا لم تُفتَضَّ . وقال الميدانيّ في كتاب مجمع الأمثال : العرب تسمّي اللّيلةَ التي تُفْتَرَع فيها المرأةُ : ليلةَ شَيْباءَ ، وتُسمّي اللّيلةَ التي لا يَقْدِر الزوجُ فيها على افتِضاضها : ليلةَ حُرَّةٍ ، فيقال : باتتْ فلانةُ بلَيلةِ حُرَّةٍ إذا لم يغلبها الزوج ، وباتتْ بلَيلةِ شَيْباءَ إذا غلبها فافتَضَّها ، يُضرَبان للغالب والمغلوب . وقال في موضع آخر : في المَثَل : لا تنسى المرأةُ أبا عُذْرِها وقاتِلَ بِكْرِها ؛ أي أوّل ولدها ، يُضرَب في المحافظة على الحقوق . انتهى .
وقال الجوهريّ : يقال : فلانٌ أبو عُذْرِها إذا كان هو الذي افتَرَعَها وافتَضَّها . فأشار معاوية إلى كونه من قَتَلَة عثمان إشارةً بعيدة ؛ حيث ذكر الشَّيباء وعدم نسيانها المأخوذ في المَثَل المعروف ، وما يشير إليه الكلام إشارة قريبة هو عدم نسيان من أزال بَكارَتها ، ولمّا كان في المَثَل المعروف يُذكر قاتلُ بِكْرِها مع أبي عُذْرِها أشار بذلك إليه إشارة بعيدة . فأمّا


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
300

صُفْر» : 100 / 59 . المِحْجَم والمِحْجَمة ـ بكسرهما ـ : ما يُحْجَم به (القاموس المحيط) . وفي النهاية : المِحْجَم ـ بالكسر ـ : الآلة التي يَجْتَمع فيها دَمُ الحِجَامَةِ عند المَصِّ . والمِحْجَم أيضا مِشرَط الحَجَّام .

۰.* وفي وصيّة الحسن عليه السلام لأخيه الحسين عليه السلام :«فأنشُدُك اللّه بالقرابة ... أن تُهَريقَ فيَّ مِحْجَمة من دم» : 44 / 152 .

۰.* وعن الحارث الهمداني حين دخل على أميرالمؤمنين عليه السلام في نفر من الشيعة :«ومن متردّد مرتاب فلا يدري أيُقدِم أم يُحْجِم» : 27 / 160 . أي يَنكُص ويَتأخَّر ويَتَهيَّب (النهاية) .

۰.* ومنه عن البطائني :«اِعتَرَضَنا أسد ، فأحْجَمْتُ خوفا» : 48 / 57 . أحْجَمَ عنه : كَفَّ أو نَكَصَ هيْبةً (المجلسي : 48 / 58) .

۰.* ومنه في زيارة أميرالمؤمنين عليه السلام :«جاهدتَ وهم مُحْجِمون» : 97 / 360 .

۰.* ومنه عن حكيمة في المهديّ عليه السلام :«صلّى على أميرالمؤمنين عليه السلام وعلى الأئمّة إلى أن وقف على أبيه ثمَّ أحْجَمَ» : 51 / 3 . أي كَفَّ .

۰.حجن : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«طاف رسول اللّه على ناقته العَضباء وجعل يَسْتَلم الأركان بمِحْجَنه ويُقبِّل المِحْجَن» : 21 / 402 . المِحْجَنُ : عَصا مُعَقَّفَة الرَّأس كالصَّوْلَجان . والميم زائدة (النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«رأيت في النار صاحب المِحْجَن الذي كان يسرق الحاجَّ بمِحْجَنه» : 62 / 65 . ويجْمع على مَحاجِن (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في اليهود :«رؤساؤكم كافرون ، ولأموالكم مُحْتَجِنُون» : 9 / 310 . أي مُتَملِّكون . والاحْتِجَان : جَمْعُ الشَّيء وضَمُّه إليك ، وهو افْتِعال من الحَجْنِ (النهاية) .

۰.* وفي تفسير العسكريّ عليه السلام في قوله تعالى«أتَأمرونَ النّاسَ بالبرّ»: «نزلت في علماء اليهود ورؤسائهم المَرَدَة المنافقين المُحْتَجِنينَ أموالَ الفقراء» :69 / 222 .

۰.* وعن الجنّ :«قد بُعث نبيُّ الاُمِّيّين رسول اللّه ، وقد صلَّينا خلفه بالحَجُونِ» : 18 / 92 . الحَجُون : الجَبَل المُشْرِف ممّا يَلي شِعْب الجَزّارِينَ بمكّة . وقيل : هو موضع بمكّة فيه اعْوِجَاجٌ . والمشهور الأوّل . وهو بفتح الحاء (النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 42864
صفحه از 462
پرینت  ارسال به