305
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.* وعنه عليه السلام في سيف طلحة :«رَقيق الحدّ حُودِثَ بالصِّقَالِ» : 20 / 118 . حُودِثَ : أي جُلِيَ (المجلسي : 20 / 122) .

۰.* وفي كتابه عليه السلام إلى عامله في البصرة :«حَادِثْ أهلها بالإحسان» : 33 / 492 . أي تَعَهَّدْهم بالإحسان .

۰.حدج : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله لشقران مولاه :«اِحْدِجْ ، فحَدَجَ راحلَتَه» : 20 / 287 . الحَدْج : شَدُّ الأحْمال وتَوسِيقُها ، وشدّ الحِدَاجَة ـ وهو القَتَب ـ بأدَاتِه (النهاية) .

۰.* وعن الصادقين عليهم السلام :«اُعيذ مَن عَلَّق عليه كتابي هذا من الخيل ... ومن الفالِج والقُوْلَنْج والحِداج» : 92 / 44 . حَدَج بِبَصَرِه يَحْدِج : إذا حَقَّقَ النَّظَر إلى الشَّيء وأدَامَه (النهاية) .

۰.حدد : عن الرضا عليه السلام في المتوفَّى عنها زوجُها :«تَعتَدّ من يوم يبلغها الخبو ؛ لأنّ عليها أنْ تَحِدّ» : 101 / 184 . أحَدَّت المرأةُ على زَوْجها تُحِدُّ فهي مُحِدٌّ ، وحَدَّتْ تَحُدُّ وتَحِدُّ فهي حَادّ : إذا حَزِنَتْ عليه ، ولَبِسَت ثِياب الحُزْن ، وتَرَكَت الزِّينة (النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلامفي الغِيبة :«أمّا الأمر الظاهر فيه مثل الحِدَّة والعَجَلة فلا» : 72 / 246 . الحِدَّة كالنَّشَاط والسُّرْعَة في الاُمور والمَضَاء فيها ، مأخوذ من حَدّ السَّيف (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«من علامة المؤمن أن تكون فيه حِدَّة» : 5 / 241.

۰.* وفي خُبَيب :«اِسْتَعَار ... موسى يَسْتَحِدّ بها» : 20 / 153 . كان أسيرا عنْدَهم وأرادوا قَتْله ، فاسْتَحَدَّ لئلاّ يَظْهَر شعرُ عانَته عنْد قتله . والاسْتِحْداد : حَلقُ العانةِ بالحَدِيد (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الإسلام :«أهانَ أعداءه بكرامته ، وخَذَل مُحادِّيه بنصره» : 65 / 344 . المُحادَّة : المُعَادَاة والمُخَالَفة والمُنَازَعة ، وهي مُفَاعَلَة من الحَدِّ ؛ كأنّ كلّ واحد منهما تجاوَزَ حَدَّه إلى الآخر (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«اِدْرأ الحُدُودَ بالشبهات» : 74 / 243 . الحُدُود : هي مَحارم اللّه وعُقُوباته التي قَرَنَها بالذُّنوب . وأصْلُ الحَدِّ المنْعُ والفَصْلُ بين الشَّيئين ، فكأنَّ حُدُود الشَّرع فَصَلَتْ بين الحلال والحرام ؛ فمنها ما لا يُقْرَب كالفَواحش المُحَرَّمة ، ومنه قوله تعالى : «تلك حُدُودُ اللّه فلا تَقرَبُوها» ، ومنها ما لا يُتَعدَّى ، كالمواريث المعيَّنة ، وتَزْويج الأربع ، ومنه قوله تعالى :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
304

نَصَر جانِيا أو آواه وأجارَه مِن خَصْمه ، وحالَ بينَه وبين أن يَقْتَصَّ منه . والفَتحِ : هو الأمر المُبْتَدَع نَفْسُه ، ويكون معنى الإيواء فيه الرّضا به والصبر عليه ؛ فإنّه إذا رَضِيَ بالبِدْعة وأقرَّ فاعلَها ولم يُنْكِر عليه فقد آواه (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الكذّاب :«كُلَّما أفْنَى اُحْدُوثة مَطَّها باُخرى» : 71 / 206 . الاُحْدُوثة : ما يُتَحَدَّثُ به (المجلسي : 71 / 207) . وهي مفرد الأحادِيث .

۰.* وعنه عليه السلام في العلم :«يكسبه الطاعةَ في حياته ، وجميلَ الاُحْدُوثَة بعد وفاته» : 1 / 188 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«خير الحَدِيث كتاب اللّه ، وشرّ الاُمور مُحْدَثاتُها» : 2 / 263 . جمع مُحْدَثَة بالفتح ؛ وهي ما لم يكن معروفا في كتاب ولا سُنَّة ولا إجماع (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«خير الاُمور عَزائِمُها ، وشرّ الاُمور مُحْدَثاتُها» : 21 / 211 .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«الجلوس في المسجد انتظارا للصّلاة عبادة ما لم يُحدِث . قيل : يا رسول اللّه ، وما يُحدِث ؟ قال صلى الله عليه و آله : الاغتِياب» : 74 / 150 .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ هذه الأرواح يصيبها الحَدَثان» : 25 / 55 . حَدَثَ أمرٌ : أي وَقَع ، والحَدَث والحُدْثَى والحادِثَة والحَدَثانُ كلّها بمعنىً (الصحاح) . والمراد هنا ما يمنعها عن أعمالها ؛ كرفْع بعض الشهوات عند الشيخوخة ، وضعفِ القوى بها وبالأمراض ، ومفارقةِ روح الإيمان بارتكاب الكبائر (المجلسي : 25 / 55) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«بالصّبر يُناضل الحِدْثان» : 75 / 11 . الحِدْثان ـ بكسر فسكون ـ : نوائب الدهر . والصبر يُناضِلُها : أي يُدافِعُها (صبحي الصالح) . وحِدْثانُ الدّهرِ وحَدَثانه بمعنىً .

۰.* وعنه عليه السلام في الميّت :«عَفَت العواصفُ آثارَه ، ومَحا الحَدَثانُ مَعالِمَه» : 74 / 425 . الحَدَثانُ : مصدر يدلّ على الاضطراب بمعنى ما يَحْدُث (صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام في يوم بدر :
بأيديهم بِيضٌ خفافٌ قواطعٌوقد حَادَثُوها بالجِلاء وبالصَّقْل
: 19 / 321 . مُحادَثةُ السيف : جِلاؤه (المجلسي : 19 / 322) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53376
صفحه از 462
پرینت  ارسال به