31
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

المُستَعجِل يضرب رِجلَيه بإبْطَي الإبل لِيَعدُو ، أي لو سافرتَ سَفَراً سَرِيعاً في طلبه حَولاً (المجلسي : 45 / 184) .

۰.أبق : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في ذِكرِ من لا يستجاب له :«ورجل أبَقَ مَملوكُه ثلاث مرّات ولم يَبِعْه» : 100 / 129 . أبَقَ العَبد يَأبَقُ ويأبِقُ إباقاً : إذا هَرَبَ ، وتَأبَّقَ : إذا استَتَرَ . وقيل : اِحْتَبَسَ (النهاية) .

۰.أبل : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في البصرة :«سيكون التي تسمّى الاُبُلَّة موضع أصحاب العشور» : 32 / 254 . الاُبُلَّة ـ بضمّ الهمزة والباء وتشديد اللام ـ : البلد المعروف قرب البصرة من جانبها البحريّ . وقيل : هو اسمٌ نَبَطيٌّ . وقال الأصمعيّ : جنان الدنيا ثلاث : غوطة دمشق ، ونهر بلخ ، ونهر الاُبُلَّة .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام في وصف الحوض :«طوله ما بين اُبُلَّة وصنعاء» : 65 / 99 . وفي بعض النسخ : «أيْلَة» بفتح الهمزة وسكون الياء ، وهو بلد معروف فيما بين مصر والشام (المجلسي : 65 / 100) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«الناس كَإبلٍ مائةٍ لا تجد فيها راحِلَة» : 58 / 66 . يعني أنّ المَرضِيَّ المُنتَجَب من النّاس في عِزّة وجودِهِ كالنَّجِيبِ من الإبِل ، القويّ على الأحمال والأسْفار ، الذي لا يوجد في كثير من الإبل . قال الأزهريّ : الذي عندي فيه أنّ اللّه ذمّ الدنيا وحذّر العباد سوءَ مَغَبَّتِها ، وضَرب لهم فيها الأمثال ليَعتبروا ويَحذَرُوا ، كقوله تعالى : «إنّما مَثَلُ الحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أنزَلناهُ» الآية ، وما أشْبهها من الآي . وكان النبيّ صلى الله عليه و آلهيُحَذِّرهم ما حَذَّرهم اللّه ويزهّدهم فيها ، فرَغِب أصحابُه بعده فيها وتنافسوا عليها ، حتّى كان الزهد في النادر القليل منهم ، فقال : «تَجِدُون الناس بعدي كإبلٍ مائةٍ ليس فيها راحلة» ؛ أي أنّ الكامل في الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة قليل كقِلّة الراحلة في الإبل . والراحلة : هي البَعير القويّ على الأسفار والأحمال ، النَّجيب التامّ الخَلْق الحَسَن المنظَرِ . ويقع على الذكر والاُنثى . والهاء فيه للمبالغة (النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«سألني عيسى بن موسى عن الغنم للأيتام ، وعن الإبل المُؤَبَّلَة ، ما يحلّ منهنّ ؟» : 72 / 3 . إذا كانت الإبل مهملةً قيل : إبِلٌ اُبَّل ، فإذا كانت لِلقُنية قيل : إبِلٌ مُؤَبَّلَة (النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
30

الحديث ، والتفاوُت : البُعد ، والأبَد : الدَّهر والدائم والقديم الأزليّ ، وبُعده عن الإدراك لعدم الانتهاء (المجلسي : 29 / 251) .

۰.أبر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«خير مال المرء مُهرَةٌ مَأْمُورَةٌ ، أو سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ» : 61 / 162 . السِّكَّة : الطريقةُ المُصطَفَّة من النخل ، والمَأبورَةُ : المُلَقَّحَة ، يقال : أبَرتُ النخلَةَ وأبَّرتُها فهي مَأْبورَةٌ ومُؤَبَّرةٌ ، والاسم الإبار . وقيل : السِّكّة سِكّة الحَرْث ، والمَأبورَةُ : المُصلَحَةُ له ، أراد : خير المال نتاجٌ أو زرعٌ (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في دعائه على الخوارج :«أصابكم حاصبٌ ، ولا بَقي منكم آبرٌ» : 33 / 360 . أي رجل يقوم بتأبير النخل وإصلاحها ، فهو اسم فاعل من أبَرَ المخفّفة . ويروى بالثاء المثلّثة ؛ وهو الذي يأْثِر الحديث ويَرويه ، كأ نّه قال : «لا بقي منكم مُخبِر» . ويروى بالزاء المعجمة ؛ وهو الواثِب .

۰.* وفي زيارة الحسين عليه السلام :«وأبِرْ حُماتَهم وجماعتهم» : 98 / 306 . أي أهلِكهُم .

۰.أبرد : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في البطّيخ :«يَغسل المثانة ويَقطع الإبرِدَةَ» : 63 / 195 . الإبرِدَة ـ بكسر الهمزة والراء ـ : علّة معروفة من غلبة البرد والرطوبة تُفَتِّرُ عن الجِماع ، وهمزتها زائدة ، وإنّما أوردناها هاهنا حملاً على ظاهر لفظها (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«كُلوا التينَ الرَطْب واليابس فإنّه... يَنفَعُ من النِّقْرِس والإبرِدَة» : 63 / 186 .

۰.أبرز : عن أميرالمؤمنين عليه السلام لرجل :«إنّ اللّه يحوّله في يدك ذهباً إبْرِيزاً . فتناولَ أحجاراً ثمّ مدرا فانقلبت له ذهباً أحمر» : 42 / 23 . الذَّهب الإبْرِيز : أي الخالص ، وهو الإبْرِيزيُّ أيضاً ، والهمزة والياء زائدتان (النهاية) .

۰.أبز : في حديث الأعرابيّ :«اقتصَروا على ضراعة الوهْز ، وكثرة الأبْز» : 46 / 323 . الأبْز : الوَثْب والبَغي (المجلسي : 46 / 325) .
يقال : أبَزَ الظبيُ يأبِزُ : وثب وركض فهو آبزٌ ، وأبَزَ بصاحبه : بغى عليه وظَلَمه .

۰.أبط : عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام في حديث الطفّ :«خُذه إليك ، أما لو ضَربتَ في طلبه آباطَ الإبل حَولاً لكان قليلاً» : 45 / 183 . ضربُ آباط الإبل كناية عن الرَكْض والاستِعجال ، فإنّ

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53607
صفحه از 462
پرینت  ارسال به