303
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

67 / 284 . تَحَدَّب عليه : عَطَفَ . والحِدْب ـ بالكسر ـ : التعَطُّف .

۰.* ومنه عن حذيفة لأبي ذرّ :«كنتَ بي وبالمؤمنين ... حَدِبا شفيقا» : 22 / 409 .

۰.* وعن ابن عبّاس :«إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله خرج يريد مكّة ، فلمّا بلغ الحُدَيْبِيَة وقفت ناقته ، وزجَرها فلم تنزجر» : 20 / 329 . الحُدَيْبِيَة : قرية قريبة من مكّة سُمّيت ببئر فيها ، وهي مُخَفَّفة ، وكثير من المحدّثين يُشَدِّدها (النهاية) .

۰.حدبر : عن أميرالمؤمنين عليه السلامفي الاستسقاء :«اللهمّ خَرجْنا إليك حين ... اعتَكَرتْ علينا حَدابِيرُ السِّنين» : 88 / 294 . الحَدابِير : جمع حِدْبارٍ ؛ وهي الناقة التي بَدَا عَظْمُ ظَهْرها ونَشَزتْ حَراقِيفُها من الهُزال ، فَشَبّه بها السّنين التي يَكْثُر فيها الجَدْب والقَحْط (النهاية) .

۰.حدث : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في فاطمة عليهاالسلام :«فأتَتْ النبيَّ صلى الله عليه و آلهفَوجَدَتْ عنده حُدّاثا» : 43 / 82 . أي جماعة يَتَحَدَّثُون . وهو جمعٌ على غير قياس ؛ حَمْلاً على نَظِيره ، نحو سَامِر وسُمَّـار ؛ فإنّ السُّمَّـار المُحَدِّثون (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«من كان قراءته «إنّا أعطَيناكَ الكَوثَر» في فرائضه ونوافله سَقاه اللّه من الكوثر يوم القيامة ، وكان مُحَدَّثه عند رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفي أصل طُوبى» : 89 / 338 .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنّ عليّا عليه السلام كان مُحَدَّثا» : 39 / 152 .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«أمّا المُحَدَّث فهو الذي يُحَدَّث فيَسمع ولا يُعايِن ولا يَرى في منامه» : 11 / 54 .

۰.* وعن عبيد بن هلال عن الرضا عليه السلام :«إنّي اُحبُّ أن يكون المؤمن مُحَدَّثا . قال : قلت : وأيّ شيء المُحَدَّث ؟ قال : المُـفَهَّم» : 1 / 161 . جاء في الحديث تفسيره أ نّه المُلْهَم ؛ وهو الذي يُلْقَى في نفسه الشيءُ فيُخْبِر بِه حَدْسا وفِراسةً ، وهو نوع يَخْتَصُّ به اللّهُ عزّ وجلّ من يشاء من عباده الذين اصْطَفَى ، كأ نّه حُدِّث بشيء فقالَه (النهاية) .

۰.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«مَن أحْدَثَ حَدَثا أو آوَى مُحْدِثا لم يقبل اللّه منه يوم القيامة صَرْفا ولا عَدْلاً» : 1 / 143 . الحَدَث : الأمر الحادِث المُنْكَر الذي ليس بمُـعْتاد ولا معروف في السُّنَّة . والمُحْدِث : يُرْوَى بكسر الدال وفَتْحها على الفاعل والمفعول ؛ فمعنى الكَسْرِ : مَن


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
302

كلامه عليه السلامفقوله : «أخبرَه» ـ على صيغة الماضي ـ أي أخبَرَ معاوية أبا أيّوب في هذا الكلام بأ نّه من قَتَلَة عثمان ، وأنّ مَن قَتَلَ عثمان عند معاوية بمنزلة الشَّيباء ؛ أي يزعم معاوية أنّ مَن قَتَلَ عثمان ينبغي أن لا يَنسى قَتْلَه أبدا وينتظر الانتقام كما لا تَنسى الشَّيباءُ قاتِلَ بِكْرِها . وفي بعض النسخ «غيره» مكان «عنده» ، وهو أظهر . ويحتمل أن يكون في كلامه عليه السلام تقديرُ مضاف ؛ أي مَن قَتَلَ عثمان عند معاوية بمنزلة قاتل بِكْر الشَّيباء ، فيكون معاوية شبّه نفسه بالشَّيباء وبيّن أ نّه لا يَنسى قَتْلَ عثمان أبدا كما لا تَنسى الشّيباءُ قاتلَ بِكْرها . فتدبّر فإنّه من غوامض الأخبار (المجلسي : 40 / 196) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أربعة تلزم كلّ ذي حجى» : 74 / 160 . الحِجَى ـ بالكسر والقصر ـ : العقل والفطنة . وأصله الستْر ؛ لأنّ العقل يمنع الإنسان من الفساد ويَحْفَظه .

۰.* ومنه الزيارة :«السلام على ذوي النُّهى واُولي الحِجَى» : 99 / 128 .

باب الحاء مع الدال

۰.حدأ : عن المسيح عليه السلام :«لا تكونوا شبيها بالحِدَأ الخاطفة» : 1 / 146 . وَاحِدُها حِدَأة ـ بِوَزن عِنَبَة ـ : نوع من الغراب المعروف من الجوارح (المجلسي : 1 / 147) .

۰.* ومنه :«لا بأس للمُحْرِم ... برمي الحِدَأة» : 96 / 146 .

۰.حدب : عن يعقوب عليه السلام :«زعموا أنّ الذئب أكَلَه ، فاحْدَوْدَبَ لذلك ظَهري» : 12 / 245 . الحَدَب ـ بالتَّحريك ـ : ما ارْتَفَع وغَلُظ من الظَّهْر . وقد يكون في الصَّدر . وصاحبُه أحْدَبُ (النهاية) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام للطبيب الهندي :«فلِمَ كانت الكبد حَدْباء ؟» : 10 / 205 . يقال : رجلٌ أحْدَب وامرأةٌ حَدْباء .

۰.* وفي يأجوج ومأجوج :« «وَهُم مِن كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلون» : أي من كلّ نَشْزٍ من الأرض يُسرعون . والنَشْز : المكان المرتفع؛ يعني أ نّهم يتفرّقون في الأرض فلا ترى أكَمة إلاّ وقوم منهم يهبطون منها مسرِعين» : 6 / 299 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فمَن أخَذ بالتقوى ... تَحَدَّبتْ عليه الرحمةُ بعد نفورها» :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53410
صفحه از 462
پرینت  ارسال به